كشف اللواء عبد الرحيم حسان مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، عن ضبط 82 قضية تحرش بالسياح، وأن حوالى 50% من هذه القضايا تمت داخل الفنادق، سواء بالشواطئ أو النوادى الصحية، والبقية فى أماكن التسوق، أو أثناء التحركات بوسائل المواصلات العادية، وشدد حسان على ضرورة القضاء على هذه الظاهرة السلبية عن طريق التزام المنشآت بتدريب وتأهيل العاملين بها، واختيار الأفضل منهم للتعامل مع السائح، خاصة داخل النوادى الصحية، موضحا أن الإدارة حققت طفرة عالية فى قضايا الآداب بالفنادق، حيث تم الكشف عن شبكة تدار من روسيا بها 18 فتاة من جنسيات مختلفة، وتم الحكم عليهن ما بين سنة إلى 3 سنوات.
وقال حسان لـ "اليوم السابع" إنه ضبط 2499 قضية مخالفات لشركات السياحة خلال عام 2012، تمثلت فى قضايا عمل بدون ترخيص، وفتح أفرع بدون ترخيص، وتنفيذ برامج بدون إخطار مسبق، وأنه يتم إخطار وزارة السياحة لاتخاذ الإجراءات المنصوص عليها تجاه الشركات المخالفة، وأن قضايا الفنادق بلغت 340 قضية متمثلة فى عدم الإعلان عن الأسعار وعدم القيد فى دفاتر الشرطة، ومخالفات تنفيذ المنشور (1) لسنة 98 الصادر من وزارة السياحة بإجراءات تأمنينة متمثلة فى بوابات كشف المعادن والحقائب.
وأشار حسان، إلى أنه تم ضبط 119 من العمالة الأجنبية بدون تراخيص، و11 قضية مخدرات وتعاطى و6 قضايا حيازة سلاح نارى بدون ترخيص، كما قامت الإدارة بضبط 1002 قضية تنفيذ أحكام، وألقى القبض عليهم أثناء ترددهم على المنشآت السياحية والمناطق الآثرية.
وتابع حسان" أنه تم ضبط 161 قضية تنقيب عن الآثار، والكشف عن 65 قضية حيازة آثار والاتجار بها، كما نجحت الإدارة فى استرجاع آثار وقطع أثرية، تم التبليغ عن سرقتها، وتم ضبط عدد 10 قضايا، بإجمالى 161 قطعة أثرية، كما تم ضبط عدد 2 قضايا محاولة تهريب بإجمالى 860 قطعة.
واستطرد مدير إدارة شرطة السياحة والآثار، أنه يجرى حاليا تطوير المنطقة الآثرية بالهرم بمشاركة 3 وزارات الداخلية والسياحة والآثار، لرفع مستوى كفاءة المنطقة فى استقبال السائحين وتقديم خدمات لهم ورفع كفاءة التأمين، وتنظيم تواجد الأشخاص الذين يقدمون الخدمة للسائح داخل المنطقة (خيالة – جمالة – سند كار – باعة عاديات) لافتاً إلى أن وزارة الداخلية دعمت المنطقة بعدد من السيارات الحديثة موديل 2011 للتمركز وتأمين الآثار والحركة السياحية، كما تم تحديث شبكة الاتصالات اللاسلكية والدفع بعدد من الضباط المتميزين وصغار السن، وتم تعزيز القوة التأمينية بعدد من الأمناء والأفراد، وزيادة المستويات الإشرافية وعمل مربعات أمنية، نظرا لاتساع المنطقة إلى جانب الأكشاك الخشبية والمظلات الثابتة لحماية الضباط والقوات بمواقع خدماتهم من حرارة المكان، مشيرا إلى أن وزارة السياحة اعتمدت ميزانية لتطوير المنطقة من خلال هيئة التنمية السياحية التى أسندت الأعمال للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وتم التطوير فى عدة محاور أهمها، إنشاء حواجز حول ساحة الأهرامات الثلاثة تسمح بدخول الأفراد والحركة السياحية ولا تسمح بدخول الدواب، وأنه تم إنشاء دورات مياه بمنطقة الأهرامات وإنشاء أماكن لتواجد أصحاب الدواب والسند كار، لتنظيم انتشارهم بالمنطقة، وكذلك أماكن لباعة العاديات وتصميم تربيزات لوضع السلع عليها بشكل حضارى ومنظم، كما تم تعديل مسار دخول السائحين لمنطقة أبو الهول ليصبح من "البارك" إلى المعبد للعمل على إخلاء الساحة أمام الزائرين، فضلا عن ترميم مساحات كبيرة للسور السلكى المحيط بالمنطقة، وسيتم افتتاحه عقب الانتهاء من خطة التطوير.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed ateek
عقبال الباقي
والله كويس وربنا يوفقكم تعملوا حاجات احسن