الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر: "لا بديل إلا الرحيل"

دعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر جموع الشعب المصرى للمشاركة فى مليونية اليوم الثلاثاء، فى كل ميادين مصر رفضاً للدستور ورفضاً للإعلان الدستورى، وأشارت الجبهة فى بيان صادر عنها اليوم، لن يكون لأحد الحق أن يكون وصى على الشعب ليجبره بقبول الدستور أو قبول الإعلان الدستورى، وأضاف البيان، لم نتخلص من نظام ديكتاتورى لكى يحكمنا نظام ديكتاتورى فاشى، ونكررها ويرددها الشعب " لا بديل إلا الرحيل".

وأكدت الجبهة على أن لكل ثورة معركة فاصلة تحسم مصيرها، وتحدد نجاحها أو فشلها وقد تخطى الشعب المصرى المرحلة الأولى بنجاح بعد استمرار نضاله، ورفضه لحكم العسكر، والآن نحن فى المواجهة الأكبر والمعركة الحاسمة التى ستكون تضحياتها كبيرة ومكاسبها أيضاً كبيرة، وإما أن تنتصر الثورة أو تنتهى إلى الأبد.

وأشارت إلى أن جماعة الإخوان ظنت أنها قد أرهبت المصريين بالحشود الهائلة والزائفة فى نفس الوقت، فالكل عرف مدى ضعفهم ورعبهم لذلك سعوا للحشد بمئات الأتوبيسات من جميع المحافظات، لكى يملئوا مكانا واحدا بالمؤيدين لكى يظهر "رأى عام زائف" أن الشعب يؤيد الطاغية على حد ما جاء بالبيان، وأكدوا على أن ذلك يعد ظاهرة غير مقلقة بل مضحكة لأنها وقتية تنتهى بنهاية اليوم، ولن تتكرر إلا كل بضع أشهر لأن من يدفع الملايين لكى ينجح هذا اليوم لن يستطيع الدفع بكل هذه الملايين يومياً، لكى يحشد الآلاف فى أتوبيسات وينقلهم ويوفر لهم الغذاء طوال رحلتهم، ممن دفع لهذه التيارات على نفقتها الخاصة بمئات الأتوبيسات لكى يصنعوا مليونية لتأييد الديكتاتور.

وأكدت الجبهة الشعبية على أن إرادة الشعب لا تصنع والمواطن المصرى الخالص يظهر معدنه الحقيقى فى أى وقت، ودون أى مقابل سياسى أو مادى أو معنوى، وأثبت ذلك المصريين يوم الثلاثاء الماضى، فخرجوا فى كل الميادين يهتز لهم أرجاء الوطن وقاراً، فقد صنع الشعب أكثر من مليونية فى العديد من المحافظات بدون أن يوفر لهم أحد وسيلة النقل والاحتشاد أو الغذاء وتكاليف السفر.