أعلن وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، رفض بلاده أن تكون الحدود الأردنية - السورية انطلاقة لأى تدخل عسكرى ضد سوريا، معتبرا أن هذا الموقف لم يرض بعض الأطراف، حسب تعبيره.
وقال المعايطة - فى حواره مع صحيفة (الأيام) البحرينية الصادرة اليوم - إن الاعتقاد بوجود تحالف عسكرى أردنى - تركى - إسرائيلى يستعد للتدخل فى سوريا هو مجرد "أوهام"، مشددا على رفض الأردن لإقامة أى تحالف عسكرى مع إسرائيل ضد أية دولة عربية.
واعتبر أن الدعم المالى الذى قدم للاجئين السوريين المقيمين فى الأردن أقل بكثير من العبء الذى تحملته الأردن، حيث إن بلاده استقبل أكثر من 250 ألف لاجئ، مما يشكل عبئا اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
وأوضح أن تبعيات الأزمة السورية على الأردن لا تقتصر فقط على مخيم الزعترى، فهناك أكثر من 150 ألف سورى يعيشون فى المدن الأردنية ويستفيدون من البنى التحتية والمياه والصحة والتعليم والطاقة ومن بينهم أكثر من 17 ألف طالب سورى انتظموا فى المدارس الأردنية، وهو ما يشكل عبئا إضافيا على الموازنة والخزينة الأردنية.
ونفى المعايطة أن تكون الأردن قد ردت على قطع إمدادات الغاز المصرى عن الأردن بطرد العمالة المصرية من هناك، مؤكدا أن بلاده تشترى النفط وفق الأسعار العالمية ومعظمه من السعودية.
وفى الشأن الأردنى، رفض المعايطة اتهام المعارضة الأردنية بتلقى الدعم من الخارج أو العمل لصالح أجندات خارجية، معتبرا أن كل من خرج إلى الشارع مطالبا بالإصلاحات هو أردنى غيور على بلده.
كما جدد وزير الدولة لشئون الإعلام الأردنى وقوف بلاده إلى جانب البحرين واستقرارها، معتبرا أن الأمن والاستقرار وقوة الدولة ورفض العنف من الثوابت التى لايجوز المساس بها.
وزير أردنى لصحيفة بحرينية: ترفض استخدام أراضينا لتدخل عسكرى ضد سوريا
الأحد، 30 ديسمبر 2012 12:15 م