قبل ساعات من الاحتفال بأعياد الميلاد.. انخفاض نسبة الإشغالات واختفاء شجرة عيد الميلاد من فنادق القاهرة والجيزة.. ومسئولو الفنادق: الأحداث الجارية وتصريحات الإسلاميين سبب رئيسى فى انخفاض الإقبال

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 08:35 ص
قبل ساعات من الاحتفال بأعياد الميلاد.. انخفاض نسبة الإشغالات واختفاء شجرة عيد الميلاد من فنادق القاهرة والجيزة.. ومسئولو الفنادق: الأحداث الجارية وتصريحات الإسلاميين سبب رئيسى فى انخفاض الإقبال جانب من احتفالات أعياد الميلاد.. صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت مظاهر استعداد الفنادق والكازينوهات والأماكن التى يرتادها المواطنون للاحتفال بأعياد الكريسماس وبداية العام الميلادى الجديد، وذكرى ميلاد المسيح عليه السلام فى مصر هذا العام كثيرا عن الأعوام السابقة، وخاصة فى ظل النظام الحالى والأحداث التى يشهدها الوطن فى هذه الفترة من العام.

وقام عدد قليل من أصحاب الأماكن التى يتردد عليها الزبائن- مصريين كانوا أم من أجانب- للاحتفال بالتجهيز والإعداد، من خلال وضع أشجار أعياد الميلاد التى تزينها الأنوار، بالإضافة إلى الزينة وتمثال بابا نويل أمام مداخل تلك الأماكن.

وقال أحد مسئولى الفنادق الكبرى، إن نسبة الإشغالات بالفندق منخفضة هذا العام عن الأعوام السابقة فى هذه الأيام، بسبب الفوضى التى يشهدها الوطن حاليا. مضيفا أن هذا الانخفاض أدى بدوره إلى قيامهم بتقليل تكاليف الاحتفال، نظرا لانخفاض العائد.

وأضاف أن الفندق كثف من تأمينه خلال فترة الاحتفالات، حيث تم التعاقد مع شركتين أمن لتأمين المحتفلين والفندق، مشيرا إلى أنهم لجأوا لذلك بعد الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا من عمليات تخريبية، وخوفهم من تعرضهم للهجوم فى أى وقت من جانب متطرفين.

وأشار مسئول بفندق آخر إلى أن غالبية المقيمين الآن بالفندق من العرب الذين تشهد بلادهم حالة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية كدولة سوريا، مضيفا أن وجود سائحين عرب لا يحقق الربح المنتظر لهم، مقارنة بالأجانب، ومؤكدا أنه من الآن وحتى انتهاء الاحتفال يتمنون ارتفاع الأعداد.

وأوضح آخر أنهم لم يقوموا بإبراز مظاهر للاحتفال أمام الفندق كوضع شجرة الكريسماس كعادتهم أو غيرها من مظاهر المشاركة فى الاحتفال، خوفا من حدوث مشاكل لهم من جانب المحرمين للاحتفال.

وأجمع مسئولو بعض الفنادق على أن التصريحات الأخيرة لعدد من الإسلاميين بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد، وخوف الأجانب من القدوم إلى مصر للاحتفال، هو ما أدى بدوره فى كساد حركة السياحة بصفة عامة، وفى هذه الفترة، وخلال الكريسماس بصفة خاصة، مشيرين إلى أنهم ينتظرون هذه الفترة لتحقيق أرباح تعويضية لهم عما فقدوه خلال العامين الماضيين من أموال، وخاصة بعد كساد السياحية، ومتمنين أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه.

وقال صبرى البيلى، مسئول أحد الكافيهات الشهيرة بشارع جامعة الدول العربية، إن إعداداتهم لهذا العام لإحياء ليلة رأس السنة لم تختلف كثيرا عن العام الماضى. مضيفا أن الذى اختلف هو حجم الإقبال من جانب المواطنين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة