وزير العدل الأفغانى يناشد شيخ الأزهر التدخل لإتمام المصالحة ببلاده

الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 04:03 م
وزير العدل الأفغانى يناشد شيخ الأزهر التدخل لإتمام المصالحة ببلاده جانب من لقاء
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب وزير العدل الأفغانى؛ حبيب الله غالى، من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التدخل لإتمام المصالحة بين الفئات المتصارعة على أرض أفغانستان؛ نظرًا لدوره الريادى على المستوى الوطنى والدولى والعالمى طوال عهوده وبخاصة بعد تولى الطيب مشيخة الأزهر الشريف، وحكمته المعهودة ، وأبدى الطيب استعداده التام لعمل ما يلزم لتحقيق الأخوة والاستقرار للشعب الأفغانى.

وأشار وزير العدل الأفغانى، إلى أنَّ أفغانستان تزخر بالكثير من الموارد الطبيعية المتنوعة ومن أهمها المعادن النفيسة، حيث يوجد على ترابها أكثر من 300 معدن بكميات ضخمة؛ مما جعلها مطمعًا لكثيرٍ من القوى الأجنبية، والتى تتذرع بحجج واهية لنهب ثرواتها، والشعب الأفغانى الذى عانى من ويلات الحروب مع العديد من القوى الكبرى وفى مقدمتها الاتحاد السوفيتي، ثم الغزو الأمريكى لأفغانستان، والذى تم على أرضه باستخدام كافة أنواع الأسلحة لتجربتها فيه، ولا يعرف ما وراء تلك الحملات التى تُشَنُّ عليه من آنٍ لآخَر.

حيث أستقبل الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف، وزير العدل الأفغاني؛ حبيب الله غالي، اليوم، الأربعاء، والوفد المرافق له، بحضور ماجد عبد الرحمن؛ سفير جمهورية مصر العربية فى كابول.

وتناول اللقاء بحث سبل تدعيم أواصر العلاقات المشتركة بين مصر وأفغانستان بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية والعلمية والدينية بأفغانستان بصفة خاصة.

وأكد الطيب، عمق الصلات التى تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ بين أفغانستان ومصر، والتى يُعتَبر الأزهر فيها حجر الزاوية من خلال احتضانه لآلاف الطلاب الأفغان الذين توافدوا للدراسة فى رحابه، وعادوا إلى بلادهم للمشاركة فى تنميتها ونهضتها، والذين تبوَّؤوا أرفع المناصب فى أفغانستان، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية برهان الدين رباني، والعديد من الوزراء والسفراء والمحافظين.

وأضاف الطيب، أنَّ الأزهر استكمالاً لدوره الريادى فإنَّه ما زال يُقدِّم الكثير من خدماته لأبناء الشعب الأفغانى من خلال معاهده الأزهرية فى العاصمة كابول، وبعثته الأزهرية الكبيرة والمنتشرة فى الكثير من المحافظات الأفغانية لنشر وسطية الإسلام واعتداله التى يحمل لواءها الأزهر الشريف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة