قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن حكم الإسلام السياسى فى مصر وتونس يتعمد تهميش الثقافة والأدباء، لافتا إلى وجود تضييق حقيقى على القوى المدنية والمبدعين من جانب الحكام فى الدولتين، وبالتالى كان يجب أن يتم التحذير من هذا الوضع الخطير.
وأعرب عن أمنياته لو كان هذا المؤتمر قام بإنشاء مرصد للحريات فى الدول العربية ويقوم بالإعلان عنها كل ثلاثة أشهر للحريات التى تم انتهاكها خلال الأشهر الثلاثة، كما طالب بنقل الكتب بالمجان على شركات الطيران العربية وبالتالى يتم إحداث ثورة فى الثقافة العربية، مشيرا إلى أن الدول العربية كافة لو أرادت الخروج أو الدخول بكتاب يتم مراقبتك ويصدر لك إذن تصدير وإذن استيراد لدخوله .
وأضاف القعيد أثناء حديثه لبرنامج الحدث المصرى مع الإعلامى محمود الوروارى، أن هناك الكثير من الأشياء التى يتم نقلها بالمجان فى إطار اتفاقيات الطيران فى الدول العربية، مشيرا إلى أن المؤتمر كان يجب أن يخاطب أمين عام الجامعة العربية لإقرار هذا القرار بالنقل المجانى بين الدول العربية للكتب.
كما أشار إلى أنه كان من المفروض أن يتم تنظيم استقبال رسمى لكتاب أسيا وأفريقيا لأنهم ذو قيمة عالية وكان يجب أن يتم مقابلتهم بصورة متميزة تعكس اهتمام مصر بالاتحاد والثقافة وبخاصة مع انتخاب محمد سلماوى أميناً عاماً للاتحاد .
وأكد أن الرئيس عبد الناصر بنفسه كان يفتتح مؤتمرات الكتاب العرب ويدير حوارات مع المثقفين والكتاب وكان فى عام 1968 أول مساندة لمصر فى اتحاد الكتاب العرب فى القاهرة .
وقال إن مؤتمر اتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب أسيا وأفريقيا قوبلا بالتجاهل التام من الإعلام، مشيرا إلى أن إقامة مؤتمر اتحاد الكتاب العرب فى البحرين المهددة بهويتها رسالة قوية لهم ومساندتهم .
عدد الردود 0
بواسطة:
بركات برشاوي محمد
الله يحفظك يا قعيد
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.د. طارق حسن المتولي
فقط ، إدخلوا في حجمكم وموقعكم الطبيعي.
فقط ، إدخلوا في حجمكم وموقعكم الطبيعي.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عماد هلال
اسطوانة مشروخة