الصحف الأمريكية: الدستور غير التوافقى لعنة سيئة للمستقبل فى مصر.. خطاب مرسى فشل فى طرح خطة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.. كاتب أمريكى يدعو لاستخدام سوريا لحل أزمة نووى إيران

الأحد، 30 ديسمبر 2012 12:46 م
 الصحف الأمريكية: الدستور غير التوافقى لعنة سيئة للمستقبل فى مصر.. خطاب مرسى فشل فى طرح خطة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.. كاتب أمريكى يدعو لاستخدام سوريا لحل أزمة نووى إيران
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بوسطن هيرالد:
الدستور غير التوافقى لعنة سيئة لأى مستقبل التقشف يلوح فى مصر
خصصت صحيفة "بوسطن هيرالد" الأمريكية، افتتاحيتها اليوم الأحد، للحديث عن مصر، وقالت تحت عنوان "طريق صعب لمصر"، إن الأغلبية الكبرى من المصريين رافضون لدستورهم الجديد أو غير مبالين، وهو ما يعتبر لعنة ونذير شؤم لأى مستقبل فى ظل المعاناة القائمة بالفعل من المشكلات السياسية والاقتصادية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الموافقة على الدستور جاءت بنسبة 64%، لكن مع مشاركة 33% فقط من الناخبين فى الاستفتاء على الدستور، فإن هذا يعنى أن 21% فقط من الناخبين وافقوا على الدستور.

ومن ناحية أخرى، فإن الاقتصاد يترنح وأحزاب المعارضة تتزاحم فى احتجاجات الشوارع ضد الدستور، والاستثمارات الأجنبية والسياحة تراجعت بشدة هذا العام، وتواجه الحكومة عجزا كبيرا وتحتاج إلى ترشيد شبكة من الدعم للمنتجات الاستهلاكية.

وتحدثت الصحيفة عن سوء الأوضاع الاقتصادية فى مصر وتأجيل قرض صندوق النقد الدولى إلى الآن، وربما يستمر التأجيل حتى بعد الانتخابات البرلمانية.

ومضت الصحيفة قائلة، إن التقشف يلوح فى الأفق، فمصر وتجربة اليونان والدول الأخرى تدل على مدى الخلاف الذى ستثيره هذه الخطوة حتى فى الدول التى يوجد بها دساتير مؤيدة بشكل واسع وقائمة منذ زمن طويل.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول، إنه فى بلد منقسم مثل مصر، فإن التقشف قد يكون أشبه بصب "الزيت على النار"، فهناك حاجة ماسة إلى المصالحة وربما لا يكون هذا ممكنا، ويجب أن تركز المعارضة على الانتخابات القادمة ويجب على مرسى أن يكون تصالحيا، مضيفة، "هو يثير بعض الضوضاء فى الطريق الصحيح، لكنه لم يقدم شيئا محددا وتلك علامة مثيرة للقلق".


واشنطن بوست:
كاتب أمريكى يدعو لاستخدام سوريا لحل أزمة نووى إيران
فى صفحة الرأى، يتحدث الكاتب جيم هواجلاند عن قضيتى الصراع فى سوريا والبرنامج النووى لإيران، وإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأنهما فى حزمة واحدة.

ويقول هواجلاند إن النظام العلوى فى سوريا ينهار من الداخل والخارج، فالانشقاقات من جانب مسئولين كبار تزيد من مكاسب المعارضة فى البلاد، بينما تزداد الضغوط الدولية من جانب إدارة أوباما التى تضع استراتيجية لإقليمه للتعامل مع الوضع هناك.

لكن هذا لن يمثل كارثة لواشنطن لو تم التعامل مع مصير حكم بشار الأسد كقضية منفصلة.. لكن هناك لحظات يكون التوقيت فيها هو كل شىء فى فن الحكم. فالانهيار الوشيك فى سوريا يأتى بينما بدأ الوقت ينفذ من الرئيس باراك أوباما لتحقيق وعده بإبعاد الأسلحة النووية عن يد إيران.

فقد كان أمل أوباما الأخير يكمن فى ربط الأزمتين فى التفاوض مع روسيا وإيران، أهم داعمين خارجيين للأسد. فهم يخاطرون بفقدان كل ما استثمروه فى هذا البلد باستمرارهم فى المراهنة على أن الأسد أو الدولة السورية يمكن أن يفلتا من هذه الحرب. فهذا يمنح أوباما نفوذا يستخدمه فى مواجهة تسارع إيران فى برنامج تخصيب اليورانيوم.

وينقل الكاتب عن السفير الفرنسى السابق فى واشنطن، ديفيد ليفيت، قوله إن إيران ردت على تشديد العقوبات بالإسراع فى محاولة الحصول على السلاح النووى وليس الإبطاء، وليس أمامنا الآن سوى أشهر قليلة للعمل قبل أن تصبح المحاولات النووية الإيرانية لا رجعة فيها.

ويعتقد ليفيت أن القوى الستة التى تجرى مفاوضات مع إيران يجب أن تقدم عرض نهائيا شاملا، والفشل فى ذلك، يجعل المسار الوحيد المتبقى هو قبول القنبلة الإيرانية أو العمل العسكرى لمنعه.

وهنا يأتى دور سوريا. ورغم أن الكاتب يحط من فكرة أن تقوم أمريكا بإنقاذ أى جزء من نظام الأسد الذى ذبح عشرات الآلاف من السوريين، إلا أن أقل الخيارات المتاحة سوءا قد يكون أن تواصل كل القوى المهيمنة السعى على هدفين متشابكين: الأول أن يتوقف حماما الدماء فى سوريا، والثانية أن توافق إيران على الارتقاء إلى مستوى التزامات معاهدة حظر الانتشار النووى بالتخلى عن أسلحتها النووية.

ويمضى الكاتب موضحا أن هذا لا يعنى حماية الأسد والمقربين منه، فهو يجب أن يرحل، إلا أن هناك جنرالات ومسئولين من الأقلية العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى التى يمكن أن تبقى فى حكومة انتقالية. وقد حدد مسئولو الأمم المتحدة عددا منهم فى اتصالات سرية مع الحكومات الأمريكية الفرنسى والروسية والدبلوماسية، حسبما أخبرت مصادر دبلوماسية الكاتب.

الأسوشيتدبرس:
خطاب مرسى فشل فى طرح خطة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.. الرئيس اكتفى بلوم معارضيه وتجاهل الرفض الواسع للدستور.. ولم يرد على أسئلة حاسمة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن خطاب الرئيس محمد مرسى أمام مجلس الشورى يبدو أنه يهدف لبث رسالة للمعارضة بعدم المشاركة فى احتجاجات جديدة، مصورا الاضطرابات بأنها تهديد لأولوية إعادة البناء.

وقال مرسى فى خطابه: "ندين ونرفض كل أشكال العنف من قبل الأفراد والجماعات والمؤسسات وحتى من الحكومة، فهذا مرفوض تماما". بدا الرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين محاولا إلقاء اللوم على المعارضة لعدم العمل معه.

وتشير الوكالة الأمريكية أن المعارضة تتهم مرسى بتركيز السلطة فى يد جماعة الإخوان المسلمين، وغيرهم من الإسلاميين وتهميش أى أصوات بديلة. وقد رفضت أحزاب وجماعات المعارضة الانضمام للحوار الوطنى الذى عقده مرسى، قائلين إنه لم يقدم أى تسوية.

كما بقوا بعيدا عن تعيينات الرئيس الأسبوع الماضى لقليل من الشخصيات المحسوبة على المعارضة فى مجلس الشورى الذى تهيمن عليه أغلبية إسلامية ساحقة، واصفين الخطوة بأنها رمزية.

وتظل مخاوف معارضو الدستور الجديد من تكريس السلطة فى يد الإسلاميين. فالدستور، الذى صاغته أغلبية من تيار الإسلام السياسى، ينص على دور كبير لرجال الدين أكثر مما كان من قبل، مقابل تقييد الحقوق والحريات المدنية للأقليات.

وفيما سعى مرسى لتصوير حواره الوطنى على أنه فرصة لجميع الفصائل ليكون لها صوت فى تخطيط الخطوات القادمة ووضع التشريعات الرئيسية، بما فى ذلك قانون تنظيم الانتخابات البرلمانية، تشير الوكالة أنه حتى الآن يتشكل مجلس الشورى من أغلبية إسلامية ساحقة فلم يوجد سوى عدد محدود من أحزاب المعارضة الصغيرة المشاركة.

ونقلت عن النائب السابق وأستاذ السياسية الدكتور عمرو حمزاوى قوله أن خطاب مرسى لم يقدم رؤى جديدة وفشل فى الاعتراف بالمعارضة الكبيرة للدستور الذى صاغه الإسلاميون. وأوضح: "نحن بحاجة إلى آليات ملزمة لتعديل الدستور المعيب، وضمان أن الدور التشريعى لمجلس الشورى سيكون مؤقتا وضمان انتخابات نزيهة".

وشدد حمزاوى الذى انسحب من اللجنة التأسيسية للدستور قائلا: "لن ندخل فى تزوير انتخابى فى كل مرة".

وفيما قال مرسى مرارا وتكرارا أن الوقت قد حان للعودة إلى العمل والإنتاج، فإن الرئيس لم يتحدث عن تفاصيل بشأن برنامج اقتصادى شامل، تشير الأسوشيتدبرس، بما فى ذلك التساؤلات الحاسمة الخاصة بكيفية معالجة عجز الميزانية التى تعانى شللا أو تنفيذ زيادة الضرائب المتوقعة أو خفض الدعم.

وبدلا من ذلك، فإن مرسى ندد بأولئك الذين اتهمهم بنشر الذعر عن الاقتصاد المصرى، قائلا إن البلاد "لن تفلس". وسعى للتأكيد على صحة الوضع المالى للبنوك، بعد الاندفاع نحو شراء الدولار خلال الأسبوع الماضى بسبب مخاوف خفض قيمة الجنيه المصرى.

وختمت الوكالة تقريرها بقول عمرو عدلى، رئيس وحدة العدالة الاجتماعية والاقتصادية فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن خطاب مرسى فشل فى تحديد خطة انتعاش اقتصادى.

وأضاف: "نحن بحاجة لمعرفة واقع الحالة الاقتصادية وأن يكون لدينا معرفة بشأن التدابير التى سيتم اتخاذها لمعالجة هذا الوضع. فنحن لم نفلس بعد لأننا لازلنا نستطيع التعامل مع الدين، لكننا على وشك الإفلاس".


غزة تستقبل 20 شاحنة مواد بناء بأموال قطرية
قال ماهر أبو صبحة، مدير سلطة حدود قطاع غزة، إنه من المتوقع وصول 20 شاحنة تحمل مواد بناء إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودى.

وأوضح فى تصريحات لوكالة الأمريكية، أن قطر هى ممول الشحنات التى تم شراؤها من مصر. وقد تعهدت الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط بتمويل 2 مشروع فى غزة بقيمة 425 مليون دولار، لتحسين الإسكان والمدارس والمستشفيات والطرق.

ويأتى نقل مواد البناء ضمن إجراءات تخفيف الحصار التى أقرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، فى إطار البنود المتفق عليها فى اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة الإسلامية حماس، التى تسيطر على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية نوفمبر الماضى.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

اصل ساعات الانسان يفهم من الخواجه اكثر من المعارضه اللى فى بلده وعجبى -

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة