الصحافة الإسبانية.. إسبانيا تستدعى السفير الإسرائيلى للاحتجاج على خطط التوسع الاستيطانى.. إيطاليا تؤيد موقف آشتون من قضية المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 01:50 م
الصحافة الإسبانية.. إسبانيا تستدعى السفير الإسرائيلى للاحتجاج على خطط التوسع الاستيطانى.. إيطاليا تؤيد موقف آشتون من قضية المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
إسبانيا تستدعى السفير الإسرائيلى للاحتجاج على خطط التوسع الاستيطانى

استدعى وزير الخارجية الاسبانية خوسيه مانويل مارجايو السفير الإسرائيلى ألون بار، للاحتجاج على خطط التوسع الاستيطانى الجديدة فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، "وأدان إهمال إسرائيل لمطالب الاتحاد الأوروبى، و"فعل العكس تماما".

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن مارجايو أكد أن "المستوطنات الجديدة تؤثر على استمرارية الدولة الفلسطينية وتشكل عقبة جديدة على طريق استئناف المفاوضات بين الطرفين لتحقيق سلام شامل فى الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن".

وأعرب مارجايو للصحفيين عن أسفه لعدم اتخاذ إسرائيل "خطوات نحو السلام"، وإنما نحو "إطالة أمد الصراع".


الموندو
إيطاليا تؤيد موقف آشتون من قضية المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس

أعرب وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى عن تأييده لموقف الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون من نية إسرائيل بناء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية والقدس، خاصة أن آشتون دعت إسرائيل إلى إلغاء مشروع تشييد مساكن جديدة.

وأوضحت صحيفة الموندو الإسبانية أن تيرسى شارك فى القمة الإيطالية الفرنسية فى مدينة ليون الفرنسية، وقال تيرسى إن "الحكومة الإيطالية لم تتخذ إجراءات إضافية، مثل التى اتخذها الاتحاد الأوروبى من استدعاء سفير إسرائيل.

ومن ناحية أخرى توجه تيرسى فى حديثه للصحفيين للمأساة فى سوريا قائلا: إنه تحدث هاتفيا مع رئيس "ائتلاف المعارضة السورية" أحمد معاذ الخطيب، وقال له إنه "لا يمكننا أن نغمض أعيننا أمام المأساة الإنسانية فى سوريا، ومن الضرورى اتخاذ خطوات إيجابية نحو الشعب السورى".


إيه بى سى
مارجايو: مالى أصبحت قاعدة للإرهاب يمكن أن تعرض المنطقة كلها للخطر

أكد وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو على ضرورة مكافحة الإرهاب الوصولى الذى أصبح منتشرا بكثرة فى منطقة شمال أفريقيا، وذلك حتى لا يمتد تنظيم القاعدة حتى حدود إسبانيا.

وأوضح مارجايو أن الربيع العربى يمثل فرصة حقيقية لرجال الأعمال الإسبان، لكنه شدد على ضرورة حل المشاكل أولا فى دول مثل مالى التى أصبحت "قاعدة للإرهاب"، والتى يمكن أن تعرض المنطقة كلها للخطر.

ونقلت صحيفة إيه بى سى قول مارجايو فى مؤتمر صحفى بمدينة فالنسيا "إذا لم نقطع جذور الأصولية بجميع السبل ولو بالتدخل العسكرى فمن الممكن أن تقود المنطقة بأسرها لحالة عدم استقرار وصولا لأن تمد القاعدة حدودها إلى إسبانيا".

ولفت مارجايو، أثناء حديثه، فى المؤتمر إلى أن الآن من الضرورى أن تعكس البلاد مسيرتها الاقتصادية قائلا "إما أن نتغير أو سننتهى"، موضحاً أنه رغم الأوقات الصعبة التى تعيشها البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية، إلا أن الإصلاحات التى انتهجتها الحكومة الإسبانية فى هذا الصدد بدأت تأتى بثمارها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة