ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الكونجرس الأمريكى لاحظ أن إيران أوقفت إلى حد ما جهودها لتطوير صواريخ عابرة للقارات، وذلك على الرغم من أن هناك أدلة تشير إلى أن طهران تعمل على تطوير برامج الصواريخ لدول أخرى.
وقالت الصحيفة- فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى -إن مركز خدمات الأبحاث فى الكونجرس قد توصل إلى تقييم بأن إيران لن تستطيع تطوير صواريخها العابرة للقارات حتى عام 2015، وأن هذه المعلومة قد وصلت إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية فى وقت سابق.
وأضافت "على الرغم من عدم تطوير إيران لصواريخها العابرة للقارات إلا أن الخبراء الإيرانيين تعاونوا سرا مع كوريا الجنوبية فى إطلاق بيونج يانج لصاروخها الأخير".
وأشارت إلى التقرير الذى أورده مركز خدمات الأبحاث الكونجرس الأمريكى،الذى جاء فيه فى تقريره أن "طهران لديها أكبر مخزون فى الشرق الأوسط من المواد التى تساعد فى إطلاق صواريخ عابرة للقارات، إلا أنها ليس لديها خطط لإطلاق صواريخ باليستية تصل للولايات المتحدة".
وأردف التقرير الذى جاء عنوانه "الصواريخ الباليستية الإيرانية وبرامج إطلاق الفضاء" يقول "إنه من غير المؤكد أن تتوصل طهران إلى تطوير صواريخها العابرة للقارات حتى عام 2015".
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالقول إن كوريا الشمالية دعت الخبراء الإيرانيين فى مجال الصواريخ الباليستية لمساعدتها فى المشاكل التقنية التى واجهتها خصوصا بعد محاولتها السابقة فى إطلاق صاروخ باليستى فى شهر ابريل الماضى والتى انتهت بالفشل.
وورلد تربيون: إيران ساعدت كوريا الشمالية سرًا فى إطلاق صاروخها الأخير
الإثنين، 31 ديسمبر 2012 12:40 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ragab
Good Luck