ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية اليوم أن الرئيس السورى بشار الأسد يتعرض الآن لانتكاسات موجعة فى ساحة القتال وعلى الجبهة الدبلوماسية على حد سواء.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير إخبارى أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت أن حالة القتال العنيف فى الداخل ونكسات الجبهة الدبلوماسية فرضت ضغطا متزايدا على الحكومة السورية المحاصرة فى ظل ظهور مؤشرات جديدة على تدهور الموقف فى معركتها لإحكام السيطرة على العاصمة دمشق.وتابعت قولها "إنه تم تدمير منشآت عديدة فى مدينة حلب السورية ومركز تجارى نتيجة استمرار القتال الشديد على مدار الأسبوع بين قوات المعارضة والقوات الموالية للنظام السورى.
وأشارت إلى قول مسئول تركى بارز "إن روسيا وافقت أمس الاثنين على تبنى نهج دبلوماسى جديد لإقناع الرئيس السورى بشار الأسد بالتنازل عن السلطة وهو ما يمثل ضعف محتمل للدعم روسيا القوى للحكومة السورية.ومضت الصحيفة فى قولها "إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون حذرا الرئيس السورى بشار الأسد من عواقب استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين أو قوات المعارضة حيث سيقابل هذا الأمر برد دولى عنيف.
وكان أوباما أعلن أمام تجمع لخبراء فى الانتشار النووى فى واشنطن أمس، أن العالم يراقب عن كثب ما يحدث فى سوريا، مؤكدا أن استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول ولن يكون مقبولا أبدا، فيما نفت سوريا عزمها استخدام هذه الأسلحة تحت أى ظرف من الظروف.
ورأت الصحيفة أن الرئيس السورى بشار الأسد لا يزال صامدا رغم ما توقعه البعض منذ بدء الانتفاضة السورية منذ ما يزيد على 21 شهرا، حيث يحظى حتى الآن بتفوق عسكرى ودعم قوى من حليفه الوثيق إيران ، معربة عن تشككها فى قدرة الثوار على السيطرة على العاصمة بالقوة.
نيويورك تايمز:الأسد يتعرض لانتكاسات فى القتال والساحة الدبلوماسية
الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 12:46 م