الكتاتنى يلتقى سفير الاتحاد الأوربى ويرحب بدعمهم للديمقراطية فى مصر

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 03:13 م
الكتاتنى يلتقى سفير الاتحاد الأوربى ويرحب بدعمهم للديمقراطية فى مصر الكتاتنى يلتقى سفير الاتحاد الأوربى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اليوم فى مقر حزب الحرية والعدالة، بالقاهرة الدكتور "محمد سعد الكتاتنى" رئيس حزب "الحرية والعدالة"، بالسفير "جيمس موران" رئيس وفد الاتحاد الأوربى لدى جمهورية مصر العربية، وأكد الحزب فى بيان صادر عنه أن موران عبر عن شكره وتقديره لرئيس حزب الحرية والعدالة، وحرصه الشديد على لقائه لفهم حقيقة ما يجرى فى مصر، مؤكدا دعم الاتحاد الأوربى لعملية التحول الديموقراطى التى تشهدها مصر.

وأشار بيان الحزب إلى أن الدكتور "محمد سعد الكتاتنى" عبر عن ترحيبه بدور الاتحاد الأوربى فى دعم العملية الديموقراطية فى مصر، مشيرا إلى أن مصر تشهد حراكا سياسيا غير مسبوق فى تاريخها، وأن هذا ظاهرة صحية، طالما تلتزم الطابع السلمي، لأن هذا يمثل تطورًا إيجابيًا كبيرًا بالنسبة للشعب المصرى.

وأشار إلى أنه يبذل جهدا كبيرا لتجميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية عند الحد الأدنى من التوافق الذى يعبر بنا هذه المرحلة الانتقالية، حتى نتمكن من الاستفتاء على الدستور، ونقل بيان الحزب عن الكتاتنى تأكيده أن المهم فى هذه الفترة أن يكون هناك دستور يحترمه الجميع، باعتبار أن هذه هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار فى مصر، ذلك الاستقرار الذى من شأنه أن يفتح المجال واسعا لاستعادة ثقة رجال الأعمال وعودة السياحة من جديد.

وقال بيان الحزب نقلا عن الكتاتنى إن التجربة الديموقراطية التى تعيشها مصر الآن تجربة وليدة وتحتاج إلى رعاية وإلى صبر حتى تستقر الأمور، وهذا ما لن يتحقق إلا بعد إقرار الدستور، والانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل ديموقراطى وبإرادة حرة وبشفافية كاملة حتى يطمئن العالم.

وردا على سؤال حول رأى الحزب فى الانتخابات المقبلة، أكد الكتاتنى أنه سيلتقى مع اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، وذلك من منطلق رؤية الحزب الخاصة بضرورة أن تكون الانتخابات شفافة، وأن تتمكن منظمات المجتمع المدنى فى الداخل والخارج من مراقبة العملية الانتخابية، لأن هذا بالنسبة لمصر مكسب كبير لا يمكن أن نفرط فيه.

وفى نهاية اللقاء تمنى سفير الاتحاد الأوربى التوفيق لرئيس حزب الحرية والعدالة فى مساعيه الخاصة بلم الشمل الوطنى، للعبور بمصر إلى بر الأمان، والقضاء على حالة الانقسام التى تشهدها البلاد الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة