أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن التغييرات الوزارية المرتقبة التى نحن بصددها تعرض خلالها الدكتور هشام قنديل لضغوط من حزب الحرية والعدالة، وبعض الأحزاب الأخرى الداعمة للإخوان المسلمين، كى يشمل التغيير وزير الداخلية الذى يلاقى حالة من الغضب والاستياء من جانب الحرية والعدالة وأنصارهم، وأيضا وزراء المجموعة الاقتصادية خاصة وزير المالية د.ممتاز السعيد، منوهاً إلى أن قنديل متمسك بوزير المالية الذى يستكمل المفاوضات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض الصندوق البالغ 4.8 مليار دولار.
وطالب السادات قنديل أن يقوم بالتغييرات على أساس الخبرة والكفاءة، وليس من خلال رضا وقبول الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية، مؤكدا على ضرورة أن تفيق الحكومة وتنظر إلى ما تمتلئ به مصر من ملفات بحاجة إلى دراستها بعناية، وأخذ قرارات محسوبة بشأنها، والعمل على أن يشعر المصريون بأن هناك بالفعل ثورة قامت.
السادات: قنديل تعرض لضغوط إخوانية لاستبعاد وزيرى الداخلية والمالية
الأحد، 30 ديسمبر 2012 03:01 م
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hot
كذب وافك