"مرسى ودموعى وابتساماتى" أول كتاب يتضمن اسم الرئيس لـ"محمد فتحى"

الأحد، 30 ديسمبر 2012 10:09 م
"مرسى ودموعى وابتساماتى" أول كتاب يتضمن اسم الرئيس لـ"محمد فتحى" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الكاتب الصحفى، محمد فتحى، كتابه الجديد "مرسى ودموعى وابتساماتى" عن دار "أكتب" للنشر والتوزيع، والذى يحوى على مقالاته فى صحيفة الوطن، والتى ترصد رأيه فى فترة الستة أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسى، ليكون أول كتاب يحمل اسم (مرسى) يصدر فى مصر.

وقال "فتحى" الذى يعمل مدرساً مساعداً بقسم الإعلام جامعة حلوان، أن عنوان الكتاب يحمل محاكاة ساخرة لاسم قصة إحسان عبد القدوس الشهيرة (دمى ودموعى وابتساماتى) لكنه استبدل مرسى بكلمة دمى، حيث يرى أن مرسى لم يكن ليصل لمنصبه هذا دون دماء الشهداء التى كان يتمنى ألا تراق ثانية، إلا أن الدماء ظلت تراق، وظل الشهداء يتساقطون بعد أحداث الاتحادية التى يعتبر فتحى مرسى مسئولاً عنها، ولا يختلف فى ذلك عن مسئولية مبارك عن موقعة الجمل.

ويؤكد "فتحى" فى كتابه انتماءه لما أسماه لحزب (المنبوذين الأحرار) والذين يسميهم البعض (الناس اللى فى النص)، لكنه يرى أن موقفه ومن مثله واضحاً على عكس ما يردده البعض من إمساكهم العصا من المنتصف، لأن السلطة والنظام لهما أخطاؤهما الكبيرة، لكن فى نفس الوقت ليست المعارضة بهذا الطهر والنقاء والشرف على حد تعبيره.

ويحتوى الكتاب على أكثر من 50 مقالاً يلفت النظر فيهم مقالاً بعنوان (ولادك ماتوا يا مرسى)، حيث تخيل فتحى أن أولاد مرسى بالكامل ماتوا بسبب القضايا التى قصر فى حلها أو التدخل فيها، ويقول فتحى، إن هذا المقال كان قاسياً عليه شخصياً، لكنه لا شئ إلى جانب قسوة الإهمال، ورد فعل مرسى الفاتر - من وجهة نظره - تجاه مأساة (دهس) القطار لأطفال أسيوط، والذى وجد نفسه يسأل بعده مع كثير من الناس :"هل لو كان أولاد الرئيس هم من ماتوا فى الحادثة كان سيرد بهذا الفتور؟"

وعلق "فتحى" على إمكانية غضب البعض من الكتاب وتهديد الموتورين له، بأنه ليس على هذا القدر من الخطر على أحد، إضافة إلى أنه مازال يصدق أن مرسى ليس ديكتاتوراً، والدليل أن الناس تحاصر قصره ليل نهار، فلماذا يركز البعض مع كتاب يحتوى مقالات بعضها يشيد به والآخر ينتقده.

المعروف أن "فتحى" صدرت له العديد من الكتب التى هاجم فيها نظام مبارك مثل (مصر من البلكونة) و(دمار يا مصر)، وأصدر قبل الثورة كتابه (مصر وخلاص) الذى اعتبر فيه أن مصر تحتاج للخلاص من هذا النظام بأسرع ما يمكن، قبل أن تقوم الثورة، وحاز فتحى على جائزة ساويرس الأدبية فى القصة القصيرة عام 2009 عن مجموعته (بجوار رجل أعرفه)، كما أصدر بعد الثورة كتابه (كان فيه مرة ثورة) والذى يحكى فيه قصة الثورة لأطفاله، وهو الكتاب الذى حقق نجاحاً كبيراً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة