انتقدت "الدعوة السلفية" ما تردده بعض وسائل الإعلام بشأن وجود ذراع سياسى آخر لها غير "حزب النور"، مؤكدة أنه أمر مخالف للواقع ومنافٍ للمنطق؛ مضيفة:" لا يتصور أن تتبنى جماعة واحدة دعم أكثر من حزب فى آن واحد، فضلاً عن أن تسمى كلاً منهما ذراعاً سياسيا لها".
وقالت الدعوة السلفية، فى بيان رسمى لها اليوم الاثنين، إن حزب النور هو الذراع السياسى للدعوة السلفية بقرار مجلس الشورى العام لها فى "30-6-2011"، وليس لمجرد أن مؤسسيه ينتمون إلى التيار السلفى أو حتى إلى جماعة "الدعوة السلفية"، مؤكدة أن الرؤية السياسية لكل من "الدعوة السلفية" و"حزب النور" واحدة، وهى تتضمن التمسك بالشريعة الإسلامية بفهم سلف الأمة مع العمل بكل الممكن وبيان حكم الشرع فيما نعجز عنه، وهذا منهج مميز يمثِّل الميثاق الذى به تأسس الحزب، مع الاجتهاد فى اختيار الشخصيات القادرة على التعبير عن هذه الرؤية عن قناعة تامة بها، والالتزام بالمواقف المنهجية والسياسية التى يتخذها الحزب من خلال العمل المؤسسى.
وطالبت الدعوة السلفية، جميع أبنائها على الاشتراك فى حزب النور من باب الدعم المادى للحزب فى حملته الانتخابية المقبلة، موضحة أن أفراد الدعوة السلفية يبذلون من وقتهم وجهدهم وأموالهم فى دعم حزب النور؛ لأنه الأداة السياسية لدعم منهجهم الإصلاحى الذى يتبنونه.
وأضافت الدعوة السلفية:" توجد كثير من الأحزاب المدعومة من جماعات أو رموز إسلامية أو سلفية أخرى غير جماعة "الدعوة السلفية" وهو أمر لابد أن تتسع له الصدور، وأن يتعامل معه وفق أدب الخلاف فى شريعتنا التى ندعو للتحاكم إليها، ويرحب مشايخ ورموز ودعاة الدعوة السلفية بأى طلب نصح يرد إليهم من أفراد أو جمعيات أو أحزاب؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ) (رواه مسلم)، ولكن تقديم النصيحة لمن طلبها شىء واعتبار حزب ما ذراعاً سياسيا للدعوة السلفية أمر آخر.
الدعوة السلفية: حزب النور هو الذراع السياسية الوحيد لنا
الإثنين، 31 ديسمبر 2012 06:45 ص