وأوضحت "الجمعية الوطنية للتغيير" فى بيان أصدرته النظر الى أن هذا الهجوم الهمجى الذى استخدمت فيه أسلحة البلطجة بكافة أنواعها بما فى ذلك الخرطوش وقنابل الغاز، وقع على المتظاهرين المسالمين العزل فى الوقت الذى كان فيه نائب رئيس الجمهورية يدعو القوى الوطنية إلى الحوار للخروج من الأزمة الحالية، وهو موقف غير مسئول يعكس تناقض مواقف مؤسسة الرئاسة وتآمرها وانحيازها الفاضح للعدوان، مشيراً إلى أن هذه الأحداث الإجرامية التى خططت لها ونفذتها مؤسسة الرئاسة و"جماعة الإخوان" دليل جديد على فقدان النظام شرعيته بعد أن استحل دماء الشعب المصرى، وأهدر استقرار البلاد.
وحذرت "الجمعية الوطنية للتغيير" القوى الثورية من الفخ المنصوب لها، والذى يدفع البعض إلى الترويج لفكرة مواجهة العنف بالعنف ومزاعم حمل السلاح دفاعاً عن النفس والثورة، لأن هذه الدعوة الخطيرة تُلحق ضرراً جسيماً بمسيرة الثورة، وتوفر مهرباً لقوى الإرهاب الإخوانية من جريمتها الثابتة باستخدام العنف والبلطجة والقتل، فى مواجهة الشعب المسالم الذى التزم بسلمية الثورة، وسلمية اعتصاماته ومظاهراته.
كما أدانت "الجمعية الوطنية للتغيير" دعوة قيادات بارزة فى جماعة الإخوان غير الشرعية للتصدى بالعنف والبلطجة، لكل من يعارض إرهاب الجماعة وجرائمها الهمجية، واستخدام أساليب البلطجة والإرهاب لقهر إرادة جماهيرنا.
ودعت "الجمعية الوطنية للتغيير" جموع الشعب المصرى إلى مواصلة الاعتصام فى ميدان التحرير والاحتشاد فى مظاهرات سلمية بجميع الشوارع والميادين وخاصةً يوم الجمعة القادم 7/12/2012، دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والدولة المصرية التى يتم اغتصابها من جماعات الإرهاب المتسترة بالدين.










