قال اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الداخلية هى المجنى عليها، منذ 28 يناير، وتم كسرها عمدا، مشيرا إلى أن الشعب يطبق القانون بيده كما يرى الوضع الذى أمامه.
وأضاف، فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، أن هناك أعدادا كبيرة تم تعذيبها أمام قصر الاتحادية، وأن هناك متهمين معروفين، وتم تصويرهم ولم يتم القبض عليهم، وكان أكثرهم من ذوى اللحية، الذى ظهر فى كل الفيديوهات الخاصة بالاتحادية.
وأشار إلى أن الرئيس يتحمل المسئولية كاملة، مؤكدا أن الشرطة موجودة فى القاهرة والجيزة بكثافة، ولكن القرى البعيدة والنائية تبعد عن الشرطة بصورة كبيرة، وهو ما حدث فى الاعتداءات على المستشفيات والنيابات.
وأكد أن العنف أصبح ظاهرة عامة فى الشارع المصرى، وكان هناك منع لرئيس الوزراء من دخول مكتبه والاعتداءات على النيابات والمحاكم للاحتجاج على الأحكام، مشيرا إلى أن هناك العديد من المتهمين والمساجين تم تهريبهم من خلال الاعتداء على الأقسام والسجون وسيارات الترحيلات بالقوة وقتل رجال الشرطة، حيث طالب بإعادة تطبيق قانون الطوارىء والاعتقال على البلطجية حتى يتم التعامل معهم بصورة سليمة، ولكن النيابات تقوم بإخلاء سبيل البلطجية بسبب عدم وجود أدلة وبالتبعية يكون هناك انتقام من البلطجى للمبلغين عنه.
وقال: إن هناك إيجابيات قامت بها الشرطة خلال العام الماضى، مشيرا إلى أن هناك اختراقات تمت فى وزارة الداخلية لهدم الجهاز من الداخل غير أن المناخ الحالى نجحت الشرطة فى العديد من العمليات الهامة.
وأضاف أن هناك أكثر من سبعة آلاف سلاح إلى و25 أر بى جى وأكثر من ثلاثمائة صاروخ عابر للمدن تم ضبطهم خلال عام 2012، مشيرا إلى أن الشرطة سقط منها 168 شهيدا خلال العام الماضى وآلاف المصابين.
وأكد أن رفع الروح المعنوية للضباط وتأمينهم فى أماكنهم، مع ضرورة إعادة التسليح لضباط وأفراد الشرطة لمواجهة الجريمة بصورة حاسمة.
مساعد وزير الداخلية الأسبق: يجب تطبيق قانون الطوارئ على البلطجية
الإثنين، 31 ديسمبر 2012 06:50 ص