مصدر عسكرى يمنى لـ أ ش أ: الغارات ضد القاعدة حققت أهدافها بنسبة 100%

الأحد، 30 ديسمبر 2012 01:49 م
مصدر عسكرى يمنى لـ أ ش أ: الغارات ضد القاعدة حققت أهدافها بنسبة 100% أرشيفية
صنعاء أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر عسكرى بقيادة القوات الجوية والدفاع الجوى اليمنى أن العمليات التى تتم ضد العناصر المتشددة والإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب بمناطق مختلفة جنوب وشرق اليمن، تمت تحت إشراف كامل للقوات اليمنية وغرفة العلميات هى التى تمنح الإذن بتنفيذ العمليات قبل طلعات الطيران بدون طيار الأمريكية.

وقال المصدر اليوم - "إن الغارات حققت المستهدف منها بنسبة 100% وأن كل عملية تتم وفقا لتقارير استخباراتية ودراسات مسبقة ورصد لمناطق تجمعات عبر معلومات استخباراتية وتصوير ميدانى لهذه التجمعات وتحركات العناصر المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة عبر الطائرات بدون طيار.

تأتى هذه التصريحات للرد على ما ذكرته مصادر معارضة يمنية تفيد بأن طائرات أمريكية بدون طيار تنفذ عمليات عسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة دون الرجوع إلى السلطات اليمنية. وأوضح المصدر أنه وفقا للإحصائيات والبيانات فإن الطائرات بدون طيار "أمريكية الصنع" نفذت منذ مطلع العام الجارى 33 غارة جوية على مناطق مختلفة من اليمن، أسفرت تلك الغارات عن مقتل 200 متشدد وإرهابى وإصابة آخرين من تنظيم القاعدة بينهم عناصر وقيادات تحمل جنسيات أجنبية.

وعلى صعيد آخر أكد مصدر يمنى مسئول فى تصريح له، أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بصدد إصدار قرارات تتعلق بتسوية بعض القضايا المطلبية الجنوبية الملحة على ضوء مشاورات مكثفة أجراها الرئيس اليمنى مع مستشاريه والقيادات البارزة فى قوى الحراك الجنوبى المؤيدة لفكرة المشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل، لتحديد قائمة المطالب الملحة التى يمكن تلبيتها عبر إصدار قرارات رئاسية، من أبرزها تسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين، وتوجيه حكومة الوفاق الوطنى بتعويض المتضررين من إجراءات الخصخصة التى طالت العديد من المؤسسات الحكومية التى كانت قائمة فى الجنوب وتم اعتمادها من قبل النظام السابق عقب حرب صيف 1994.

وتجدر الإشارة إلى أن صنعاء ومدن الجنوب اليمنية تشهد حاليا حراكا سياسيا ونشاطا ملحوظا ومساع من جانب الأطراف الجنوبية المؤيدة للحوار الوطنى الشامل لإحباط محاولات تنظيم مسيرة مليونية، بالتزامن مع حلول ذكرى أحداث يناير الدامية التى شهدها الجنوب قبل الوحدة بأربع سنوات، وتحسبا حدوث اضطرابات وأحداث عنف ولتجنب تحولها إلى مناسبة، لتصعيد مطالب فك الارتباط بين شمال وجنوب اليمن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة