
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
عدد سكان إسرائيل يصل لـ 8 ملايين 21% منهم عرب
أعلن مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى عن ارتفاع عدد السكان الإسرائيليين هذا العام بنسبة 1.8%، ليبلغ عدد السكان الذين يقيمون فى إسرائيل حالياً نحو 8 ملايين نسمة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه قد ولد خلال العام الحالى حوالى 170 ألف طفل وقدِم إلى إسرائيل من الخارج نحو 16 ألفًا و500 يهودى.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن حوالى 75% من السكان هم يهود وأن حوالى %21 عرب، وأما الباقون فهم من القادمين الجدد غير المسجلين كيهود فى دائرة الأحوال المدنية.
طوارئ فى إسرائيل بالملاهى الليلية استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية
أكملت الشرطة الإسرائيلية استعداداتها وفرضت حالة طوارئ لاحتفالات عيد رأس السنة الميلادية الجديدة الليلة، وذلك فى جميع الملاهى الليلية والنوادى الاجتماعية وغيرها من الأماكن التى سيعقد بها الاحتفالات.
وقررت الشرطة الإسرائيلية تشديد إجراءاتها لفرض حظر بيع الشباب القاصرين المشروبات الكحولية، كما نشرت أفراد مكافحة جنايات الأحداث فى تجمعات الملاهى لمنع المشاجرات.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إنه سيتم تكثيف التواجد الشرطى على الطرقات الرئيسية لفرض قوانين السير ومنع السائقين من قيادة سياراتهم تحت تأثير الكحول.

يديعوت أحرونوت:
الصادرات العسكرية الإسرائيلية تحقق ارتفاعا كبيرا مع انتهاء 2012
كشفت بيانات صادرة عن قسم المساعدات والصادرات العسكرية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية "سيبت" أنه مع اقتراب انتهاء عام 2012 من المتوقع أن تسجل الصادرات الأمنية الإسرائيلية ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
ووفق للتقديرات التى نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإنه من المتوقع أن تتجاوز الصادرات العسكرية الإسرائيلية خلال عام 2012 خط الـ 7 مليارات دولار، مشيرة إلى أن المعطيات الدقيقة حول هذا الرقم ستظهر فى نهاية الربع الأول من العام القادم 2013، بعد أن تقدم كافة الشركات تقاريرها الاقتصادية لهذا العام.
وفى خلال ذلك تبين أن الصادرات الأمنية ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% خلال عام 2012، بالمقارنة مع العام الماضى 2011، ولكنها لن تتجاوز الارتفاع الذى حققته عام 2010، حيث فاق الـسبعة مليار دولار.
وقالت يديعوت، إنه مع ذلك يقدرون فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن مستوى الصادرات إلى دول غرب أوروبا والولايات المتحدة ستستمر فى الأعوام القادمة ولكن بمستوى متدنى بحوالى 25% مقابل الفترات السابقة، ولذلك هناك جهود تبذل لخلق لرفع مستوى المبيعات الأمنية الإسرائيلية فى دول مثل الهند وشرق أسيا وفيتنام ومينمار وأمريكا الجنوبية واستراليا وإفريقيا وكندا.

معاريف:
إسرائيل تبدأ فى ضخ الغاز من أضخم حقل بحرى بالبحر المتوسط بعد 3 شهور.. وزير الطاقة الإسرائيلى: الغاز المستكشف سيحررنا من مصادر الطاقة العربية وسيخفض أسعار الكهرباء
دشنت إسرائيل رسمياً أول منصة عائمة لإنتاج الغاز على نطاق واسع فى حقل "تمار" البحرى الواقع على بعد 90 كيلومتراً غرب ميناء "حيفا"، بحضور وزير الطاقة الإسرائيلى عوزى لانداوا وفريق من أصحاب حقوق الامتياز فى شركتى "نوبل إنرجى" الأمريكية و"ديلك" الإسرائيلية على سطح المنصة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحقل الجديد يعد الأكبر فى منطقة البحر المتوسط، وأن حجم الاستثمار الذى وضع فى الحقل والمنصة حتى الآن يزيد عن ثلاثة مليارات دولار.
وقد عمل على إنجاز هذه المنصة التى بنيت فى تكساس ما لا يقل عن 3 آلاف شخص، وتحوى ما يزيد عن 26 كيلومتراً من الأنابيب المربوطة ببعضها بخزانات وحنفيات ومنظومات رقابة، وهى منتشرة على أربع طبقات مختلفة تسمح بمعالجة الغاز وتوزيعه.
ومن المتوقع أن تنتج المنصة الجديدة وتضخ الغاز الطبيعى إلى إسرائيل قريباً، ويبلغ ارتفاع المنصة 290 متراً كما أن وزن الأعمدة التى تقف عليها يبلغ 34 ألف طن، وستضخ المنصة، التى بلغت تكلفة بنائها وحدها مليار دولار، والغاز الوارد إليها من حقل "تمار" إلى محطة استقبال فى أشدود عبر أنابيب يبلغ قطرها 16 بوصة تم تمديدها فى قعر البحر وبطول يصل إلى 150 كيلومتراً، وسيعمل على المنصة بشكل دائم ما لا يقل عن 20 شخصاً، غالبيتهم إسرائيليون.
ويأمل الشركاء الذين تعاقدوا بشكل أساسى على بيع الغاز لشركة الكهرباء الإسرائيلية ولعدد من شركات إنتاج الكهرباء أن يحققوا لإسرائيل استقلالية فى مجال الطاقة، موضحين أن تحويل إنتاج الكهرباء فى إسرائيل من السولار والفحم إلى الغاز يوفر سنوياً مليارات من الدولارات.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الاستثمار السريع فى المنصة قاد إلى التخطيط لتشغيلها بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر من الآن، حيث تنظر الشركات صاحبة الامتياز فى الحقل بفخر لنفسها، لأنها أفلحت فى تحقيق ذلك خلال فترة قياسية، موضحة أن اكتشاف الحقل تم أصلاً قبل أربع سنوات، وسيكون معداً للإنتاج الواسع بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وهذا يعنى أن حقل تمار سيكون مورد الطاقة الأساسى لإسرائيل خلال السنوات المقبلة، قبل تجهيز حقل "لفيتان" الذى سيدخل أيضا فى مرحلة الإنتاج مستقبلا.
وشارك فى الحفل الرسمى إلى جانب وزير الطاقة الإسرائيلى مدير عام وزارة الطاقة ومدير مصلحة الغاز الطبيعى فى الوزارة والمسئول عن شئون النفط والغاز.
وتهدف المنصة التى حملت فى أجزاء عملاقة على ناقلات بحرية من الولايات المتحدة عبر بحار ومحيطات إلى تسهيل إنتاج الغاز بكميات تجارية، بهدف تسويقه إسرائيلياً ودولياً.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن المنصة وصلت وركبت أجزاءها قبل ثلاثة أسابيع فى موقع على بعد 24 كيلومتراً غرب ميناء "عسقلان".
وأشارت معاريف إلى أن هناك منصة بحرية صغيرة لإنتاج الغاز مقامة منذ زمن فى الموقع المعروف بـ"مارى بى" والواقع أيضاً أمام ميناء عسقلان، ولا تخدم المنصة الجديدة فقط كموقع لإنتاج الغاز وإنما أيضاً لتخزينه على طريق تسويقه.
ومن خلال هذه المنصة سيتدفق الغاز أيضا إلى منصة "مارى بى" ليوصل بخط الغاز الرئيسى الإسرائيلى على البر، ويعتبر إنجاز نصب المنصة مرحلة مركزية فى بدء ضخ الغاز من حقل تمار البحرى.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن تركيب المنصة يعتبر عملاً هندسياً معقداً قامت به ونفذته شركة أمريكية، وبالرغم من أنه يخدم بشكل أساسى حقل "تمار" إلا أنه سيخدم فعلياً خمسة آبار لإنتاج الغاز تقع فى منطقة مساحتها 250 كيلومتراً مربعاً.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة فى شركة "ديلك" إسحاق تشوفا "أنه ينبغى تشجيع الاستثمار فى حقول أخرى ومواصلة جذب المستثمرين لتكثيف تطوير المشاريع خدمة لإسرائيل"، مضيفاً: "بفضل الإرادة والرؤيا وصلنا إلى استقلال الطاقة الإسرائيلية، ونحن نفخر بالفرصة التى سنحت لنا لجلب بشرى الطاقة التى ستحدث ثورة فى اقتصاد إسرائيل وفى بيوت كل سكانها".
فيما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلى على المنصة أن تدشين الموقع نال قبل أيام دعماً من المرجع الاقتصادى الأعلى فى إسرائيل مدير البنك المركزى الإسرائيلى ستانلى فيشر، الذى قام بتحديث توقعات نسبة النمو الاقتصادى، ورفعها إلى الأعلى بسبب إنتاج الغاز فى "تمار".
وقال لانداوا: "أنا فخور ومتأثر بأن كل هذا جرى فى ولايتى"، مشيراً إلى أن هذه البشرى لن تجعل الكهرباء أرخص وأكثر نجاحا فقط، وإنما هى خطوة عملاقة نحو تحريرنا من التعلق بمصادر الطاقة الأجنبية وخصوصاً بالنفط العربى".

هاآرتس:
مخاوف حادة فى إسرائيل من تناقص أعداد الأطباء
حذر بحث أصدرته وزارة الصحة الإسرائيلية ووصفته بالخطير من استمرار تناقص وانخفاض عدد الأطباء، وتدنى أعداد الطلاب الراغبين فى الالتحاق فى مجال دراسة الطب فى إسرائيل، بالمقارنة مع دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD التى منحت إسرائيل عضويتها.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن نتائج البحث الذى أعدته مديرة قسم المعلومات فى وزارة الصحة تسيونة حكلاتى أظهرت أن هناك هبوطا بنسبة 11% فى عدد الأطباء فى إسرائيل بالمقارنة مع عددهم فى عام 2000، حيث يشكل عددهم اليوم نحو 3 آلاف طبيب وهو مشابه لمتوسط العدد الموجود فى دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأوضح البحث أنه مع ذلك فالمشكلة تكمن فى عدم القدرة تعويض النقص فى عدد الأطباء الذى يحالون إلى التقاعد من خلال تأهيل كوادر طلابية جديدة وحثها على الالتحاق فى مجال دراسة الطب، وعرض البحث معطيات حول عدد الأطباء خلال عام 2000، مشيراً إلى أنه كان هناك من 3 إلى 4 أطباء لكل ألف مريض.
وكشف البحث أيضا أن النقص يتركز اليوم فى الضواحى، حيث يتوفر اليوم بمتوسط 1.7 طبيب فى مناطق الشمال، و2.8 طبيب فى مناطق الجنوب، 4.5 طبيب فى الوسط وهو الأفضل حالاً، وأربع أطباء فى القدس لكل ألف شخص.