يحذر أطباء النفس دوما من الإفراط والمبالغة فى أى شىء خاصة فى الأفعال الحسنة، لأنها قد تنقلب إلى الضد على الإنسان فى وقت لاحق، وهنا يحذر الأطباء من الإفراط فى مساعدة الشخص حد الإفراط، بمعنى أن يقوم الإنسان بواجبات إنسان آخر حتى المبالغة الشديدة.
وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان قد يكون مساعدا، أو يحب أن يكون بجانب إنسان آخر، خاصة من يحب، وهذه المساعده لديه تترجم إلى أفعال كثيرة، فهو قد يساعد الشخص حد القيام بكل واجباته والقيام بأعماله، والتى يتوجب عليه أن يقوم بها بنفسه دون الاعتماد مثلا على المساعدة فى بعض الأعمال التى يقوم بها الشخص ذاته بل يقوم بها جميعا.
ويحذر أطباء النفس من هذا الأمر كثيرا وينصحون بضرورة أن يهتم الإنسان بمن حوله، ولكن بمقدار مناسب ودون الإفراط إلى حد القيام لأعمالهم وواجباتهم؛ لأنه من المتوقع أن يحول هذا الشخص إلى شخص كسول اعتاد قيام غيره بمهامه، ولن يهتم بعدها بهذه الواجبات، ولن يشعر بأنه مقصرا مهما حدث. ويتخيل بالتدريج أنه ليس من واجباته القيام بهذه الأفعال لأنه تربى نفسيا على هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة