ملصقات على جدران "القديسين" ومسجد بالإسكندرية تأكد على الوحدة الوطنية

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 10:51 م
ملصقات على جدران "القديسين" ومسجد بالإسكندرية تأكد على الوحدة الوطنية أحداث القديسين
الإسكندرية – هناء أبو العز وجاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد محيط كنيسة القديسين والتى يقابلها مسجد شرق المدينة أجواء من الوحدة الوطنية والتى برزت فى تعليق لافتة على جدران المسجد تحت عنوان: "هكذا كان رسولنا الكريم الرحمة للعالمين وأشقاؤنا المسيحيين والذى كان يصف المسيح دائما بأخى عيسى".

وأشارت اللافتة المعلقة على المسجد إلى النجاشى ملك الحبشة والذى كان مسيحيا ولم يجد الرسول أفضل منه ليجير أصحابه وضعفاء المسلمين المضطهدين من قريش، وكان يصف الرسول بأنه ملك صالح ولا يظلم عنده أحد، كما أشارت اللافتة إلى وفد نصارى نجران وكيف استقبلهم لرسول بسماحة طوال فترة إقامتهم بمسجده، بالإضافة إلى وصية الرسول بأقباط مصر، وأنه قال استوصوا خيراً بأقباط مصر.

بينما حملت اللافتات المعلقة على جدران كنيسة القديسين عناوين زيارة الشيخ الشعراوى للأنبا شنودة بالكاتدرائية، وأنه قال للأنبا شنودة إن الذين ارتبطوا بالسماء يجب أن يضعوا أيديهم فى أيدى بعض دائماً من أجل ما اتفقوا عليه ويتركوا ما اختلفوا عليه ورد عليه الأنبا شنودة نصلى لله جميعا ليحفظ بلدنا وشعبنا ووحدتنا وصفاء قلوبنا.

كما قالت لافتة أخرى أن مصر كانت وستظل حضنا لرسالات الله والأديان وفى النهاية قوله تعالى: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة.. ولا يزالون يختلفون".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة