أقر أحد رجلين اتهما فى العام الماضى بالتآمر لتفجير معابد يهودية وكنائس فى مانهاتن بنيويورك بفعلته، ويواجه حكما بالسجن عشر سنوات.
وأقر أحمد فرحانى، وهو مهاجر جزائرى عمره 27 عاما، أمس الثلاثاء، أمام محكمة ولاية نيويورك العليا، بالتخطيط لمهاجمة أكبر معبد يهودى فى مانهاتن، وكذلك كنائس، وكان قد ألقى القبض عليه فى مايو عام 2011.
وقال القاضى مايكل أوبوس، إنه يعتزم الحكم على فرحانى بالسجن عشر سنوات، وقال القاضى، إن من الممكن ترحيل فرحانى إلى بلده بعد أن يقضى فترة العقوبة.
ويمثل اعتراف فرحانى أول إدانة فى نيويورك بموجب قانون لمكافحة الإرهاب سن فى الولاية عام 2011 بعد هجمات 11 سبتمبر.
وقال فرحانى، فى إطار إقراره بالذنب للقاضى، إنه خطط مع رجل آخر يدعى محمد ممدوح وشخص آخر كانا يجهلان أنه مخبر سرى من شرطة نيويورك، "لوضع خطة لمهاجمة وإتلاف معبد فى مقاطعة نيويورك أو فى مكان آخر فى مدينة نيويورك باستخدام المتفجرات".
وأضاف، "كنت أسعى من خلال استهداف معبد يهودى، أن أحدث فوضى وأبعث رسالة ترويع للسكان اليهود فى مدينة نيويورك، محذرا إياهم من الاستمرار فى إساءة معاملة المسلمين".
وألقى القبض على فرحانى وممدوح بعد أن اشتريا ثلاث بنادق وذخيرة وما يعتقد أنه قنبلة. وتقول الشرطة، إن كلا منهما أطلق لحيته وجعد خصلا من شعره كى يصبح أشبه باليهود المتدينين قبل زرع متفجرات فى معابد يهودية.
جزائرى متهم بتفجير دور عبادة فى نيويورك يقر بفعلته
الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 11:35 ص