تركيا: الباتريوت لأغراض دفاعية وليس لفرض منطقة حظر جوى
الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 11:53 ص
كتبت مى حسين
قالت وزارة الخارجية التركية، إن المصادقة على طلب تركيا بنشر صواريخ "باتريوت" يعد دليلا قويا على تضامن دول حلف "الناتو" معها، مؤكدة أن الصواريخ ستنشر لأغراض دفاعية، ولن يكون الغاية من ورائها إقامة منطقة حظر للطيران.
وأضافت الخارجية التركية فى بيان نشرته على موقعها الالكترونى، أنها استقبلت نبأ مصادقة وزراء خارجية دول حلف الشمال الاطلسى "الناتو"، على طلب تركيا الخاص بنشر صواريخ "باتريوت" بسعادة بالغة.
وأضاف البيان أن إجتماع وزراء خارجية دول حلف الشمال الأطلسي، كان عبارة عن استجابة لطلب تركيا الذى تقدمت به، والذى يتضمن نشر صواريخ "باتريوت" على حدودها مع سوريا، وذلك لما باتت تشكله الأزمة السورية، من أخطار وتهديدات، على الأمن القومى التركي، منوهاً أن وزراء خارجية الحلف أجمعوا على ضرورة دعم الدفاعات الجوية التركية، الأمر الذى يكفل تحقيق الأمن القومى لتركيا.
وأكد البيان أن تركيا سعيت جاهدة فى سبيل إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية، مضيفا أنها ستواصل تلك الجهود والمساعى حتى الوصول إلى مخرج سلمى للأزمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الخارجية التركية، إن المصادقة على طلب تركيا بنشر صواريخ "باتريوت" يعد دليلا قويا على تضامن دول حلف "الناتو" معها، مؤكدة أن الصواريخ ستنشر لأغراض دفاعية، ولن يكون الغاية من ورائها إقامة منطقة حظر للطيران.
وأضافت الخارجية التركية فى بيان نشرته على موقعها الالكترونى، أنها استقبلت نبأ مصادقة وزراء خارجية دول حلف الشمال الاطلسى "الناتو"، على طلب تركيا الخاص بنشر صواريخ "باتريوت" بسعادة بالغة.
وأضاف البيان أن إجتماع وزراء خارجية دول حلف الشمال الأطلسي، كان عبارة عن استجابة لطلب تركيا الذى تقدمت به، والذى يتضمن نشر صواريخ "باتريوت" على حدودها مع سوريا، وذلك لما باتت تشكله الأزمة السورية، من أخطار وتهديدات، على الأمن القومى التركي، منوهاً أن وزراء خارجية الحلف أجمعوا على ضرورة دعم الدفاعات الجوية التركية، الأمر الذى يكفل تحقيق الأمن القومى لتركيا.
وأكد البيان أن تركيا سعيت جاهدة فى سبيل إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية، مضيفا أنها ستواصل تلك الجهود والمساعى حتى الوصول إلى مخرج سلمى للأزمة.
مشاركة