يقع كثير منا فى غلطة كبيرة بحياته، وهى الانغلاق على الذات، وهى أكثر الأفعال التى يقوم بها البعض، خاصة فى ظل الأحداث التى نعيشها الآن فى البلاد، حيث يعانى الكثير منا من أحادية التوجه.
يوضح الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، أن كثيرا منا يعانى من داء شديد، وهو الانغلاق على الذات، وعدم الرغبة فى التعامل مع يخالفونه فى الرأى.
ويعانى هؤلاء من التعصب لأفكارهم وتوجهاتهم وانغلاقهم عن غيرهم ممن يحملون أفكارا مغايرة لأفكارهم، ولا تدعم فكرتهم أو طريقة تفكيرهم، وهو ما يجعلهم بالتدريج قد يعانون من آثار نفسية سيئة لأنهم فى الطبيعى لم يتعودوا على المرونة فى التعامل وتقبل الآخر، وهو ما يؤذيهم بمرور الوقت نفسياً، عندما يصطدمون بالواقع ويصطدمون بغيرهم من المعارضين لأفكارهم، وهو ما ينصح الأطباء بضرورة أن ينخرط الإنسان ويستمع إلى كل الآراء والتوجهات وألا ينغلق على أفكاره وعلى مؤيديه وذاته.