على مساحة 5 ملايين فدان

"عبد المؤمن" الوزارة تتابع تنفيذ مشروع الرى الحقلى فى أراضى الوادى والدلتا

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 12:57 م
"عبد المؤمن" الوزارة تتابع تنفيذ مشروع الرى الحقلى فى أراضى الوادى والدلتا الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، أن الوزارة تتابع أول بأول خطة تنفيذ مشروع تطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة على مساحة 5 ملايين فدان بمعدل 500 ألف فدان سنويا، لمدة 10 سنوات لترشيد استخدام المياه وتأمين احتياجات الأجيال المقبلة من المياه، ووضع إستراتيجية متكاملة حتى عام 2050، وتلبية احتياجات مياه الشرب والرى وكل الاستخدامات الأخرى، مثل خطة التوسع الأفقى فى الزراعة، وحل مشكلة عدم وصول المياه إلى نهايات الترع.

وقال الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الوزارة بدأت فى تطبيق الرى الحقلى فى مساحات كبيرة، لافتا إلى أن تطوير نظم الرى الحقلى بأراضى الوادى والدلتا هى أحد أهم الأسباب التى تساهم فى النهوض بالزراعة، وتوفير المقننات المائية للاستفادة من زراعات المحاصيل الرئيسية، مشيرًا إلى أن الدولة المتمثلة فى وزارة الزراعة بادرت بتنفيذ عدة مشروعات لتطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة بالوادى والدلتا، تحت مظلة وزارتى "الزراعة والرى"، والعديد من الجهات الحكومية والمدنية.

وأشار عبد المؤمن إلى أن مجلس الوزراء قد أقر مشروع الرى الحقلى للأراضى القديمة فى الوادى والدلتا، والتى تمثل أكثر من 5 ملايين فدان فى مدة تصل إلى عشر سنوات لرفع كفاءة الرى، وتحسين جودة التربة، موضحا أن الوزارة اعتمدت مشروع الرى الحقلى المطور، بعد أن ثبت من خلال دراسات واقعية أن أسلوب الرى السطحى "الرى بالغمر" فى مختلف الزراعات يؤثر على خصوبة التربة وجودة المحصول المنزرع، حيث يتطلب الرى السطحى العديد من الترع والمساقى التى تستقطع نحو مليون فدان من الأراضى القابلة للزراعة، وينتج عنها إهدار المياه والأراضى غير المستغلة وزيادة الحاجة إلى تدبير الموارد المائية لصيانة الترع والمراوى، ومكافحة الحشائش.

وأكد الخبير الزراعى الدكتور عادل الغندور أن هناك إستراتيجية للزراعة لعام 2017 تتضمن رفع كفاءة الرى الحقلى فى مساحة 3,5 مليون فدان من أراضى الوادى والدلتا، والتى تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية للفدان وتحسين خصوبة التربة، وتقليل الفاقد من المياه مع نظام الرى بالغمر، مشيرا إلى أن أراضى الوادى والدلتا والتى تروى بالغمر تبلغ نحو 5 ملايين فدان وتستهلك كميات كبيرة من المياه.

وأوضح الغندور أن المياه المستهلكة فى الرى بالغمر يمكن توظيفها فى زراعة مساحات جديدة من الأراضى الزراعية التى تضمنتها خطة الدولة، مشيرا إلى أن الرى المطور يعد السبيل الأمثل إلى تحسين مواصفات التربة وجودة الإنتاج، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تتحمل عبئا كبيرا فى توفير احتياجات الشعب من الغذاء مع تناقص المساحات الزراعية بسبب التعديات، وفى مواجهة التعداد السكانى المتزايد والبالغ 2 مليون نسمة سنويا، نتيجة زيادة المواليد بما يتطلب ضرورة أن تحقق الدراسات الإستراتيجية التوازن فى تحقيق الأهداف، لتوفير الغذاء للشعب المصرى خصوصا السلع الأساسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة