تتاولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها التوسع الاستيطانى الإسرائيلى، وقالت إن إسرائيل لم تعاقب فقط الفلسطينيين لسعيهم وحصولهم على عضوية الأمم المتحدة، لكنها وجهت صفعة لكل من بريطانيا وألمانيا، اللتين امتنعتا عن التصويت فى الجمعية العامة.
ورأت الصحيفة أن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو التوسع فى المستوطنات فى الضفة الغربية ربما يكون جزءا من خطط طويلة لقطع القدس الشرقية عن بقية الأراضى الفلسطينية، والقضاء على آمال الفلسطينيين فى أن يكون لهم دولة عاصمتها فى القدس. وربما تكون مجرد خطوة أخرى فى لعبة إسرائيل القديمة باقتراح الأسوأ ثم المطالبة بضمانات للتراجع. وفى كلتا الحالتين يمكن تحديها.
ودعت الصحيفة أوروبا إلى استغلال هذا الموقف من أجل التصرف ككيان واحد. وقالت إن الاتحاد الأوروبى يمكنه فى البداية أن يحظر استيراد أى منتجات من المستوطنات ويصر على وضع العلامان الأصلية كشرط مسبق لأى استيراد. ويمكن أيضا أن يقرر إلغاء اتفاق الشراكة الذى وقعه مؤخرا مع إسرائيل ويمنحها مزايا تداول كثيرة.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن أوروبا ظلت لوقت طويل تابعة لمواقف أمريكا الخاصة بإسرائيل، وقد حان الوقت لكى تظهر بعض الاستقلال من جانبها.
الإندبندنت:التوسع الاستيطانى الإسرائيلى صفعة على وجه ألمانيا وبريطانيا
الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 01:38 م
مستوطنات – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة