بالصور.. نرصد آراء معتصمى التحرير قبيل مليونية "الإنذار الأخير".. يطالبون مرسى بالحكمة وتغليب المصلحة.. هالة هلال: الرئيس كبير العائلة وعليه لم الشمل.. عبد الغفار: أرفض تطبيق الشريعة بمفهوم الجماعة

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 05:53 ص
بالصور.. نرصد آراء معتصمى التحرير قبيل مليونية "الإنذار الأخير".. يطالبون مرسى بالحكمة وتغليب المصلحة.. هالة هلال: الرئيس كبير العائلة وعليه لم الشمل.. عبد الغفار: أرفض تطبيق الشريعة بمفهوم الجماعة محرر اليوم السابع مع معتصمى التحرير
كتب هانى عثمان ومحمد غزالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من التخبط يعيشها كثير من المواطنين المصريين البسطاء، الذين غابوا عن الظهور والمشاركة فى مليونيات الرفض أو التأييد، لقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية التى أصدرها مؤخرا فى مقدمتها الإعلان الدستورى أو تحديد موعد الاستفتاء الشعبى على الدستور، لذا استمع "اليوم السابع"لبعض آراء المعتصمين فى ميدان التحرير بعيدا عن آراء أهل الساسة التى تمتلئ بها وسائل الإعلام المختلفة.

كانت جولتنا الهدف من ورائها، كشف النقاب عن ما يدور فى أذهان هؤلاء الرافضين، حيث جاءت البداية مع هالة هلال – سيدة أعمال - وأكدت، أنها تود أن تبعث برسالة إلى الدكتور محمد مرسى تشير خلالها إلى أن المعتصمين فى الميدان ليسوا أهل الساسة فقط، إنما ينتمون إلى كافة أطياف المجتمع، مشيرة إلى أنها لا تبحث عن منصب قيادى فى جهة أو أخرى ولا تريد إلا الإصلاح والاستقرار حتى يستطيع كل مصرى أن يعمل ويساهم فى بناء مصر ليعيش فيها راضيا ومستمتعا بها بعد ثورة ضد الفساد، قائلة: "القضية التى نريد أن تصل إلى السلطة، خاصة الرئيس، أن ما يفعله حاليا هو هدم للدولة، لم يصل إلى الحكم إلا بالشرعية الدستورية وانتخابات ديمقراطية، فيجب عليك يا سيادة الرئيس أن تقوم بلم شمل العيلة، أنت الآن كبير عيلة و"مش عايزين" خلاف أو ظلم ولا يجوز أن تعاملنا على أننا مجرمين".

وقال عمرو عبد الغفار، محامٍ: "ما يخذلنا أن التيارات المسماة بالدينية تقوم بتضليل المواطن البسيط سواء كان فلاحا أو عاملا، لذا نحن هنا للمطالبة بالشرعية، ولا يوجد خلاف على تطبيق الشريعة الإسلامية لأننا جميعا من أبناء هذا الوطن لا نعترض عليها ولكن نرفض أن تطبق وفقا لمفهوم جماعة الإخوان وأنصارهم، نريدها كما هى وكما يعرفها الجميع، أطالب من يتحدث عن الدستور بأن يكون من رجال القانون المتخصصين، للأسف إن تم الاستفتاء على هذا الدستور فسيكون قرارا غير قانونى وسيصبح دستور مصر غير دستورى، لأنه لم يلبِ رغبات المصريين جميعا ولم يكن تشكيل الجمعية التأسيسية يشمل جميع الطوائف بل انتصرت إرادة فصيل واحد".

وأوضح أشرف إبراهيم، محامٍ: "أنه لا يجوز للرئيس إصدار إعلانات دستورية لأن المرحلة الانتقالية انتهت فور إجراء الانتخابات الرئاسية، وإذا تم الاستفتاء الشعبى على الدستور الذى أنتجته الجمعية التأسيسية بدون إشراف قضائى سيكون باطلا باعتباره مخالفا للإعلان الدستورى الذى تمت بناء عليه الانتخابات الرئاسية التى أتت بالدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية".

وأكد المهندس أسامة فرج، عضو مجلس إدارة جمعية بنك الأفكار: "إذا كنا نريد دولة يجب أن نبتعد عن الإقصاء والتشفى والحسابات الشخصية، ونغلب المصلحة العامة والوطنية، ويجب أن نعلم أن نيلسون مانديلا عند كتابة دستور دولة جنوب أفريقيا طالب الجميع فى دولته بضرورة أن يُكتب دستورهم بعد وضع ثلاثة أمور نصب أعينهم وهى المصالحة والتسامح والعفو، مصر فى حاجة لرئيس يتسم بالحكمة، وأذكر الدكتور مرسى بقول الله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ويجب أن تتسم قراراته بالحكمة وتغليب مصلحة الوطن، الآن هناك صراع مصالح وسط عقول خاوية وبطون فارغة، يجب أن يعلم الرئيس أن هناك فقراء يبحثون عن العيش والحرية والكرامة، ولا يهمهم دستور، يهمهم وطن به عدالة وأمن وتسامح، لذا فإن الحكمة هى الحل للخروج من الأزمة الحالية عن طريق الحوار ولم الشمل".
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة