
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تؤكد عدم تراجعها عن سياسة الاستيطان بالضفة والقدس
أكد مصدر سياسى رفيع المستوى بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن تل أبيب لن تتراجع عن سياسة الاستيطان ولن تعدل عن القرار الخاص ببناء وحدات سكنية جديدة فى مدينة القدس الشرقية والضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المصدر قوله إن إسرائيل ستواصل الحفاظ على مصالحها الحيوية حتى إذا واجهت ضغوطا دولية، على حد قوله.

يديعوت أحرونوت
الأمم المتحدة تقرر مراقبة البرنامج النووى الإسرائيلى لأول مرة
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، على قرار يدعو إسرائيل إلى السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بفرض الرقابة على المواقع النووية الإسرائيلية، كما طالب القرار إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووى فى منطقة الشرق الأوسط "دون مماطلة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه قد جاء ذلك فى قرار بشأن "خطر انتشار الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط" أصدرته الجمعية العامة، وصودق عليه بأغلبية 176 دولة، مقابل 6 دول امتنعت عن التصويت لصالح القرار.
وأشار القرار إلى أن إسرائيل، التى اعتمدت سياسة "الغموض النووى"، ولا تنفى ولا تؤكد امتلاكها السلاح النووى، هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى ليست عضوا فى معاهدة حظر الانتشار.
وشددت الجمعية العامة على أهمية عقد مؤتمر دولى حول جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى حيث كان يتوقع عقده فى منتصف ديسمبر الجارى فى هلسنكى، لكنه أجل بطلب من الولايات المتحدة التى رجعت هذا الطلب إلى الوضع المضطرب فى الشرق الأوسط وموقف إيران الرافض للتنازل عن برنامجها النووى، وعارضت إسرائيل هى الأخرى فكرة عقد المؤتمر.
يديعوت: إسرائيل طلبت من الأردن إذناً بمهاجمة الكيماوى السورى
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن جهات أمنية غربية كشفت بأن إسرائيل قد طلب خلال الشهرين الأخيرين مرتين تصريحا من الأردن لضرب مخازن الأسلحة الكيماوية السورية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مجلة "اتلانتيك" الأمريكية قولها إن مصادر إستخباراتية إسرائيلية أكدت بأن مبعوثا من الموساد الإسرائيلى قد توجه بهذا الطلب إلى الأردن، إلا أن الأخير رفض إعطاء تل أبيب تصريح من هذا النوع حتى هذه اللحظة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن إسرائيل يمكنها تنفيذ ضربة من هذا النوع دون تصريح الأردن، كما فعلت عندما ضربت المفاعل النووى فى دير الزور، إلا أنها قلقة من تداعيات مثل هذه الضربة على الأردن فى ظل تصاعد قوة الإسلاميين فى الأردن كما هو تأثير الربيع العربى.
وقالت المجلة الأمريكية إن طائرات إسرائيلية بدون طيار وطائرة أمريكية بدون طيار، تقوم بطلعات استطلاع فى منطقة الحدود الأردنية السورية، لاستكشاف المخازن الكيماوية السورية غير البعيدة عن المنطقة الحدودية.
وأوضحت اتلانتيك أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كان قد عين رجل موساد مبعوثا خاصا للأردن وأن إسرائيل كانت تريد توجيه ضربة عاجلة إلا أنها تلقت معلومات أن التوقيت قد يكون غير مناسب للأردن.
الجدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أكدت اليوم الثلاثاء، أقوال الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأن استعمال السلاح الكيماوى من قبل الأسد هو خط أحمر.

معاريف
معاريف: الصحف المصرية تكتسى بالسواد ضد "مرسى"
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا حول احتجاب الصحف المصرية الحرة اليوم الثلاثاء، احتجاجا على قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، واصفة أنها خطوة كبيرة ضد "ديكتاتورية" الرئيس الجديد للبلاد.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حوالى 12 صحيفة مصرية وضعت على صدر صفحتها الأولى الاثنين، رسما كاريكاتوريا يعبر عن تكبيل حرية الرأى والتعبير فى مصر بسبب الصياغة الأخيرة للدستور المصرى الذى أعده جزء كبير من القوى الإسلامية التى تؤيد مرسى.
وأكدت معاريف أن احتجاب معظم الصحف المصرية غدا يمثل ضغطا شعبيا هائلا على الرئيس المصرى، بسبب الصياغة الدستورية التى تلغى الحقوق والحريات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المواجهة بين الرئيس والسلطة القضائية وصلت لذروتها، بعد أن منع عدد كبير من مؤيديه، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين، قضاة المحكمة الدستورية العليا من دخول مقر المحكمة الأحد الماضى خوفا من إصدار حكم بحل الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى.
ولفتت معاريف إلى بيان المحكمة الدستورية العليا فى مصر الذى جاء فيه أن هذا يوم حزين وأسود فى تاريخ القضاء والقانون المصرى، وتعليق الجلسات بسبب الضغط البدنى والنفسى الذى يقوم به أنصار الرئيس ضد القضاء.

هاآرتس
إسرائيل تطلق مجددا مشروعا استيطانيا سبق أن إدانته واشنطن فى 2010
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزارة الداخلية الإسرائيلية تعتزم مجددا إطلاق مشروع بناء 1600 وحدة استيطانية فى مستوطنات "رامات شلومو" بالحى الاستيطانى فى مدينة القدس الشرقية المحتلة، والذى كانت إدانته واشنطن فى 2010.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن لجنة وزارة الداخلية للقدس ستجتمع فى غضون أسبوعين لبحث اعتراضات محتملة على برنامج البناء، هذا الذى كانت تمت الموافقة عليه قبل أكثر من عامين فى مارس 2010.
وأضافت المسئولة الإسرائيلية أن اللجنة ستقرر لاحقا ما إذا كانت تأخذ فى الاعتبار أم لا بعض الاعتراضات، وستتحرك على هذا الأساس، مؤكدة أن ذلك سيتطلب وقتا قبل أن تطرح المساكن على البيع.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذا المشروع المثير للجدل كان تم تجميده بعدما أثار أزمة دبلوماسية خطيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى القدس فى التاسع من مارس 2010.
الجدير بالذكر أن "راموت شلومو" هو حى استيطانى يسكن فيه يهود متشددون جدا فى القطاع الشرقى من القدس، الذى تقطنه غالبية عربية وضمته إسرائيل فى عام 1967، ولا يعترف المجتمع الدولى بقرار الضم هذا.
ويأتى هذا الإعلان فى أوج أزمة دبلوماسية بين إسرائيل من جهة وعدد من الدول الأوروبية من جهة أخرى، بينهم فرنسا وبريطانيا، اللتان نددا بالقرار الإسرائيلى لإطلاق البناء فى مستوطنات ردا على حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو فى الأمم المتحدة.
وانضمت واشنطن مساء أمس الاثنين، إلى الاحتجاجات الآتية من عواصم أوروبية ضد هذه المشاريع الجديدة، وحث البيت الأبيض الحكومة الإسرائيلية على "إعادة النظر" فى قرارها بناء مساكن جديدة فى مستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.