بعد قرار الإخوان بالتظاهر أمام "الاتحادية" لتأييد قرارات الرئيس.. "التحالف الشعبى"يطالب الشعب المصرى بالتوجه للقصر الجمهورى لإسقاط الإعلان الدستورى وحماية الثور..و6 إبريل: أى نقطة دم تهدد شرعية الرئيس

حملت حركة شباب 6 إبريل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية أى أحداث عنف تحدث فى محيط قصر الاتحادية، وذلك بعد دعوة أنصارهم إلى التوجه لقصر الرئاسة للحفاظ على ما وصفوه بـ"الشرعية"، مؤكدين أن أى نقطة دم ستسيل فى محيط الاتحادية ستهدد بسقوط شرعية الرئيس محمد مرسى.

من جانبه، أوضح محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، أن أى أحداث عنف تؤدى لسقوط شرعية مرسى لأنها مسئولية المعتدين الذين تظاهروا فى نفس المكان الذى يتظاهر فيه المعارضون لهم عبر اعتصام سلمى لم يستخدم خلاله العنف.

وأضاف عفيفى فى تصريحات "اليوم السابع": "ليس من حق الإخوان جر البلاد للعنف وليس معنى الشرعية أن تنكر السلطة على المعارضة حق التظاهر السلمى، واصفاً دعوة الإخوان لاحتشاد أنصارهم أمام الاتحادية بأنه نوع من أنواع فرض العضلات وليس فى مصلحة مصر أن يتم حشد مؤيديهم لمصلحة الحزب والجماعة، لأنها فوق مصلحة الإخوان المسلمين، وبذلك يدخلون مصر إلى حافة الهاوية.

ومن جهته، أعلن هيثم محمدين المتحدث باسم حركة الاشتراكيون الثوريون، أن 16 حركة وحزباً تدرس التوجه لقصر الاتحادية لدعم المعتصمين هناك لحين إسقاط الإعلان الدستورى، مؤكداً على رفضه تنظيم جماعة الإخوان تظاهرة أمام الاتحادية.

وأضاف محمدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم سيتوجهون للرد على دعوة الإخوان والتى هدفها قمع الشعب المصرى وتحولها إلى جماعة تمارس القوى والعنف، وذلك لهدف تمرير استبدادهم ودستورهم الغير لائق للشعب المصرى بعد ثورته.

وأشار هيثم إلى أن الحركات والأحزاب المجتمعة الآن هم التيار الشعبى المصرى، حزب الدستور، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب المصريين الأحرار، حزب الكرامة، شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، الاشتراكيين الثوريين، حركة شباب العدالة والحرية، حركة المصرى الحر، حركة كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، حركة 6 إبريل، اتحاد شباب ماسبيرو.

ومن جانبه، أكد حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عن قلقة البالغ من تصريحات المتحدث الإعلامى باسم "الإخوان المسلمين" الدكتور محمود غزلان، التى تناقلتها وسائل الإعلام ونشرت على موقع جماعة "الإخوان المسلمين" بشأن تنظيم "الإخوان المسلمين" لمظاهرة أمام قصر الاتحادية عصر اليوم – الأربعاء.

وحذر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى بيان له من محاولة فض الاعتصام أمام قصر الاتحادية بالقوة، مما يؤدى إلى حدوث مصادمات ومواجهات بين المعتصمين وجماعة "الإخوان المسلمين"، ونحمل الرئيس مرسى وأجهز الأمن مسئولية حماية المعتصمين السلميين، مشدداً على رفضه وأدانته لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة التى يكرس لها "الإخوان المسلمين"، مما تنذر باندلاع حرب أهلية.

ودعا الحزب جميع أعضائه وجموع الشعب المصرى للخروج إلى قصر الاتحادية، والدفاع عن مطالبهم المشروعة بإسقاط الإعلان الدستورى والدستور وحماية ثورتهم التى يسعى "الإخوان المسلمين" إلى الانقضاض عليه وتأسيس لدولة الاستبداد والفاشية.

من ناحية أخرى، حملت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور هشام قنديل، المسئولية السياسية والجنائية عن أى تعدى من قبل جماعة الإخوان على المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية.

واستنكر عصام الشريف المتحدث باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، استخدام الرئيس مرسى نفس سياسة الرئيس المخلوع مبارك فى استخدام آلة القمع والآلة الأمنية عن طريق مليشيات الجماعة فى قمع المصريين المطالبين بالحرية والكرامة، على حد قوله.

جدير بالذكر أن الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، صرح بأن الإخوان والقوى الشعبية تدعو للتظاهر أمام مقر الاتحادية، عصر اليوم، الأربعاء، وذلك لحماية الشرعية بعد التعديات الغاشمة التى قامت بها فئة بالأمس، تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة، مما دفع القوى الشعبية للتداعى لإظهار أن الشعب المصرى هو الذى اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستوره وحماية مؤسساته.