أكد "أحمد رمضان" عضو المكتب التنفيذى فى المجلس الوطنى السورى المعارض، أن 9 دبلوماسيين سوريين بداخل سوريا وخارجها يستعدون للانشقاق حاليا، مضيفا
أن المجلس الوطنى يتواصل معهم، حيث لا يزال بعضهم فى مناصبهم بينما غادر البعض الآخر لخارج سوريا، مؤكدا أنهم فى انتظار إتمام كل الترتيبات للإعلان عن أسمائهم.
وأوضح "رمضان" فى تصريحات لوكالة أنباء الأناضول، أن"جهاد المقدسى" المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية كان قد انشق قبل 3 أيام من خروجه من سوريا، كاشفا أن عددا من الناشطين القريبين من المجلس سهلوا خروجه ودبروا إقامته فى بيروت لمدة يومين.
وأضاف أن المقدسى غادر إلى لندن بجواز سفر دبلوماسي، مؤكدا على أن المجلس الوطنى كان على علم بخروج المقدسى من سوريا ووجوده فى بيروت كمحطة أولى لتوجهه إلى لندن، لافتا إلى أن حركة المقدسى الدائمة بين دمشق وبيروت والتى كان يزورها أكثر من مرة فى الشهر أبعدت عنه الشبهات.
وأشار عضو المكتب التنفيذى فى المجلس الوطنى السوري،إلى أن سبب انشقاق المقدسى هو الانقسام الحاد الموجود داخل وزارة الخارجية حول سلوك النظام، واقتناعه وكثيرين غيره بأن نظام الأسد أصبح بحكم المنتهى ومن سيبقى معه سيخسر كل شيء.
وتوقع رمضان تسارعًا فى وتيرة الانشقاقات، ما يؤكد التصدع الحاصل داخل الحلقات الضيقة للنظام، قائلا: "لا شك أننا نعتبر انشقاق المقدسى متأخرًا، ونحن لا نزال ننتظر أن يخرج للعلن ويعلن انضمامه إلى صفوف المعارضة".
وكانت مصادر دبلوماسية قد صرّحت، مساء أمس، لوكالة الأناضول بأن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السورية أعفى من مهامه الرسمية "لارتجاله مواقف خارج النص الرسمى السورى لاسيما تصريحاته التى تناولت امتلاك سوريا لأسلحة كيماوية.
الوطنى السورى: سهلنا خروج المقدسى و 9 دبلوماسيين يستعدون للانشقاق
الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 12:23 م
جهاد المقدسى المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة