باريس: مخرج الأزمة فى سوريا لابد أن يشمل رحيل الأسد

أكدت فرنسا مجددا، اليوم الاثنين، أن مخرج الأزمة السورية الحالية لابد أن ينطوى على رحيل الرئيس السورى، بشار الأسد، عن الحكم فى البلاد.

وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى، إن باريس تؤيد جهود المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى.

جاء ذلك فى معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا ترى أن الخطة التى طرحها الإبراهيمى أمس بالقاهرة، قد يقبلها المجتمع الدولى كمخرج للأزمة السورية الحالية على الرغم من إنها لا تتضمن رحيل الأسد.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس الماضى رفضها لأن يكون بشار الأسد جزءًا من الانتقال السياسى فى سوريا، حيث أشارت على لسان المتحدث المساعد باسمها فانسان فلوريانى أن "بشار الأسد، الذى يواصل قمعا أكثر شراسة ضد شعبه ويتحمل مسئولية الضحايا الـ45 ألفا فى هذا النزاع لا يمكن أن يكون جزءا من الانتقال السياسى".

وقال الموفد الدولى الأخضر الإبراهيمى فى مؤتمر صحفى مشترك أمس مع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، إنه يحمل مقترحا للخروج من الأزمة السورية "يمكن أن يتبناه المجتمع الدولى".