مجلس الشئون الخارجية يدعو للتوافق بين كافة القوى السياسية

أكد المجلس المصرى للشئون الخارجية اليوم، الأربعاء، على أن كافة القوى السياسية فى مصر على اختلاف أطيافها وفى مقدمتها قوى النظام الحاكم مدعوة لتحقيق التوافق القومى من خلال وضع الأسس اللازمة للاستقرار الديمقراطى والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، وهو ما يقنع العالم الخارجى بأن مصر جديرة بأن تكون شريكة يمكن العمل والتعاون معها.

وذكر المجلس - فى بيان أصدره اليوم - أن "العالم يعتبر أن ما يحدث فى مصر يؤثر وينعكس على محيطها الإقليمى والدولى.. وهو ما جعله يبدى استعدادا للتعاون معها.. وبدا ذلك بوضوح فى البيانات التى أصدرتها منظمات دولية بعينها مثل الاتحاد الأوروبى والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية ودولية".

وأعرب البيان عن قلقه البالغ إزاء الأحداث الداخلية فى مصر وبشكل خاص تلك التى حدثت بعد الإعلان الدستورى ومشروع الدستور وتداعياتهما، وما أحدثه ذلك من انقسامات خطيرة وحالة استقطاب فى المجتمع.

وقال: "إن أية دولة فى العالم لا يمكنها أن تعيش بمعزل عن الآخرين، ولذلك يجب على مصر أن تكون لها علاقات إيجابية مع دول العالم، وأن تقدم نفسها فى صورة الدولة التى تنعم بالاستقرار والتوافق المجتمعى واحترام حقوق الإنسان والمؤسسات التشريعية والقضائية والمواثيق الدولية التى التزمت بها وهو ما سوف ينعكس على تقدير العالم لها".