الصحف البريطانية: واقعة الاغتصاب الجماعى كشفت عن انقسام شديد فى الهند.. لا يجب الاعتماد على دروس الماضى لمعرفة مستقبل الشرق الأوسط.. كتاب إسرائيلى يكشف عن محاولة إسرائيلية لاغتيال صدام حسين

الأحد، 30 ديسمبر 2012 02:25 م
 الصحف البريطانية: واقعة الاغتصاب الجماعى كشفت عن انقسام شديد فى الهند.. لا يجب الاعتماد على دروس الماضى لمعرفة مستقبل الشرق الأوسط.. كتاب إسرائيلى يكشف عن محاولة إسرائيلية لاغتيال صدام حسين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
لا يجب الاعتماد على دروس الماضى لمعرفة مستقبل الشرق الأوسط
حذرت الصحيفة فى تقرير كتبه محررها المخضرم بيتر بيومونت، الاعتماد على الماضى وتجاربه فى محاولة لقراءة مستقبل الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة، إن التقارير الأخيرة القادمة من سوريا ترسم صورة قاتمة. ففى حلب، نشرت الجارديان تقارير عن المعارضة التى لا تزال منقسمة بشكل غير مسبوق، وانتشار أعمال السلب والنهب. وفى دمشق، فإن الوضع بالنسبة للأسد والدائرة المقربة منه لا يزال يتدهور. فالرئيس نفسه حسبما، يقول البعض منعزل وخائف، ولا يراه أحد فى الأغلب وغير راغب فى الخروج للخارج. ويبدو أن روسيا تتحرك لتنأى بنفسها عنه ما لم تكن تبتعد عن سوريا نفسها.

وفى كل الاحتمالات، تضيف الصحيفة، يبدو أن النهاية بشكل ما ستكون أمرا لا مفر منه للنظام، ولو لم تكن فورا، فإنها لن تكون فىى المستقبل البعيد. والسؤال الذى يطرح نفسه: ماذا سيحدث فيما بعد؟ وبينما الرغبة فى التنبؤ ومن ثم التخمين متأصلة فى طبعيتنا البشرية، أو على الأقل فى طبيعة الصحفيين والمحللين، إلا أنه من المحتمل أن تذهب التنبؤات والتخمينات فى طريق خطأ للغاية.

فالطرق الأكثر شيوعا لمحاولة تفسير المواقف المعقدة مثل الصراع تشمل الميل للقياس التاريخى لتفسير الأحداث الجارية، وفقا لما يقوله بيومونت. وتكون فى الأغلب مضللة للغاية. مثلما حذرت مدونة ملوك الحرب الخاصة بقسم دراسات الحرب فى كينجز كوليدج بلندن قبل أعياد الميلادن قائلة: الحقيقة أن الشرق الأوسط ليس كالبلقان فى التسعينيات، ومصر ليست مثل إيران الثورية. فالحقيقة هى أننا لا يجب أن نندهش بالأشياء التى تدهشنا.

ومن هذا المنطلق، يقول الكاتب إننا لا نسطيع أن نقول ما إذا كانت سوريا بعد الأسد بكل ما لها من توترات طائفية واجتماعية، ستشبه ليبيا بعد القذافى أو العراق بعد صدام حسين، فكل الصراعات ومراحل ما بعد الصراعات غير مرضية وغير مستقرة كل بطريقته الخاصة.

وما يمكن أن نقوله بشأن الربيع العربى ليس ما يتعلق بالنهاية التى يمكن أن يصل إليها، ولكن ما نحن عليه الآن وهو أنه فى خضم مرحلة إعاة تشكيل كبرى لكل الافتراضات الإقليمية التى ظلت قائمة على مدار جيل كامل..

وترى الصحيفة أن أحداث العامين الماضيين فى الشرق الأوسط شهدت تدمير سلسلة من النماذج التفسيرية. وبدا أن ما قاله الكثير من المنظرين الليبراليين ومحلل السياسة الخارجية ومناهضى الإمبريالية سطحيا عندما تواجه مع الحقائق الجديدة.

وختمت الصحيفة تقريرها قائلة إن لو أن هناك درسا واحدا شاملا للربيع العربى هو أننا يجب أن نكون منتبهين للحاضر وتحدياته وليس مقيدين بمفاهيم الماضى أو ملزمين بأفكار عن مستقبل لا نعرفه.

واقعة الاغتصاب الجماعى كشفت عن صدام ثقافى وانقسام شديد فى الهند
علقت الصحيفة على حالة الاضطراب الشديد الذى تشهده الهند فى أعقاب الاحتجاجات الواسعة التى شهدتها البلاد لوقوع حادثة اغتصاب جماعى بشعة راح ضحيتها طالبة. وقالت الصحيفة إن تلك الأزمة شهدت صداما بين ثقافتين، وكشفت عن مجتمع منقسم للغاية.

وتوضح الصحيفة أن الاغتصاب الجماعى المروع هو جزء من قصة التغيير فى هذا البلد الشاسع المعقد، وقد كشفت تلك القصة عن الجانب المظلم للنمو فى الهند.

فأولا هناك تعايش غير سعيد تماما بين المعايير الاجتماعية التى تتعارض مع بعضها البعض، بين مجتمع قروى أبوى شديد المحافظة ومدن حضرية معاصرة تسودها الهرمية منذ عقود.

وقد أدى التوسع الحضرى إلى جلب الثقافتين معا بشكل غير مسبوق. فالرجال الستة المتهمون فى قضية الاغتصاب الأخيرة ترعرعوا فى قرى، يُرفض فيها الاغتصاب، الذى ينتشر بشكل كبير، باعتباره خطرا يهددا الفيات المراهقات، وامتداد لأنشطة أن الشباب يفعلون ما يفعله الشباب.

والعنصر الثانى هو استمرار العجز عن رؤية أى دور آخر للمرأة الهندية غير أنها أم، أو طفلة أو زوجة. فوسائل الإعلام الهندية تشير غالبا إلى ضحية الاغتصاب على أنها ابنة البلاد. وحتى فى الموت تصنف الضحية على أنها واحدة من الثلاث فئات: الأم أو الزوجة أو الابنة. إلا أن الاقتصاد المعاصر يحتاج وينشئ نساء مستقلات.

صنداى تايمز
كتاب إسرائيلى يكشف عن محاولة باراك اغتيال صدام حسين خلال جنازة عمه

تحدثت صحيفة الصنداى تايمز، عن كتاب نشر مؤخرا فى إسرائيل يتحدث عن عملية إسرائيلية فاشلة لاغتيال الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.

الكتاب، الذى يسمى "زى إيليم"، يكشف عن تفاصيل عميلة فاشلة لاغتيال صدام خططت لها إسرائيل عام 1992 خلال مشاركته فى جنازة أحد أقاربه.

وتشير الصحيفة فى التقرير الذى نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن "زى إيليم" هو اسم موقع صحراء النقب الإسرائيلية الذى شهد مقتل خمسة من جنود القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلى وإصابة 6 آخرين أثناء تدريب نهائى على مخطط العملية.

ويقول عمرى أزينهايم، مؤلف الكتاب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل إسحاق رابين أمر بإلغاء العملية بعد الفشل الذريع الذى منيت به المجموعة المسئولة عن المهمة.

ويكشف الكتاب أن مجموعة مكونة من 22 من خيرة جنود القوات الخاصة الإسرائيلية، كان من المفترض أن تحضر جنازة عم صدام، بعضهم متنكرا فى زى النساء على أمل أن يقوموا بإرسال إشارة لاسلكية فور وصول الرئيس العراقى تقوم على إثرها مجموعة أخرى متمركزة فى موقع قريب بإطلاق صاروخين من طراز تموز المضاد للدروع على مكان الجنازة لاغتيال صدام.

ويمضى الكاتب أنه فى حال إتمام الهدف فإن الأوامر كانت تقتضى بفرار الجنود على مجموعات ليتجمعوا فى موقع واحد لتقوم مروحيتان من طراز سيكورسكى بالتقاطهم وإعادتهم إلى تل أبيب. كما شملت الخطة أيضا أن تقوم مجموعة أخرى من الجنود المندسين بين النساء بمهاجمة صدام بأسلحة متطورة إذا نجا من الهجوم الصاروخى وقطع رأسه واصطحابه إلى تل أبيب.

ووفق أزنهايم فإن التخطيط للعملية بدأ فور حصول الموساد على معلومات مؤكدة بأن خير الله طلفاح، عم صدام، قد تدهورت صحته للغاية وأنه سيدفن فى مقبرة تابعة للأسرة قرب تكريت، وأنه يرتبط بعلاقة قوية من الرئيس العراقى لذا فإنه لابد أن يحضر جنازته.

غير أنه خلال التدريب النهائى على العميلة فى صحراء النقب، بحضور إيهود باراك، رئيس الأركان وقتها، حدث خطأ أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 6 على يد زملائهم الذين أطلقوا عليهم صاروخى تموز، وينقل الكاتب عن شاهد عيان أنه بمجرد أن شاهد إطلاق الصاروخين قال "رباه ماذا فعلت".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة