أعلن الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، عن استعداده وعزمه على الرحيل وترك منصبه كوزير للثقافة فى أى لحظة.
وقال عرب، خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك": "لا يسعنى فى هذه اللحظة الحزينة من تاريخ هذا الوطن العزيز إلا أن أتقدم إليكم وإلى جميع الزملاء فى وزارة الثقافة وإلى جموع المثقفين والمبدعين فى شتى المجالات بالتعبير عن خالص حزنى وألمى لما تشهده الساحة المصرية من تصعيد واستقواء غير مبرر، لا يخدم مصالح مصر على الإطلاق فى لحظة تاريخية فارقة.
وأضاف عرب: "كنا نتطلع إلى الحد اللائق من الوفاق فى قضايا وطنية خالصة ابتداء من الإعلان الدستورى، ومرورًا بالتعجيل بتمرير الدستور، وانتهاء بالقتال بين أبناء الوطن الواحد الآن فى هذه اللحظة أمام قصر الاتحادية.
وأكد عرب: "استمرارى فى العمل وزيرًا للثقافة هو أمر يرهقنى نفسيًا وعصبيًا فى ظل أوضاع سياسية تتصاعد دون تدخل حاسم وبقرارات وإجراءات قانونية تحقق المصلحة العليا للبلاد. وأنا عازم على الرحيل فى كل لحظة لكن بقائى هو أمر يرتبط بحرصى على حماية ورعاية مؤسسات وزارة الثقافة فى هذه اللحظة الصعبة لكى تبقى الأوبرا مضيئة ولكى تبقى معارض الفن التشكيلى والمسارح والإصدارات الإبداعية والفكرية التى تصدرها وزارة الثقافة كل يوم فضلا عن كل البيوتات الثقافية التى لم يستطع أحد اختراقها حتى الآن".
وتابع: "لذا أعتبر نفسى حارسًا على هذه المؤسسات، لكننى فى لحظة ما لعلها سوف تكون قريبة للغاية سوف أحسم أمرى إذا لم يكن هناك حل قريب فى الأفق المصرى، لكل الأصدقاء من المثقفين والمبدعين والعاملين فى وزارة الثقافة خالص محبتى وحرصى.
فى نفس السياق، كانت التعليقات التى وردت ما كتبه وزير الثقافة مؤيدة لترك منصبه والتعبير عن موقفه برفض حكومة الدكتور هشام قنديل، والإخوان بصفة عامة.
