بالصور: فى ذكرى ميلاد جيكا.. معتصمو التحرير يفضون اعتصامهم لانتشار البلطجية بالميدان.. وخريجو الآثار يواصلون اعتصامهم لليوم الثامن على رصيف الوزراء.. ومباريات كرة قدم بين معتصمى الاتحادية

الأحد، 30 ديسمبر 2012 06:38 ص
بالصور: فى ذكرى ميلاد جيكا.. معتصمو التحرير يفضون اعتصامهم لانتشار البلطجية بالميدان.. وخريجو الآثار يواصلون اعتصامهم لليوم الثامن على رصيف الوزراء.. ومباريات كرة قدم بين معتصمى الاتحادية جانب من إحياء المتظاهرين لذكرى ميلاد جيكا
كتب محمد السيد تصوير أحمد النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "صوتك حى فينا" أحيا المئات من أعضاء حركة شباب 6 إبريل ورابطة الألتراس وعدد من المعتصمين بميدان التحرير، ذكرى ميلاد الشهيد جابر صلاح الشهير بـ"جيكا" الذى لقى مصرعه فى الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين فى الذكرى الأولى لشارع محمد محمود.

ونظم المشاركون فى الذكرى مسيرة جابت شارع محمد محمود، مرددين العديد من الهتافات المناهضة لحكم الرئيس مرسى، ومنددة بسياسية وزارة الداخلية، منها:" جابر جيكا مات مقتول ومرسى هو المسئول"، و"تسقط تسقط الداخلية"، و" الداخلية بلطجية"، و" الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط يسقط حكم المرشد أنا مش كافر أن مش ملحد".

وعلى جانب آخر، خرج العشرات من حركة شباب 6 إبريل وعدد من المعتصمين بميدان التحرير، بمسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى منزل الشهيد بعابدين، مرتدين تى شيرتات مطبوع عليها صورة جابر صلاح ومكتوبا تحتها "جيكا"، ورددوا العديد من الهتافات منها "جيكا يا ولد دمك بيحرر بلد".

ونصب عدد من المشاركين فى المسيرة، شاشة عرض على منزل الشهيد محمد جابر جيكا، لعرض عدد من المشاهد الخاصة به أثناء تواجده فى ميدان التحرير إبان أحداث ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث.

وعلى الجانب الآخر، قام عدد من المعتصمين المتواجدين بالحديقة الوسطى بميدان التحرير عقب انتهاء فعاليات إحياء ذكرى الشهيد جيكا فى عيد ميلاده الـ 17، بفض اعتصامهم مبررين ذلك بانتشار عدد كبير من الباعة الجائلين والبلطجية وسط الميدان، حيث أكد أحمد حسين، أحد المعتصمين على أنهم سيعودون للميدان مرة أخرى أثناء ذكرى 25 يناير، مضيفا أنهم قاموا بفض الاعتصام نتيجة للذعر الذى يسببه عدد من البلطجية فى ساعات متأخرة من الليل.

فيما واصل عدد من خريجى كليات الآثار اعتصامهم، لليوم الثامن على التوالى، على رصيف مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، للمطالبة بتعيينهم فى وزارة الآثار، بعد أن سقطت أسماؤهم من كشوف المقبولين.

واستمر المعتصمون فى تعليق العديد من اللافتات منها "صراخ الخريجين.. ونوم المسئولين.. اعتصام مفتوح.. المطالب التعيين"،" اعتصام وإضراب مفتوح لخريجى الآثار ووزارة العار".

وأكد المعتصمون استمرار اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لحين تدخل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لحل مشكلتهم، ومساواتهم بزملائهم الذين تم التعاقد معهم بوزارة الآثار.

فى حين لجأ عدد من المعتصمين المتواجدين بمحيط قصر الاتحادية، إلى لعب كرة القدم بشارع الميرغنى فى الوقت الذى انخفضت فيه أعداد المتظاهرين، فيما قام البعض منهم بإشعال النيران فى الأخشاب التى قاموا بجمعها للتدفئة ولجأ البعض الآخر إلى خيامهم لتفادى برودة الجو.

ونفى المعتصمون بمحيط قصر الاتحادية، الأنباء التى ترددت حول وجود جثة الناشط السياسى "كريم الشاعر" عضو حركة كفاية المختفى منذ أسبوع، بمشرحة زينهم، حيث أكد سامح مختار أحد المعتصمين، على أنهم ذهبوا لمشرحة زينهم بصحبة عدد من الأطباء لكنهم لم يعثروا على أى شىء يتعلق بكريم، مشيرا إلى أن مجهولين قاموا بالاتصال بزوجة كريم وأخبروها بوجود جثة كريم بالمشرحة.

وأضاف مختار، أنهم يتابعون الشريحة الخاصة بكريم من خلال جهاز التتبع الخاص بشركة الاتصالات موجها التهمة للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء الجماعة الذين شاركوا فى موقعة الاتحادية باختطاف كريم.

فيما نفى الناشط السياسى أحمد دومة خبر وفاة "الشاعر"، قائلا، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"،" خبر العثور على جثّة كريم الشاعر، مؤكدا أنه غير صحيح، موضحا أنه مختفى حتى الآن ولا يعلمون مكانه بعد اختطافه من أمام اعتصام الاتحاديّة !!".

وكانت زوجة الناشط السياسى "كريم الشاعر" قد تقدمت ببلاغ للنائب العام الأربعاء الماضى، تتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين باختطافه من اعتصام قصر الاتحادية ومطالبة النيابة العامة بالتحقيق مع د. محمد مرسى رئيس الجمهورية ود. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطنى فى الوقائع المذكورة بالبلاغ.
















































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة