استنكرت منظمة مصر الثورة ومركز وطن لحقوق الإنسان، العمل الإرهابى الغاشم الذى استهدف تفجير مبنى الخدمات التابع للكنيسة المصرية بمصراتة بجمهورية ليبيا الشقيقة.
وقالت منظمة مصر الثورة، فى بيان لها، إنها تنعى الشعب المصرى فى وفاة اثنين من أبنائه الأعزاء وهم وجدى ملاك من مركز سمالوط بمحافظة المنيا وأشرف سامى عدلى، وتتمنى الشفاء للمصابين الاثنين الآخرين وطالبت المنظمة وزير الخارجية تأمين الكنائس المصرية بليبيا.
وأضاف البيان، أن المنظمة تناشد الإخوة الليبيين أشقاء العروبة والثورة بضرورة التحقيق العاجل والسريع فى الأمر والوصول إلى الجناة الحقيقيين، كما تطالب الجبهة القنصلية المصرية هناك بضرورة متابعة سير التحقيقات أولا بأول وإطلاع الشعب المصرى عليها.
وأشار الدكتور أحمد هميسة، رئيس مجلس إدارة المنظمة، وهشام البيلى نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى إنه لا يفوت المنظمة أن تشارك فى إحياء الذكرى الثانية لشهداء كنيسة القديسين تلك الجريمة النكراء التى أودت بحياة 23 شهيداً من أبناء الإسكندرية أثناء خروجهم من الكنيسة، وذلك من خلال مشاركة أعضاء المنظمة لمراسم تضامنية داخل مطرانية كفر الشيخ.
فيما لفت مصطفى القصيف، رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، إلى أن المركز يقدم تعازيه لشهداء الكنيسة المصرية بمصراتة، ونتمنى الشفاء للمصابين، ونطالب بالكشف عن التشكيل الإجرامى ومعاقبتهم.
"مصر الثورة" و"وطن" يستنكران الاعتداء على مبنى تابع للكنيسة المصرية بمصراتة
الإثنين، 31 ديسمبر 2012 08:09 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة