هل عقاقير الربو لها تأثير سلبى على الحياة الزوجية؟

يسأل قارئ: هل الإصابة بالربو لها تأثير على الزواج والحمل، أو أن الأدوية التى تُعالج بها قد تؤثر فى هذا الأمر؟

يجيب الدكتور محمد البتانونى، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة القاهرة، عن هذا السؤال قائلا: الربو مرض شائع، يصاب به واحد من كل عشرة أشخاص، والبخاخات تعتبر أفضل طرق العلاج الموصى بها من قبل الجمعيات العلمية المحلية والعالمية، حيث إنها تضع علاج الربو مباشرة فى الرئة، وتكون عندئذ كمية العلاج قليلة، مما يقلل الآثار الجانبية على عكس طرق العلاج الأخرى كالأقراص والحقن وغير ذلك.

وأشار البتانونى إلى أن الأدوية لا تؤثر سلبا على الإنجاب، إلا أنه يفضل استشارة الطيب عن كل دواء يستخدم، وليس هناك من سبب يمنع مرضى الربو من العيش بشكل طبيعى، طالما أنهم يداومون على تناول العلاج يوميا.

ويمكن للمصاب بالربو ممارسة التمارين الرياضية، ويمكنه ممارستها طالما أنه يتناول الأدوية الموسعة للشعب الهوائية قبل البدء بالرياضة، وتعتبر السباحة أفضل من غيرها بالنسبة لمرضى الربو.

وأضاف أنه عند حصول نوبات الربو فى أى وقت فهى لا تزول حتى بعد تناول العلاجات المهدئة عندئذ تكون حالة الربو فى ازدياد، وقد تحدث الأعراض قبل أو أثناء الجماع، لذلك يجب تهيئة النفس لأى عمل يتطلب مجهودا، فقد يلزم أخذ جرعة من البخاخ قبل الجماع.