فوجئ المواطنين بالسويس بوجود عدد كبير من اللافتات بشوارع السويس، لا تحمل أى شعار حزبى مدون عليها "دستورنا استقرارنا قول نعم للدستور، أنا مصرى حر" .
ووصفت القوى السياسية تعليق اللافتات بأنها بداية لتزوير الإرادة المصرية وتوجيه المواطنين، خاصة الفقراء الذى يتوجه بعضهم للانتخاب وصناديق الاقتراع ببعض السلع التموينية، مستغلين بعض الأطراف السياسية فقرهم فى هذا الأمر.
وأصدر حزب الوفد بالسويس بيانا، قال خلاله إن هناك نية مبيتة لدى الإخوان المسلمين، ومحمد مرسى لتزوير نتائج الاستفتاء، مؤكدين أن الإخوان بدئوا يروجون أن نتائج الاستفتاء ستتخطى 90 % من التصويت بنعم، وهو تزوير مقدم كما كان يفعل الحزب الوطنى قبل أى انتخابات، وتأهيل الشارع على هذه النتيجة والذى يؤكد ذلك التصريحات المنسوبة لمحمد مرسى رئيس الجمهورية، لوكالات أنباء أمريكية أن الاستفتاء سيصوت عليه بنعم بأغلبية ساحقة تقترب من مائة بالمائة.
وتابع بيان الوفد أنه اتضح من مواد الدستور المطروحة للاستفتاء، أنه يعطى الرئيس صلاحيات أكثر، بالإضافة إلى وضعه فى غياب القوى السياسية، وإهدار لهيبة القضاة فإنهم يدعون المواطنين للنزول إلى الشوارع ضد هذا الدستور، وإسقاطه حتى لا تعود مصر لعصر الدولة المملوكية.
لافتات مجهولة تدعو للتصويت بـ"نعم" على الدستور فى السويس.. و"الوفد" يدين
الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 03:12 م
جانب من اللافتات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة