طالب وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم بسرعة استكمال المراحل النهائية من مركز زوار تل العمارنة، ومراجعة منظومة التأمين من كاميرات مراقبة وتأمين ضد الحريق للمركز، وتوفير مدخل خاص ودورات مياه لذوى الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال جولة وزير الآثار لمنطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا، ورافقه فيها الدكتور محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات، فى إطار جولاته التفقدية للمواقع الأثرية بمختلف المحافظات للوقوف على حالة الآثار على أرض الواقع.
وناقش وزير الآثار سيناريو العرض المتحفى لمركز الزوار بتل العمارنة، وطالب بإعداد لوحة بأبعاد 7 متر × 8 تمثل أحجار التلاتات، وهى قوالب صغيرة منقوشة من الحجر الرملى والمميزة لعصر العمارنة، لوضعها عند مدخل مركز الزوار مع تركيب نظام للإضاءة الليلية.
أشار الوزير إلى أن مركز الزوار هو أول من يقوم السائح بزيارته عند وصوله لتل العمارنة، ويحتوى على ماكيت لتخطيط مدينة إخناتون بالعمارنة ومنازلها ورسوماتها البديعة، ومنها منزل المشرف على القصور الملكية بالعمارنة، ونموذج للوحات الحدود، وهى لوحات وضعها إخناتون حول مدينته الجديدة، بدءاً من تل العمارنة شرقا إلى الأشمونين غربا، وكذلك شمالا وجنوبا، وبلغت لوحات الحدود 14 لوحة، وماكيتات لمقبرة ملكية تضم نموذجا لتابوت، كما يتضمن مركز الزوار نماذج للقصر الشمالى والقصر الجنوبى لإخناتون ومنزل الفنان العبقرى تحتمس الذى أبدع وأخرج لنا الرأس الجميل للملكة نفرتيتى، لافتاً إلى أنه تم عمل طريق يؤدى إلى المقابر الملكية من مركز الزوار.
كما تفقد حالة الطرق المؤدية للمواقع الأثرية بتل العمارنة، وراجع وسائل وخطط الأمان بها، وطالب الوزير بإعداد مشروع لإنارة هذه المواقع ليلا، وإعداد مظلات خشبية أمام المقابر حماية للزوار من أشعة الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة