ألغت عدة ملاهى فى نيودلهى اليوم الاثنين، احتفالات العام الجديد التقليدية حدادا على الفتاة الهندية التى توفيت بعد أن تعرضت لعملية اغتصاب جماعى، قبل أسبوعين فى حافلة متحركة فى العاصمة.
وأثارت الجريمة احتجاجات غاضبة، ومطالبات بتحسين أداء الشرطة، ووضع قوانين أكثر صرامة لكفالة الحماية للنساء.
وتوفيت الفتاة أمس الأول السبت، جراء فشل فى وظائف العديد من أعضاء جسدها بأحد مستشفيات سنغافورة، حيث كان تم نقلها الأسبوع الماضى لتلقى العلاج عقب الحادث الذى تعرضت له يوم 16 ديسمبر الجارى.
وألغى نادى "جيمخانا" الذى أنشئ قبل 99 عاما فى نيودلهى، احتفالات العام الجديد السنوية التى كان من المعتاد أن تتضمن عرضا مباشرا لأحد نجوم هوليوود، بحسب ما أفاد المدير التنفيذى للنادى أوب مالهوترا.
وقال مالهوترا، "إن أعضاء النادى فى حداد على نيربهايا، (وهو اسم أطلقته وسائل الإعلام على الفتاة ضحية الجريمة والتى لم يكشف عن اسمها الحقيقى) مثل باقى الهند، وحفاظا على مشاعر الناس ألغينا احتفالات العام الجديد".
وبعث النادى رسالة إلى أعضائه، البالغ عددهم 7 آلاف، للمشاركة فى أمسية على ضوء الشموع لمدة ساعة مساء اليوم الاثنين، حدادا على الضحية.
وقال رئيس النادى، سودهير ميتال، "كنا قد نظمنا احتفالا بمناسبة العام الجديد، حيث العشاء السخى والمشروبات والرقص كالمعتاد، ولكننا ألغيناه، ويشعر أعضاؤنا بأن الوقت غير ملائم للاحتفالات الصاخبة وسنقيم احتجاجا على ضوء الشموع".
كما ألغى فندق "آشوك" المملوك للدولة، وهو من معالم نيودلهى حفل العام الجديد، وسجل العديد من الفنادق أيضا تراجعا فى الحجوزات.
ونقلت صحيفة "إيكينوميك تايمز" عن المدير التنفيذى لسلسلة فنادق، "إيسترن انترناشيونال" القول، "تراجعت الحجوزات بالنسبة لحفلات العام الجديد، حيث إن الناس ليسوا فى حالة تسمح لهم بالاحتفال بالعام الجديد فى أعقاب الحادث".
ملاهى نيودلهى تلغى احتفالات العام الجديد حدادا على ضحية الاغتصاب الجماعى
الإثنين، 31 ديسمبر 2012 02:58 م