"التوك شو": خالد صلاح: لا يجوز لقوة سياسية أن تحتكر السلطة وحدها.. البلتاجى: هناك أطراف سياسية تريد عودة البلاد إلى نقطة "الصفر".. سامح عاشور: مرض البرادعى وصباحى منعهم من حضور اجتماع جبهة الإنقاذ

الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 12:02 م
"التوك شو": خالد صلاح: لا يجوز لقوة سياسية أن تحتكر السلطة وحدها.. البلتاجى: هناك أطراف سياسية تريد عودة البلاد إلى نقطة "الصفر".. سامح عاشور:  مرض البرادعى وصباحى منعهم من حضور اجتماع جبهة الإنقاذ
إعداد محمد عبد العظيم ومحمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كلا من الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" كيفية التعامل مع الأوضاع الحالية بعد مسيرات الأمس الثلاثاء، أمام قصر الاتحادية وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع الدكتور جمال جبريل مقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية.


"القاهرة اليوم": عمرو أديب لـ"الرئيس": أدعوك لتجميد الإعلان الدستورى فورا وبدء التفاوض مع القوى السياسية.. مصطفى الفقى: أعتقد أن الرئاسة المصرية فى حالة ارتباك وتتعرض لضغوط شديدة وقد تكون ضغوطا خارجية
متابعة محمود رضا الزملى

قال الإعلامى عمرو أديب إن الخبر الأول فى صدارة عناوين الأخبار الغربية كلها والعالمية أجمع، وخروج الرئيس المصرى من قصر الرئاسة وهذا مؤشر مهم جدا لاهتزاز شرعية الرئيس.

ولفت أديب خلال فقرة الإنترو، يجب أن يستبعد الرئيس التصدى للمتظاهرين بالقوة، وأرجو من الرئيس لا تستخدم الشرطة المصرية، وأعتقد موقفها كان واضحا والشرطة المصرية الآن ترقص مع المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، ولا علاقة لك بالقوات المسلحة ولا تدخلها فى الأزمة السياسية مؤكدا على أن المتظاهرين لن يدخلوا قصر الرئاسة، ولم يحاولوا اقتحامه.
وأضاف أديب موجها خطابه للرئيس مرسى ، سيدى الرئيس لا تكن عنيدا، وأنت تعلم كم الحشد فلا يمكن كل هذا الحشود الذى خرج أمام الاتحادية يؤكد وجود مؤامرة على الرئيس.
وتابع أديب أنه ينصح الرئيس بألا يفكر فى أن يصمت ولا بد أن يصدر قرارا من رئاسة الجمهورية، لتجميد الإعلان الدستورى على الأقل، وبدأ التفاوض مع القوى السياسية سريعا، موضحا أنه من الواضح أن وزير الإعلام لم يلحظ ما يحدث فى الشارع المصرى من حراك، ومفيش حد عايز يخلعك يا سيادة الرئيس.

وانتقد أديب عدم الإدلاء بأى تصريحات من الرئاسة، متسائلا هل يعقل أنه لا يوجد أى رد فعل حتى الآن، وأين المتحدث باسم الرئاسة المصرية الذى أغلق هاتفه، أنتوا سافرتوا ولا إيه؟.
وتابع أديب أنا خوفى أن يحدث عمل ما يتسبب فى شغب ويحصل دم بين متظاهرين الاتحادية، واحذروا الطرف الثالث موضحا أن نقلا عن رويترز إللى مش فلول خالص على حد وصفه، إن الأعداد فى مصر التى خرجت ضد الدستور والإعلان الدستورى اليوم تقارب الـ25 مليون مواطن.

فيما قال ضياء رشوان، ما حدث اليوم مشهد مؤسف لخروج الرئيس من القصر، ويجتمع الآن الرئيس مع مستشاريه المباشرين وغير المباشرين ليصدروا قرارا لما يحدث فى البلاد الآن.

وقال مصطفى الفقى المفكر السياسى، أعتقد أن الرئاسة المصرية فى حالة ارتباك وضغوط شديدة، وقد تكون الضغوط خارجية وعلى الأقل نصف الشعب المصرى لا يؤيد ولا يعارض ما يحدث، لذا يجب أن يفكر الجميع فى أن الشعب المصرى لا يمتلكه أحدا ولا مناصا من الخضوع للإرادة الشعبية ومهما فعلت فسيرغمك الشعب لتطبيق إرادته.

وأكد جهاد الخازن الكاتب الصحفى، من لندن إن الوضع الآن مقلق بالتأكيد وأتمنى أن ينجح الرئيس مرسى فالوضع فى مصر الآن مقلق، وهناك خلاف بين الحاكم وعلى الأقل نصف الشعب المصرى، مضيفا أتمنى أن تنجح الحكومة فى حل المشاكل ولكنى أرى أنها عاجزة.
وأضاف الخازن، خلال مداخلة هاتفية، القيادة فى مصر هى التى تقود المنطقة بأكملها وإن ارتقت مصر سنرتقى معها وإن سقطت مصر سنسقط جميعا معها، وعندما كان الإعلام فى مصر مرتقى فارتقى باقى الإعلام فى الدول العربية.

ومن جانبه قال خالد أبو بكر المحامى، لأول مرة الشعب يتوحد ويخرج بهذه القرارات الهامة.
وأكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن القوى المدنية لم تنجح إلا بعد أن اتحدت سويا، ودعموا الشباب الذين دشنوا هذا الرقى الحضارى فى التظاهر الذى نشهده جميعا.
وأضاف حمودة، أنه إذا كان فى مكان رئيس جمهورية سأقوم بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية من جديد، لعمل دستور توافقى متهكما، وإن الرئاسة قامت بتغيير كرسى رئاسى لكن يبدو أن نفس المنوم مازال موجودا وأرى أن هناك حالة ارتباك شديد داخل الرئاسة وجماعة الإخوان.

والجماعة الفاشية هى التى لا تترك الحكم إلا عن طريق الدم وحمل السلاح، وهم دائما لديهم التعالى ونتمنى إذا كان الإعلام بيوت دعارة، فلماذا تدخلون تلك بيوت الدعارة وبعد حجب الصحف هناك تضرر لبائعى الجرائد بلغ حوالى 80 %.

وهذه الجماعة أصيبت بالتعالى الشديد والشرطة أعطت توجيهات لرجال الأمن المركزى بسحب رجالها تماما من الشارع، وذلك بحكم التجارب مؤكدا على أنهم بالغوا فى حجم الإخوان المسلمين.

ولم يكن هناك رغبة فى تجويع الشعب الغازى، وقيل إن هناك قمر صناعى فوق سيناء لرصد أى شىء يحدث داخل سيناء وأعتقد أن ذلك تم رصده أثناء مذبحة رفح.

ومن جهته قال ضياء رشوان، هناك اجتماع طارئ للتيار الإسلامى لبحث تنظيم مليونية لدعم الشرعية، ويتم التباحث حول مكان المليونية ووجود حالة نفير عام للإخوان للنزول ودعم الشرعية وهناك حالة من التجهيز.

وقال يونس مخيون القيادى بحزب النور، أرفض التظاهر أمام قصر الرئاسة، وفى مثل المكان الحساس، وإن رأيناه غير مناسب فيكون ذلك عن طريق الصندوق والتعبير عن الرأى يكون بطريقة سلمية.

وأضاف مخيون، والاتجاه إلى قصر الرئاسة أرفضه وفى الغرب لا يجوز تجاوز الأماكن المخصصة للتظاهر، والتغيير عن طريق الصندوق، ومرسى رئيس شرعى جاء عن طريق الصناديق.

وأكد مخيون، أن ممدوح حمزة هو من مول مظاهرات اليوم متظاهرون نهضة مصر كانوا يرسلون قبلة، ومتظاهرين اليوم كانوا يرسلون بوكس، فاتركوا القرار للشعب نكمل حتى الاستفتاء والشعب يقول رأيه.

الفقرة الرئيسية
الخروج من الأزمة المصرية
الدكتور حسن نافعة المحلل السياسى
عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى

قال الدكتور حسن نافعة المحلل السياسى، إننا الآن فى مرحلة انكشاف للإخوان بمعنى هناك من تصور أن الإخوان من حقهم حكم البلاد، وهم أكثر من ظلموا دفاعا عن هذا البلد وحديثهم المستمر أوضح مدى نظافتهم، وكان الناس تقول لماذا لا نجرب الإخوان.

وبعد أن حصل الإخوان على الرئاسة تجلت الحقيقة، وقد أصابهم نوع من عدم الاتزان وشعروا بأن الأمور ظهرت على حقيقتها، والإخوان لا ينتابهم العناد ولا يستخدموا الفلول لأن فى الميدان هم القوى السياسية، ويحاولون تشويه قوى الثورة التى لم تنته.

ولفت إلى أن الثورة لم تنته وهناك محاولة لاستعادة الثورة، وأنه آن الأوان لتصحيح المسار، وما أشاهده الآن هو نوع من العناد.

وقال إن الموقف حاليا هو العناد وصناعة القرار الناجم ولا يمكن أن يكون عن طريق العناد، متوقعا أن ندخل فى مرحلة مناورات وطرح مبادرات لكسب الوقت، ليرى ترتيباته والبديل للإشراف على الاستفتاء والنتيجة مهما كانت.

وتابع نافعة الرئيس أقدم على إقصاء كل من ساعدوه، ووقفوا بجانبه وأنا واحد منهم الذين صدقوا أن الإخوان يمكنهم المشاركة وليس المغالبة، الإخوان لا يقبلوا الآخرين واكتشفنا بأن لهم مشروع خاص بهم.

ومن جانبه قال عمار على حسن، الباحث فى علم الاجتماع السياسى إن المصريين حينما صوتوا للإخوان كانوا يظنون أنكم جيدون وقادرين على الانتقال بمصر من المرحلة الثورية إلى الاستقرار.

وأضاف الباحث السياسى الإخوان اعتبروا الثورة فرصة تاريخية لإدارة الدولة، لكن المشكلة فى خيرت الشاطر هو المتحكم فى الأمور، وهو مغامر وعنيد وهذه المجموعة لا تعلم كيف تدار الدولة وأقصى خبراتهم كانت فى إدارة نقابة.

وتابع عمار على حسن، أن كرة اللهب تتسع والموقع يتدحرج للأعلى وظهور الإخوان بهذا العند للشعب، استفز الكثير من المصريين ولابد من التراجع الكامل عن القرارات.


"آخر النهار": خالد صلاح: لا يجوز لقوة سياسية أن تحتكر السلطة وحدها.. البلتاجى: هناك مؤامرة على الوطن وهناك أطراف سياسية تريد عودة البلاد إلى نقطة "الصفر".. سامح عاشور: مرض البرادعى وصباحى منعهم من حضور اجتماع جبهة الإنقاذ.. على الحجار: الشعب أسقط مبارك عندما تباطأ وتعالى على مطالبهم

متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح، أن غياب القوى السياسية عن مشهد قصر الاتحادية أمر معيب مطالبهم بالتدخل الفورى، للحفاظ على كل نقطة دماء قد تراق من الجانبين، كما طالب الرئيس محمد مرسى بالخروج على المحتجين برسالة لتهدئة الأوضاع ومناشدتهم السلمية.

وأضاف صلاح أن الواجب الحتمى الآن بعد هذا المشهد هو الجلوس إلى طاولة التفاوض، مشيرا إلى أن التجيش والاستقطاب من الطرفين، سيقودنا إلى الهلاك لا محالة، مضيفا أن المطالبة بعودة المؤسسة العسكرية، تسليم بأن القوى السياسية لا تستطع قيادة البلاد بمفردها، رافضا تورط الجيش مرة أخرى.
وناشد صلاح زملائه الإعلاميين والصحفيين، ورؤساء التحرير التهدئة، وعدم "التوليع" لأن مصر على المحك ولو اعتدى فريق على أخر فستكون السيناريوهات كارثية.

الفقرة الأولى
حوار مع اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى والإستراتيجى

أكد اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن القوات المسلحة جيش مصر من النسيج الوطنى، ولن تستغل ضد الشعب وسوابقه معه نظيفة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لن تسمح لفصيل فى مصر أن يدهس فصيلا أخرا أو يهمشه، لأنهم أبناء وطن واحد، وحفاظا على الأمن القومى.

وأضاف بخيت أن الموقف طالما بين الرئيس وشعبه لن تتدخل القوات المسلحة إلا إذا قرر الشعب مصيره، أو نراه يدهس من أى طرف قائلا "مبارك كان من المؤسسة العسكرية، ومع ذلك انحاز الجيش للشعب والقوات المسلحة لن تسمح بدم مصر يسال من فصيل على أخر، ولن تكون أداة فى يد الحاكم ضد شعبه لأن هذه عقيدتها".

وأكد بخيت أن القوى السياسية ترغب فى الاستقواء بالقوات المسلحة فى المشهد الحالى، ولكنها لن تنحاز لأى طرف إلا للشعب وحده، ولن يغرر بها أحد ويجرها إلى هذا الموقف مؤكدا أن القوات المسلحة تعرف السياسة جيدا، ولكنها لا تلعبها حفاظا على الشعب.

وقال بخيت هناك عمليات ابتزاز تتم وحرب معلومات منذ بداية الثورة باستخدام الحروب النفسية، من خلال الإعلام والإعلان، وحرب المعلومات أداة مسلطة على شعب مصر منذ بداية الثورة، وكل العالم له مصالح فى مصر وجيشها مستهدف، والمطلوب تفكيكه لأنه أخر جيش قوى والمشير نجح فى أن ينجو به.

وأشار بخيت إلى أنه كلما طالت الفترة الانتقالية تحدث إرهاصات فى الشارع يقف وراءها نخبة زرعت منذ فترة طويلة فى مصر، وتلعب على أننا شعب عندما يغضب يفقد ذاكرته ووعيه اليوم يجب أن نعلم أن عدم "جرجرة" الجيش للمشهد، لأن مصر آمنة طالما جيشها وشرطتها وقضائها سليمة.

ويرى بخيت أن الرئيس مستمر فى عناده بطريقة غريبة فى مقابل قوى سياسية ليس لديها بدائل لحل الأزمة.

الفقرة الثانية
حوار مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى

أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، أن هناك حالة من المؤامرة على الوطن تتم عند قصر الاتحادية، مشيرا إلى أن المشهد هناك يتألف من عدة مكونات، أولها القوى الثورية الوطنية المحترمة التى لديها ما يدعو للقلق، ومن حقها التظاهر والتعبير عن رأيها، وعندما تكثر أعدادهم شئ يسعده شريطة التزامها السلمية بدون مولوتوف أو اشتباكات أو اقتحامات وإذا حدث تكون مسئولة عنها.

وأضاف البلتاجى أن الداعين لمسيرة اليوم مسئولين عن كل ممارسات العنف التى تحدث، مشيرا إلى أن المشهد عند الاتحادية يتكرر عندما نتجه إلى أى خطوة ديمقراطية كالانتخابات، أو الاستفتاءات، وهناك من يدفع فى اتجاه صناعة الأزمة، قائلا المشهد يدعو إلى القلق، ولكنه ليس بجديد خاصة عندما نتجه نحو خطوة ديمقراطية، كالاستفتاء أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأكد البلتاجى، أن الدعوة إلى السلمية ليست من خلال "التويتر والفيس بوك" وإنما بخلو المشهد من العنف، قائلا هناك أكثر من 2 مليون إسلامى، قاموا بتأدية حقهم التعبيرى وأعلنوا مطالبهم السبت الماضى، دون أزمة اشتباك واحدة حتى من ذهب منهم إلى المحكمة الدستورية، لم يقتحموا أو يحرقوا أو يضربوا مولوتوف، كما حدث اليوم أمام الاتحادية من إطلاق نيران، وإلقاء مولوتوف على شريط الترام.

وأشار البلتاجى إلى أن واجب كل من ينظم مسيرة، أن يضمن سلميتها مضيفا أن الإسلاميين تعرضوا فى التحرير إلى اقتحام بلطجية، وتم التعامل معهم بشكل سلمى معترضا على احتجاب بعض الصحف والقنوات، قائلا الإعلام بدأ يأخذ مواقف سياسية، ومن حق كل أصحاب القنوات أن يمارسوا عمل سياسى، ولكن من خلال أحزاب وليس الإعلام أدى دورك المهنى، ولكن ليس بآليات سياسية.

وقال البلتاجى نحن ضد الاعتداء على المؤسسات، إذا كانوا يريدون عمل جرافيتى ولا متحف أهلا وسهلا، بيهم دون تخريب وأنا سعيد لأن الإسلاميين خلال الثمانينات فى ساحة العالم العربى الإسلامى وقفوا ضد كل الأنظمة الظالمة، ولذلك كان يتم قمعهم ولو الاستفتاء جاء بنعم يجب أن يحترم لأن فرض القوة والاشتباك والدماء صناعة للأزمة، ولا يجرحنا أمام الدنيا وجود اختلاف فى المواقف الوطنية، ونحتكم للإرادة الشعبية من خلال الاستفتاء الحر النزيه، ونقبل نتائجه وعلينا احترام المسار الديموقراطى.

وأوضح البلتاجى أن الطرف الثانى المباشر فى المشهد هو من يريد العودة بنا إلى نقطة الصفر، ويرغب فى استمرار حالة السيولة، وإعادة الانتخابات الرئاسية وإلغاء المادة 226 من الدستور، قائلا السيد عمرو موسى نفسه وقف فى الجمعية التأسيسية، وطالب بإعادة الانتخابات الرئاسية وبعضهم أعلن بوضوح أنهم مستعدون قبول الدستور مقابل إلغاء هذه المادة، مشيرا إلى أننا نمر بلحظات كرب كثيرة، ولكن الفجر قادم وستنتصر إرادة الشعب فى النهاية.

وأشار البلتاجى إلى أن الطرف الثالث من المشهد هو عناصر النظام القديم، التى ما تزال موجودة فى مؤسسات الدولة السيادية وغيرها من المؤسسات، وتقول فى كل لقائاتها الخاصة "إحنا عايشين فى حالة استثنائية وسنعود إلى ما كنا عليه وكلما تأتى مشكلة يشعلوها".

وقال البلتاجى هذا الطرف الثالث زى العقيد الذى تم الإمساك به وهو يوزع أموالا على المتظاهرين، ويحمل طبنجة وأجندة بخطه لإسقاط مرسى، وأيضا هذا الطرف هو من حرض الأسبوع الماضى فى 7 محافظات على اقتحام مقرات الحرية والعدالة بالمولوتوف والخرطوش، دون تدخل الأمن وهذا مشهد تآمرى ومن حرق الأقسام فى الثورة ليس الشعب أو المتظاهرين، وإنما خطة العادلى رقم 101".

ويرى البلتاجى أن القوى المحترمة الموجودة أمام قصر الاتحادية من حقها التعبير عن رأيها، ويجب التحاور معهم وإفهامهم أن البلد ليست ذاهبة للديكتاتورية، كما يدعى البعض وندعوهم للاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن العنصر الرابع هو محترفى الإجرام الذين يرتزقون من الجريمة جاءت بهم أطراف ودفعت لهم ولا صلة لهم بالقضية.
وأكد البلتاجى، أن حمدين صباحى والبرادعى وموسى وغيرهم عندما دعوا إلى هذه المسيرة، شعر بالسعادة وتمنى أن يحافظوا على نقاء المشهد ولا يسمحوا بدخول البلطجية والفلول والصبية بالمولوتوف والحجارة وإزاحة الأسلاك من أمام الاتحادية، ودخول المتظاهرين قائلا كثير من الجماهير من عموم الشعب طالبتنا بالتدخل والنزول، ولكننا قلنا بشكل واضح لن نسمح بأى فرصة للاحتكاك، أو التصادم وسنحافظ على السلمية.

وعن الدستور أكد البلتاجى أنه وضع فى 6 أشهر، من خلال لقائهم بكافة أطياف الشعب المصرى، بشكل طبيعى فى أنحاء الجمهورية، وخارج البلاد وتم مناقشة كل ما يريدونه وأيضا المنظمات والجمعيات والشعب نفسه سمع مناقشات التأسيسية على الهواء التى ظلت محتدمة حتى التصويت على المواد، قائلا دعونا كل المنسحبين للعودة وفوجئنا بعمرو موسى يوم الخميس، ويطلب لقاء شيخ الأزهر ليحثهم على الانسحاب مثل الكنيسة وأصبح انتظارهم لا معنى له.

وقال البلتاجى يؤلمنى انسحاب الكنيسة، لأنه غير مبرر أو مفهوم ولسبب سياسى وليس موضوعى، ورغم شكوى الأقباط على مدار السنوات الماضية من تجاهل دور العبادة فى الدستور، إلا أن الدستور الحالى وضع فيه مادة لحرية إنشائها وهذه سابقة فى تاريخ مصر.

وقال البلتاجى مادة الرق التى أرادوا وضعها أين هو فى القرن الحالى، ونحن وضعنا مادة نحظر فيها القهر والاستغلال القصرى للإنسان، وهذا أفضل وأيضا حقوق المرأة كان موقف فضيحة، لأنهم أصروا على وجود المادة 36 التى تنص على المساواة بين الرجل والمرأة معترضين على جملة بما لا يخالف الشريعة، وطالبوا بحذفها وهذه الجملة وضعت من أجل المواريث والنفقة وغيرها.

ويرى البلتاجى أن الحوار والتشاور هو المخرج من الأزمة الحالية، وخلال الثلاث أسابيع قبل الإعلان الدستورى دعا الرئيس ونائبه لكثير من الجلسات بأشكال مختلفة للتحاور وستبقى هناك خلافات، والاحتكام يجب أن يكون للجماهير قائلا فى ناس بتاخد النصوص منقوصة، ولم تقرأ الدستور من الأساس ونراها تتحدث، وبيقولوا الدستور وحش طب إيه اللى مش عاجبكم، ولمن يرفض الإعلان الدستورى تعالوا نستفتى وساعتها هيتلغى.

وأشار البلتاجى إلى أن المادة 219 الخاصة بالشريعة الإسلامية كانت جزء من حوارات مستمرة على مدار 3 أشهر والمعترضين عليها قابلوا شيخ الأزهر، وشرح لهم المسألة إلا أن قامة كبيرة منهم اعترضت على جملة "أهل السنة والجماعة" قائلة انتو تقصدوا جماعة الإخوان فى هذه المادة.

وناشد البلتاجى جميع القوى السياسية، التحلى بأعلى درجات المسئولية وتقدير المصلحة الوطنية وتنقية الصفوف ممن يشيعون الفوضى ويستغلون المشاعر غير المنضبطة فى تأجيج حالة الصراع، قائلا العنف لن يكون خيارا وسنحرص على نزع فتيله، والانحياز للشعب مطلوب، ولكن أيضا الانحياز للشرعية أمر هام خاصة أنها لم تأت بانتخابات مزورة، أو بالباراشوت أو القمع الأمنى، وإنما بصناديق انتخاب واردة حرة.

وأكد البلتاجى أن الثورة شعارها العدالة الاجتماعية والحرية والدستور الجديد يضمن لهم ذلك فى عدة مواد مختلفة، مشيرا إلى أن الديكتاتورية لا وجود لها فى الدستور بدليل تقليص صلاحيات الرئيس، فليس من حقه تشكيل حكومة أو إعلان طوارئ أو حالة الحرب أو تعيين رؤساء أجهزة، إلا بموافقة البرلمان.

ويرى البلتاجى أننا حين نتعامل مع رئيس منتخب بإرادة حرة يجب التسليم للعملية الديمقراطية، وإسقاطه يتم بنفس الآلية ومن حق الشعب الاحتجاج والتعبير عن رأيه ورفضه لأداء الرئيس وقراراته، ولكن ليس من حقهم دهس نتائج الديمقراطية.

فيما أكد الفنان على الحجار، أن ثورة يناير الشعب خرج فيها ليس لإسقاط مبارك، وإنما للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وعندما تلكأ الرئيس وتباطئ بل وتعالى المطالب كثرت ووصلت إلى حد إسقاطه، قائلا مكانش هيجرى حاجة لما مبارك يشيل البرلمان المزور، ويقيل الحكومة والشعب الآن طلع ليس لإسقاط مرسى ونرجو ألا يصل الأمر إلى ذلك إذا لم يستجب لمطالبهم.

وأضاف الحجار أن الإنسان عندما يخطئ ويعتذر سيكبر أكثر فى نظر الناس، ولن يحدث شيئا إذا تراجع الرئيس عن قرار أصدره، قائلا عندما يموت 50 طفلا فى أسيوط ويذهب الرئيس ليجبر بخاطر أهلهم كان الشعب يشيله فوق رأسه، لكنه لم يفعل وكان مطلوب منه الكثير لم يفعله وسيكبر فى نظرنا إذا وافق على مطالب الشعب والتراجع عن الإعلان الدستورى مش هيصغره.

وأكد الحجار أنه شطب على مرسى وشفيق فى الانتخابات وكتب يسقط حكم العسكر فى بطاقته الانتخابية، ورغم ذلك فرح عند فوز مرسى فى الإعادة لخروج شفيق، قائلا توقعاتى فى مرسى لم تتحقق حتى الآن ولا شئ إيجابى تحقق منذ توليه يوازى أملنا فيه، وهل مطلوب مننا نستنى 4 سنوات لنحقق ما نريده بعد رحيله، ونرجو أن نتعلم من الدرس السابق لحقن الدماء.

الفقرة الثالثة
حوار مع سامح عاشور نقيب المحامين

أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن العناد ليس فى مصلحة الرئيس مرسى فالقوى السياسية مصرة على إلغاء الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن العناد يولد عناد، قائلا نحن كجبهة إنقاذ لم نكن نتوقع خروج 10% من الموجودين أمام قصر الاتحادية الآن، وفوجئنا بالعدد والنوعية وهؤلاء لم يكونوا أقل من المتواجدين أمام جامعة القاهرة السبت الماضى.
وأضاف عاشور، أن اجتماع جبهة الإنقاذ حضره الجميع فيما عدا حمدين صباحى، والدكتور محمد البرادعى لأسباب مرضية والشعب مصمم على نجاح الثورة، حيث يروا أن الرئيس ليس من حقه إصدار إعلان دستورى، لأن الإعلان الذى انتخب على أساسه حدد صلاحياته، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى لم يكن يملك أيضا حق إصدار الإعلان الدستورى الثانى لذلك ألغى و"وداهم فى داهية".

ويرى عاشور أن الجمعية التأسيسية تم تشكيلها بالاستحواذية والإقصائية، وأفرزت 85 شخصية فى اتجاه واحد صوتت على الدستور، وهذا ميزان عادل قائلا لماذا الإصرار على الاستحواذ ومخالفة القانون، لذلك خرجت الناس إلى الشارع بعد إعلان دستورى يمنع المحاكم من الفصل فى تشكيل الجمعية التأسيسية.

وقال عاشور أستغرب كثيرا من الطائرة التى خرجت يوم مليونية القوى الإسلامية، عارفين يعنى إيه تأجير طائرة يعنى لابد من موافقة الدفاع والشرطة والرئاسة، وهذا يعنى أن أجهزة الدولة كلها متفقة معاهم ومسخرة لهذا الأمر، وأيضا لم يكن هناك أمن فى المحكمة الدستورية والإخوان خرجوا ودخلوا فيها، وهذا يعنى أن الدولة المصرية متهمة من أول الرئيس لأخر مسئول.

وأكد عاشور أن الشارع سبق جبهة الإنقاذ التى جاءت خطواته أقل من خطوات الجماهير التى احتشدت أمام قصر الاتحادية بهذه الروعة والحرارة، مشيرا إلى أن الجبهة توصلت إلى ضرورة إلغاء الإعلان الدستورى، وتراجع الرئيس وتشكيل جمعية وطنية من كل التيارات لمراجعة ما تم تقديمه مع إصدار دستور مؤقت لحين وضع دستور أخر يعبر عن إرادة الشعب.

وأضاف أن مرض صباحى والبرادعى منعهم من حضور اجتماع جبهة الإنقاذ وقد يكون السبب أيضا فى عدم مشاركتهم فى المسيرة، مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى يولد حاكما مستبدا جديدا.

وقال عاشور لو يوم الاستفتاء جت الناس حاصرت اللجنة حد من القضاة يقدر يطلع نتيجة مغايرة لما يرغبه هؤلاء الجماهير وضع فى اعتبارك أن القضاة بشر يخافون الإهانة والاعتداء عليهم، مضيفا أن الانقلاب على الشرعية يقود الدكتور محمد مرسى بالإعلان الدستورى الذى أصدره وتصرفاته مع إخوانه الذين يحاصرون المحكمة الدستورية حتى لا تصدر حكما لا يعجبه.

ويرى عاشور أن دعوتهم للاحتكام إلى الصندوق حق يراد به باطل، لأنه لم يأت بطريقة دستورية سليمة، وهنا شرعية الصندوق مزيفة، قائلا طول ما الرئيس يسير بطريقة اغتصاب السلطات لا يجب أن يطالبنا باحترام شرعيته ومن حق البعض أن يطمح فى تولى الرئاسة إيه المشكلة، ولكنها ليست السبب فيما يحدث.

وقال عاشور لو مرسى لديه تسجيلات تدين المحكمة الدستورية عليه أن يكشفها ويستند للقانون وبيان القوى الإسلامية يذكرنى ببيانات الحزب الوطنى فى ثورة يناير دائما يرون المعارضة مارقة وخارجة عن الشرعية، وتريد الفوضى وإللى فى الاتحادية بلطجية، ولكن إللى عند الدستورية حلوين ورجال الأعمال وخيرت الشاطر مستفيدين من النظام لذلك يدافعون عنه.

وأشار عاشور إلى أنه لا يجوز للقوى الإسلامية ارتداء عباية الإسلام عند الحديث فى السياسة، مضيفا أن جبهة الإنقاذ تسلم القيادة الآن إلى الشارع، والتصعيد سيظل أى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا، ومن يسعى إلى جر الطرف الأخر أى صدام وطنى هو آثم والموجودين أمام الاتحادية فرسان والكرة الآن فى ملعب الرئيس، ولابد أن ينزل ويتجاوب مع الشعب عند وجود انشقاق لأن مصر ليست جمهوريتين وهو لا يحكم الموجودين فى ميدان نهضة مصر، ولابد أن يمد يده للجميع وليس لأنصاره فقط.

وعن الأخبار المتداولة حول إحالة عاشور إلى التأديبية وسحب الثقة فى نقابة المحامين قال عاشور، لسنا مؤسسة حزبية وليس مطلوب منا التعبير عن رؤية سياسية، والخلاف فى الرأى أمر طبيعى، وهذا أمر مرفوض وليس من حق أى فريق سياسى أن يلف النقابة، من حقى معارضة الإعلان، ولكنى لم أقل هذا موقف النقابة لأن فى محامين عاجبهم ويؤيدون مرسى.

وطالب عاشور بعدم الاستهانة بما يحدث لأن مبارك عندما لم يستجب لمطالب الناس وظل يلاعبهم سقط نظامه، قائلا لو هاتفت مرسى الآن سأقول له الاستجابة لمطالب الأمة وإرضاءها فضيلة والخندقة فى الإطار الحزبى تؤدى لنتائج كارثية لا نتمناها.

ومن جانبه أكد المستشار حاتم بجاتو نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن الأحد الماضى عند تجمع المظاهرات أمام المحكمة عرض عليهم كقضاة الدخول فى مدرعات، ولكنهم رفضوا قائلا صممت على الذهاب بنفسى ووجدت الحشود كثيرة، لكن للأسف الناس تعرف وجهى فعدت لعدم التعرض للإهانة كما سمعت أن المستشارة تهانى الجبالى تعرضت للمانعة من الدخول.

وأضاف بجاتو خلال مداخلة هاتفية أن القضاة دخلوا اليوم إلى المحكمة فى وجود الشرطة ووسط سباب وشتائم المتظاهرين ولم يتحرك أحدا لردعهم كما حاول رئيس المحكمة الاتصال بوزير الداخلية، أو مدير أمن القاهرة دون رد، قائلا بعض زملائنا تمكنوا من الدخول عبر مستشفى القوات المسلحة وأحدهم دخل بصفته محامى، والثالث منع من الدخول رغم أنه قلع الجاكت بتاعه حتى لا يتعرف عليه الناس.

ونفى بجاتو ما تردد على لسانه بشأن تزوير الانتخابات، قائلا منذ انتهاء الانتخابات لم أخرج إلى الإعلام سوى مرة واحدة وألزمت نفسى عدم التحدث فى هذه الأمور، وعزمت على العودة قاضيا وما نسب على لسانى كذب، ولست جبانا لأترك تزوير يمر دون اعتراض أو أخاف الحديث عنه، وكل ما قيل على لسانى مكذوب ولم أصرح به نهائيا.


"جملة مفيدة": جمال جبريل: مظاهرات رفض الإعلان الدستورى تخدم مصالح التيار المدنى.. مختار نوح: الدستور الجديد لا يحقق أهداف الثورة والإعلان الدستورى "سقطة" فى تاريخ مرسى

متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور جمال جبريل مقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية"

أكد الدكتور جمال جبريل مقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية، وأستاذ القانون الدستورى أن المظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى ومشروع الدستور هدفها خدمة مصالح التيار المدنى، مشيرا إلى أن التيار المدنى فقد الأمل فى الناخبين وبالتالى يحاول أن يصنع ثورة جديدة، لكى تحقق أهدافه ومصالحه التى قد يكون على بعضها خلاف.

وأضاف جبريل، إذا كان هناك رفض لمشروع الدستور، فإن هناك استفتاء سيجرى عليه، ومهما كانت النتيجة لابد أن نحتكم للشعب المصرى فى نهاية المطاف.

وحول مواد الإعلان الدستورى، وأوضح جبريل أن هناك مواد تستفز الجميع، ولكنها مسألة فنية تتعلق بتدخل القضاء فى الأحكام السياسية سواء كان القضاء الإدارى أو المحكمة الدستورية وهذا ما جعل الإعلان ضرورة فى الوقت الحالى.

وتابع جبريل الإعلان الدستورى رغم الأزمة الشديدة التى خلقها، إلا أنه ليس بالخطورة التى قيلت عنه، وخاصة هناك أهداف سياسية يراد تحقيقها تباعا، بداية من الانسحابات المتكررة من الجمعية التأسيسية، والآن الحشد أمام قصر الاتحادية الذى يحمل أهدافا سياسية، وليس له علاقة بالحياة الدستورية.

الفقرة الثانية
"حوار مع المحامى مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين"

قال مختار نوح المحامى والقيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين الدستور المصرى أن الدستور الجديد ديكتاتورى والمشروع بكل ما تضمنه لا يحقق أهداف ثورة يناير، ولا يتكلم عن العيش ولا عن الحرية ولا عن العدالة الاجتماعية مشيرا إلى أن المتظاهرين الذين خرجوا لتأييد الإعلان الدستورى، ومشروع الدستور وهم يرفعون لافتات تدعو لتطبيق الشريعة حجتهم واهية.

وأوضح نوح، لا يجب أن يتم حشد الناس للمناداة بتطبيق الشريعة الإسلامية فى وقت نختلف جميعا على الإعلان الدستورى، فى حين أن الشريعة الإسلامية محل خلاف ووضعت فى الدستور، ولم يختلف عليها أحد أيضا وتنظيم مسيرات للمناداة بتطبيقها حجة واهية لهذه المظاهرات.

واعتبر نوح، أن الإعلان الدستورى سقطة كبيرة فى تاريخ الرئيس محمد مرسى، معتبرا أن مستشاريه هم من وضعوه فى هذا الصدام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة