تباشر نيابة مركز طنطا اليوم الأحد، بحضور المستشار محمد النجار وكيل نيابة مركز طنطا التحقيقات والسماع للشهود فى قضية شهيدة الاستفتاء بالغربية "رقية عبد الحكيم التطاوى".
كان محمد أبو شهده المحامى قد طالب النيابة بالاستماع إلى الشهود فى القضية، وتم تحديد اليوم لسماع أقوال كل من طارق يحيى التطاوى شقيق زوجة القاتل، ومحمد الشافعى، وعبير البرعى ابنة القتيلة.
ترجع أحداث الواقعة، حينما تلقى اللواء حاتم عثمان عز الدين مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد حاتم عبد الله مأمور مركز طنطا، يفيد بقتل سيدة ربة منزل بطلق نارى فى مشاجرة بقرية محلة منوف التابعة لدائرة المركز.
تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية وضباط وحدة المباحث بمركز طنطا، وبسؤال نجل المجنى عليها الشيخ سعيد البرعى عضو حزب النور اتهم "عماد عبد الحليم أيوب" بالقتل العمد، وأنه أطلق النار من سلاح نارى بحوزته لتسكن الرصاصة فى صدر أمه وتلقى حتفها على أيدى بلطجى من الفلول - على حد قوله.
وعلل ذلك أثناء مشاركته فى عملية الاستفتاء باللجنة رقم 51 بمنشأة الجندى التابعة لقرية محلة منوف بمركز طنطا، تهجم عليه عدد من الفلول - على حد قوله، وتحرشوا به وضربوه وكسروا سيارته الخاصة، بحجة أنه من الإسلاميين وحرضوا الناس على التصويت بنعم وأنقذه الأهالى من بين أيديهم، وقام بتحرير محضر بذلك فى نقطة شرطة محلة منوف، رقم 3 أحوال مركز طنطا، بتاريخ 15 ديسمبر 2012.
وأضاف نجل القتيلة: "وحينما هم بالرجوع إلى بيته فوجئ بالهجوم عليه من قبل أكثر من 15 شخصا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل بحسب قوله، وقام المدعو "عماد عبد الحليم أيوب"، بإطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى بحوزته، فاستقرت الرصاصة فى صدر والدته وفروا هاربين.
تم تحرير المحضر رقم 47810 جنح مركز طنطا، وتم العرض على النيابة والتى صرحت بدفن الجثمان، وأمرت بضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث، وضبط جميع المشاركين فى المشاجرة، وتمكنت وحدة مباحث المركز من ضبط أبناء عمومة الجانى، وما زال الجانى هاربا هو ووالده والمباحث تبحث عنه لضبطه بناء على أمر النيابة.