المعارضة السورية: الأسد يعاقب حلب بحرمانها من الماء والغذاء

قال محمد الحلبى، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة فى حلب، إن الأوضاع الإنسانية فى مدينة حلب الواقعة بشمال سوريا، تزداد سوءا مع حرمان سكانها من كثير من احتياجاتها الأساسية، حيث يقوم النظام السورى بقطع إمدادات الدقيق عن المدينة، مما أدى إلى حدوث أزمة شديدة فى رغيف الخبز.

وأضاف "الحلبى" فى تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول"، أن أسعار البنزين والمازوت بالمدينة ارتفعت بشكل كبير، كما تنقطع الكهرباء والمياه لأكثر من 15 ساعة يوميا، فضلا عن ارتفاع أسعار الخبز بشكل مبالغ فيه.

وتابع أن الرئيس السورى، يتبع هذا النهج بحرمان أهالى حلب من كثير من احتياجاتهم الأساسية، وهى معاقبة المدينة على صمودها فى وجه قواته، فضلاً عن إغلاق الحدود وتقطع أوصال المدينة نتيجة القصف المكثف الذى ينفذه النظام فى المدينة.

وأشار الحلبى إلى أن القصف المدفعى والصاروخى والجوى الذى تنفذه قوات الأسد لا يتوقف على المدينة، مؤكدا أن ما يزيد الأوضاع سوءا هو ترافق ذلك مع قطع الكهرباء والماء فى أغلب أحياء المدينة لأكثر من 15 ساعة يوميا، إضافة إلى قطع الاتصالات الخلوية والأرضية والإنترنت، ما جعل الأهالى منقطعين عن العالم تماماً.

وأكد الحلبى أن الجيش الحر لا يزال يتقدم يوما تلو الآخر تجاه مقار جيش النظام، فقد استطاع خلال أسبوع واحد السيطرة على كتيبتين تابعتين للدفاع الجوى فى ريف حلب، إضافة إلى سيطرته على سد تشرين الاستراتيجى فى ريفها الشرقى، كما قام بتحرير حاجز عزوز فى الريف الجنوبى على طريق حلب دمشق الدولى، وأخيراً استطاع تحرير المنطقة الحرة وحقل الرمى ومبنى الزراعة بالقرب من مدرسة المشاة، ولا يزال يواصل حصاره القوى على مقر المخابرات الجوية داخل المدينة، وعلى مدرسة المشاة فى ريفها.