ووضع عدد من المعتصمين أوراق الجرائد، التى تلطخت بدم الضحية، الذى سقط بالأمس وسط الميدان، وتجمعوا حوله فى حلقة نقاشية متهمين الجماعات الإسلامية بأنها وراء هذه الحادثة.
وقعت مشادات كلامية واشتباك بالأيدى بين المعتصمين الرافضين لإقامة الاحتفالية الفنية والثقافية بميدان التحرير بمناسبة العام الميلادى الجديد، ومنظمى الاحتفالات، حيث هدد المعتصمون بأنه فى حالة إقامة أى أشكال احتفالية على المنصة الموجودة بالميدان فسوف يقومون بإحراقها.
وبثت المنصة الموجودة بميدان التحرير، الآيات القرآنية عبر مكبرات الصوت، حداداً على أرواح الشهداء، وصعد أحد الأفراد وأعلن أن "مهند" الشاب، الذى تعرض لإطلاق النار اليوم حالته تتحسن.
ونشبت اشتباكات بالأيدى أعلى المنصة منذ قليل بسبب الخلاف على إقامة حفل رأس السنة من عدمه، وقام أحد الأفراد برفع سلاح أبيض (مطواة) فى وجه أحد الشباب، وقام المتواجدون على المنصة بفض الاشتباك وإنزالهما من على المنصة.
وتم إنزال الناشر محمد هاشم من على المنصة، وتم إطفاء الأنوار وبدأ القائمون على المنصة بفصل الأسلاك الخاصة بالسماعات، ووقف عدد من الشباب مستخدمين الشوم لمنع أى أحد بالصعود عليها، واستخدم أحدهم الصاعق الكهربائى لإجبار الجميع للنزول من على المنصة.
ونظم العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير مسيرة جابت أرجاء الميدان، مرددين هتافات "مش عاوزين الحفلة.. مهند فى المستشفى"، وذلك بعد أن منع عدد من المتظاهرين إقامة احتفالية رأس السنة بالميدان بسبب تعرض مهند سمير لإطلاق الرصاص فجر اليوم، الاثنين، بميدان التحرير.
وتجرى الآن إزالة المنصة من على رصيف ميدان التحرير فى حين يردد عدد من المتظاهرين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة