الحملة السعودية لإغاثة الصومال توقع اتفاقية مع منظمة التعاون الإسلامى

وقعت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالى بمقر الأمانة العامة للجان والحملات الإغاثية السعودية بالرياض اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة التعاون الإسلامى تقوم بموجبها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالى بتقديم حزمة من البرامج الإغاثية والخدمات الإنسانية الأساسية لأبناء الشعب الصومالى المتضررين من آثار المجاعة والإسهام فى عملية إعادة البناء والتنمية للمجتمع الصومالى.

وقع نيابة عن الحملة مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالى الدكتور ساعد العرابى الحارثى، فيما وقعها نيابة عن المنظمة الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية السفير عطاء المنان بخيت.

وصرح الحارثى بأن توقيع الاتفاقية يأتى تأكيدا لمبدأ التعاون على البر والتقوى واستمرارا لعلاقات الشراكة الهادفة بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامى فى مجالات العمل الإنسانى والتنموى، وتنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالى بتنفيذ برامج إغاثية عاجلة لمتضررى المجاعة فى الصومال، للتخفيف من معاناتهم وتوفير متطلباتهم الضرورية بتكلفة إجمالية بلغت 271 مليونا و875 ألف ريال.

وقال إن الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالى تعد رائدة العمل الإنسانى فى الصومال منذ بداية أزمة المجاعة والجفاف، حيث سبقت المنظمات الإنسانية الأخرى، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية يأتى فى إطار دعم مسيرة الاستقرار والحياة الكريمة للشعب الصومالى فى المرحلة الحالية مما يستدعى العمل العاجل فى تنفيذ حزمة إغاثية عاجلة بتقديم برامج تنموية فى عدد من الأقاليم الصومالية المتضررة، إسهاما من الحملة فى التخفيف من معاناة العديد من الأسر الصومالية المتضررة جراء أسوأ موجة للجفاف والجوع ضربت دول القرن الأفريقى، واستمرارا للجهود الإنسانية التى تقدمها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالى فى عدد من الأقاليم الصومالية المتضررة التى شملت تقديم الغذاء والدواء والكساء والمياه الصالحة للشرب للتخفيف من معاناتهم.