صحف روسية: موسكو دخلت خط اتصال مباشر مع أمريكا وحلفائها لتسوية الأزمة السورية

الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 10:51 ص
صحف روسية: موسكو دخلت خط اتصال مباشر مع أمريكا وحلفائها لتسوية الأزمة السورية وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
موسكو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف الروسية الصادرة اليوم بدخول موسكو فى خط اتصال مباشر مع الولايات المتحدة وحلفائها، من أجل البحث عن السبل الممكنة لتسوية الأزمة السورية.

وفى هذا الصدد، عددت صحيفة "آر بى كا دايلى" الروسية، الصادرة اليوم الأربعاء، ما تقوم به السلطات فى موسكو من أجل حل الأزمة السورية قائلة، إن الملف السورى تصدر محادثات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى إسطنبول مطلع هذا الأسبوع، كما التقى نائب وزير الخارجية الروسى ومبعوث الرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف السفير الأمريكى لدى موسكو مايكل مكفول للغرض نفسه.

وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف سيبحث القضية السورية مع نظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون فى لقائهما المرتقب غدا، الخميس، فى العاصمة الأيرلندية دبلن.

وأوضحت أن لافروف ناقش أمس، الثلاثاء، تطور الأزمة السورية والسبل الممكنة لحلها مع زملائه من وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسى فى اجتماع مجلس "روسيا - الناتو" فى العاصمة البلجيكية بروكسل على مستوى وزارى.

وبدورها، رأت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بأن واشنطن تدرس مع حلفائها احتمال القيام بعملية خاصة للسيطرة على مستودعات الأسلحة الكيماوية فى سوريا أو تدميرها، يحمل مؤشراً على استعداد الأمريكيين لتنفيذ عملية حاسمة تطيح بالنظام السورى القائم.

وأضافت الصحيفة، أن مسألة امتلاك دمشق أسلحة دمار شامل ستكون حجة فى أيدى واشنطن وحلفائها للتصرف فى سوريا، كما تصرفوا فى العراق. وأشارت إلى أن المراقبين لا يستبعدون أن تكون الإنذارات والتهديدات الأمريكية الأخيرة تمهيداً لهجوم كبير تشنه المعارضة السورية ضد نظام الأسد، منوهة بتخوف الغرب من أن يفقد النظام سيطرته على مستودعات الأسلحة الكيماوية، أو أن يستخدمها ضد مواطنيه.

وعلى صعيد الأزمة فى قطاع غزة المحتل، قالت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، إن خطة بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية للمستوطنين اليهود فى المناطق الفلسطينية تسببت بحدوث فضيحة دبلوماسية لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن السفير الفلسطينى فى موسكو فائد مصطفى، تعليقه الذى أكد فيه أن بلاده كانت تتوقع مثل هذه النتيجة لمخططات تل أبيب الاستيطانية، وإذ أكد أن بناء مستوطنات جديدة يعد تدخلا سافرا فى الشئون الفلسطينية، معربا عن أمله بأن يرغم الأصدقاء الأوروبيون تل أبيب على التراجع عن خططها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة