أكد عدد من النشطاء السوريين، أنه من حين لآخر تصلهم العديد من الرسائل التى تحرضهم على النزول إلى الشارع المصرى للاشتراك فى المظاهرات الإخوانية ضد القوى الثورية، حيث يطالب أعضاء جماعة الإخوان بمصر الشباب والعائلات السورية المقيمة بمصر هربا من بشار بالاشتراك معهم فى تظاهراتهم ردا لجميلهم عليهم ومساعدتهم إياهم بالمال والغذاء.
وقالت الكاتبة السورية لينا الطيبى عضو المجلس الوطنى السورى على صفحتها على الفيس بوك "تصلنى كل قليل رسائل على الموبايل لا أعرف مصدرها.. وكذلك على الفيس بوك فى دعوة للمشاركة فى اعتصام مقر الاتحادية فى القاهرة وللمشاركة بأعلام ثورتنا السورية أو بالأعلام الفلسطينية، بغض النظر عن رأيى فى ما يحدث عند مقر الاتحادية.. أعتقد أنه من الخطأ أن نزج بالسوريين والفلسطينيين فى معركة الدستور(المصرى) وبهذه الطريقة، وبالنسبة لى ولأكن أكثر وضوحا، أنا مقيمة فى مصر ولم أتلق أية تبرعات من أية جهة ولست بحاجة لرد أى دين فى رقبتى، ببساطة توقفوا عن إرسال إعلاناتكم وبوستاتكم إلى بروفايلى، ومن يقصد رقمى المحمول فلينسه، لن أشارك، وفى تأكيدها على أن الإخوان هم من يحرضونهم على الوقوف بصفهم قالت الطيبي، ردا على أحد متابعيها على الفيس بوك "الثوار الذين فى ميدان التحرير أعرف البعض منهم وهم أصدقاء وكتاب وليسوا فلولا، وهم أنفسهم من قاموا بالثورة فى 25 يناير، وهناك من يدعى أنهم من الفلول.. الحقيقة أننى لا أرغب بالدخول فى هذه المنطقة.. لكن كسوريين يجب أن نبتعد.. فليست هذه معركتنا.. وليس على الإخوان السوريين أن يفزوا للإخوان المصريين ولا الشيوعيين للشيوعيين.. هذه معركة دستور.
ومن ناحية أخرى كانت الناشطة السياسية السورية سلمى الجزايرلى قد قالت فى تدوينة سابقة كتبتها على صفحتها على الفيس بوك يوم السبت الماضى، إن الإخوان طالبوا شباب وعائلات سوريا المقيمين بمصر والنازحين من مذابح بشار بالاشتراك فى مظاهرات السبت والتى حملت شعار "الشرعية والشريعة"، وأوضحت الناشطة أن الكثير من شباب سوريا أكدوا لها أنهم لن يتدخلوا بالشأن الداخلى المصرى، لكن هذا لم يحدث، وتم رفع علم الثورة السورى فى جامعة القاهرة كما توقعت، متسائلة هل ضغطت عليكم جماعة "قندهار"؟
وجاءت نص تدوينة "الجزايرلى" كما يلى: اللى توقعنه (توقعته) صار.. علم الثورة مرفوع بميدان الجامعة بمظاهرات قندهار.. وين اللى امبارح قالولى نحنا ما لازم نتدخل بالشأن الداخلى لمصر وخلينا بعاد؟؟؟؟؟؟ ولا ضغطوا وهددوا جماعة قندهار؟، وفى ردها على أحد الذين استفسروا عن هذه الواقعة قالت: هنن "تقصد الإخوان" ساعدوا السوريين بالسكن، وكم سلة غذائية وفرشات وبطاطين، مستنكرة عدم الإقرار بهذه المساعدات قائلة: "ليش ننكر أصلا عيب"، لكنها عقبت قائلة "لكن هلأ" أى الآن" طالبوا برد الجميل وهون العيب" وفى ردها على أحد أصدقائها الذى ظن أنها تقصده أكدت أن الكثير من السوريين شاركوا فى التظاهرة قائلة "كتار حكوا وقالوا واليوم نزلوا".
إلى جانب هذا انتشرت على صفحات السوريين المقيمين بمصر نداءات من بعض الشباب المنتسبين للإخوان وحزب الحرية والعدالة بالاشتراك معهم فى تظاهراتهم، وجاءت نص دعوتهم هكذا "أدعو إخوانى السوريين والفلسطينيين المقيمين بمصر للنزول معنا إلى قصر الاتحادية، رافعين أعلام الثورة السورية وأعلام فلسطين"، والغريب أن واضع هذا البوست ذكر فى تعريفه على الفيس بوك أنه يعمل فى مركز الاتصال بجزب الحرية العدالة".
يذكر أن عدد السوريين النازحين إلى مصر بعد الثورة السورية بحسب تقدير شبكة "مراقبون بلا حدود" يقدر بنحو 150 ألف لاجئ سورى تستضيفهم مصر فى الوقت الراهن، وهذا أيضا وفقا لتقديرات المفوضية العليا لشئون اللاجئين والسلطات المصرية وأنهم ينتشرون فى محافظات الدلتا أكثر من محافظات الصعيد ويتركز غالبيتهم فى محافظات الدقهلية وكفر الشيخ والغربية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية.
نشطاء سوريون: الإخوان يزجون بشباب سوريا فى مظاهراتهم ويطالبونهم بـ"رد الجميل" مقابل تبرعهم للعائلات السورية اللاجئة إلى مصر فرارا من الأسد.. ويحذرون شبابهم من الاشتراك فى الشأن الداخلى المصرى
الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 08:45 م
صفحة النشطاء السوريين على الفيس بوك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
حسبي الله و نعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
احذروا غضب الشعب المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
زيني بركات
لو نزلوا لقام لأمر المرشد والشاطر بقتل كل معتصمي الإتحادية وقال طرف تالت