روشتة "زعزوع" لإنقاذ السياحة.. تنظيم لقاءات مع كبار منظمى الرحلات وممثلى الإعلام بالخارج.. إصلاح منظومة التأشيرات وتسهيل منحها فى المنافذ.. تقسيم مصر إلى عدة مقاصد والترويج لكل مقصد على حدة

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 08:35 ص
 روشتة "زعزوع" لإنقاذ السياحة.. تنظيم لقاءات مع كبار منظمى الرحلات وممثلى الإعلام بالخارج.. إصلاح منظومة التأشيرات وتسهيل منحها فى المنافذ.. تقسيم مصر إلى عدة مقاصد والترويج لكل مقصد على حدة وزير السياحة هشام زعزوع
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• بث صورة حية (مصر الآن) فى كافة ميادين أوروبا
• منح المستثمرين حوافز ضريبية بشرط إنهاء مشروعاتهم السياحية

فقدت السياحة المصرية 25% من نسب الإشغال فى مختلف المقاصد السياحية، بعد انهيار الموسم السياحى خلال شهرى نوفمبر وديسمبر، بسبب أحداث التحرير والاتحادية والاضطرابات السياسية على خلفية أزمة الإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور، فمازال المشهد السياحى غامض أمام المستثمرين خاصة بعد انخفاض حجم استثماراتهم وتوقف مشروعاتهم القائمة إلا أن وزير السياحة هشام زعزوع، مازال متفائلا قائلا "السياحة تمرض ولا تموت" معلنا عن إعداد روشتة لإنقاذ السياحة المصرية وخروجها من الأزمة تتضمن ضرورة العمل على عودة الأمن وتحقيق الاستقرار وتشجيع جذب الاستثمارات السياحية وتنظيم لقاءات مهنية وإعلامية مع كبار منظمى الرحلات وممثلى الإعلام بالخارج، بالإضافة إلى إصلاح منظومة التأشيرات وتسهيل منحها فى المنافذ، ويجرى التنسيق فى ذلك مع وزارتى الخارجية والداخلية.

قال: إن روشتة الإنقاذ تتضمن أيضا السعى إلى حل المشكلات الاقتصادية للقطاع السياحى والتوسع فى مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص (ppp)بما يساعد على رفع استثمارات البنية الأساسية من الموازنة العامة للدولة.

وكشف زعزوع عن خطة الترويج القادمة التى سيتم تقسيم المقصد السياحى المصرى إلى عدة مقاصد يكون لكل منها خطتها التسويقية القائمة بذاتها فهناك مثلا مقصد الأقصر وأسوان، ومقصد جنوب سيناء، ومقصد القاهرة الكبرى، وهناك مقصد البحر الأحمر، بالإضافة إلى مقصد الساحل الشمالى والواحات، كما سيتم دراسة نقاط القوى لكل منطقة سياحية، ليتم ترويجها.

أكد الوزير، أن الوزارة تدرس كافة السينايورهات فى حال استمرار الخلافات فى وجهات النظر السياسية والدعوة إلى مليونيات، متوقعا أن تستمر حالة عدم الاستقرار السياسى مدة لا تقل عن 3 شهور، مشيرا إلى أنه سيدعو إلى عقد اجتماعات فنية مع أصحاب الصناعة والتنفيذيين بالقطاع لوضع خطط ورؤية مستقبلية للخروج من الأزمة.

أشار إلى أن روشتة الإنقاذ تتضمن بث صورة حية (مصر الآن) خاصة من القاهرة، فى كافة الميادين والساحات بدول الأوروبية، للتأكيد على أن مصر أمنة، ولا يمكن اختزالها فى محيط التحرير أو الاتحادية، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق حملة علاقات عامة فى كل الدول المصدرة، موضحا أن العلاقات العامة لها دور أكبر من الإعلان المباشرة والبدء فى دعوة صناع القرار.
أضاف الوزير أنه يدرس حاليا منح المستثمرين السياحيين حوافز ضريبية لمدة محددة بشرط الانتهاء من المشروعات السياحية، لجذب الاستثمارات الأجنبية والمصرية، معلنا عن توجيه الدعوة لوسائل الإعلام الدولية والمحلية لحضور افتتاح منطقة الأهرامات بعد الانتهاء من تطويرها.

وشدد زعزوع على ضرورة عدم تخفيض حجم الخدمات المقدمة للسائح ولا التأثير على جودته نتيجة تدنى الأسعار، مؤكدا على أنه يجب على العاملين فى القطاع ضرورة التنسيق مع منظمى الرحلات على تحسين السعر حتى يستطيعون تقديم خدمة مميزة.

كشف وزير السياحة عن تراجع عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2012 مقارنة بنفس الفترة من عام الذروة 2010 بنسبة 33.2% بينما تراجعت الليالى السياحية بنسبة 22.9% وتراجعت الإيرادات بنسبة 30.9 %.

أعلن أن عشرة ونصف مليون سائح زاروا مصر حتى نهاية نوفمبر 2012 بزيادة قدرها 17% عن عام 2011 وبإجمالى إيرادات بلغ 9.37 مليار دولار، هو ما يؤكد أن هناك طلب على المقصد السياحى المصرى، مشيرًا إلى أنه يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات بما يعمل على تنمية صناعة السياحة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة