وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى يؤكد رغبته فى تعزيز الأواصر مع مصر

الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 12:58 م
وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى يؤكد رغبته فى تعزيز الأواصر مع مصر سفير مصر لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس
أديس أبابا "أ.ش.أ"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم سفير مصر لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس، لقاء لوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى، والذى يضم عددا كبيرا من الشخصيات الرفيعة بالمجتمع الإثيوبى والمقرر سفره إلى مصر خلال الفترة القريبة المقبلة.

ويضم وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى 48 شخصية بارزة، من مختلف روافد المجتمع الإثيوبى بين سياسيين وأكاديميين وبرلمانيين، وأساتذة جامعات ورياضيين وشخصيات فنية ورياضية، وأدباء وشخصيات ناشطة شهيرة فى المجتمع المدنى، فى نواحى مختلفة بما يعكس قطاعا عريضا من المجتمع الإثيوبى، وكان من المنتظر أن تتم هذه الزيارة خلال الفترة من 2 إلى 6 ديسمبر الجارى، ولكن نظرا للتطورات على الساحة المصرية وفى ضوء الرغبة فى إتمامها، فى أفضل ظروف تؤدى إلى نجاحها، فقد تم تأجيلها ومن المتوقع أن تتم خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وقال السفير إدريس، خلال اللقاء والذى عقد بدار السكن المصرية بأديس أبابا، إن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى إلى مصر، تمثل حدثا مهما، حيث إنها خطوة جديدة على مسار تطوير العلاقات والذى بدأ عقب ثورة 25 يناير بزيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية إلى إثيوبيا فى العام الماضى، مضيفا أن العلاقات بين الشعوب تعد بلا شك مكونا أساسيا لأى علاقات سليمة وصحيحة بين البلدين.

وأضاف نرحب بهذا الوفد المهم والعزيز فى بلده، وبين أشقائه فى مصر ونثق فى أن هذه الزيارة سوف تضيف رصيدا جديدا إلى الرصيد المتنامى الإيجابى فى العلاقات بين البلدين، مما يبعث على الثقة فى مستقبل هذه العلاقات، والتى تنطلق بجناحين أحدهما الجناح الشعبى الذى يتمثل فى هذه اللقاءات المتواصلة بين قوى المجتمع المدنى فى البلدين، وكذلك الجناح الرسمى الذى يمثل ويجسد هذه الرغبة وهذه الإرادة الشعبية المتبادلة فى علاقات ومستقبل أفضل، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

وأكد أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة فى الوفد من جانب شخصيات إثيوبية متميزة، يعكس إدراكا بأهمية تعزيز العلاقات التاريخية والعميقة الجذور، وذات العمق الحضارى والثقافى بين البلدين، وأشار إلى أن هناك علاقات تجمع مصالح متعددة ومتشعبة ومتشابكة بين البلدين والشعبين، بما يعكس رغبة متبادلة فى دفع هذه العلاقات إلى الأمام، ووضعها على مسار صحيح ودفعها نحو مستقبل يليق بحجم الروابط المتعددة التى تربط بين الشعبين وعمقها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة