يوم فقط باقى على انتهاء عام 2012 الذى شهدت خلاله الساحة السياسية أحداثا متلاحقة واضطرابات متتالية ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية التى أثرت كثيرا فى دخل المواطن وتراجعه فى الحصول على مستلزماته الأسرية الأساسية واستغناءه عن شراء مقتنيات تروق له أو هدايا للأهل والأصدقاء.
قال عادل راضى رئيس الشعبة العامة للذهب بالغرفة التجارية بالجيزة، إن أسواق الذهب باتت فى أزمة حقيقية تظهر يوما بعد الآخر بتراجع الأسعارالذى بدء ديسمبر الجارى لافتا إلى أن زيادة أسعار الذهب سابقا كانت عاملا أساسيا فى أحجام الزبائن عن الشراء مما دعاهم إلى الإقلال من الكميات عند شراء شبكة العروس، الأمر الذى يؤكد على أن عملية البيع والشراء موجودة بشكل مناسب إلا أن توقفها مؤخرا بشكل كامل يرجع إلى التراجع الاقتصادى والانهيار الذى أصاب أسواق المال والذى يرجع دون شك إلى ما يحدث على الساحة السياسية من اضطرابات، والتى كانت الداعى إلى هروب رؤوس أموال ومستثمرين إلى خارج مصر لحساسية التعامل فى الأموال، وكما هو معروف بأن رأس المال جبان
أعرب راضى عن حزنه لما وصلت إليه الأسواق التجارية المصرية بصفة عامة وأسواق الذهب بصفه خاصة نظرا للتوقف التام عن حركة بيع محلات الذهب وكذا عدم إقبال بعض المواطنين عن بيع ما لديهم من مقتنيات ذهبية والتى تعتبر لدى العديد منهم تجارة رابحة يقوموا بالبيع عند ارتفاع الأسعار.
قال سيد شمس الدين جواهرجى أن انخفاض سعر الذهب الذى تشهده الأسواق مؤخرا أوقف الكثير من الزبائن عن البيع من أجل الربح كما تسبب وهن الحالة الاقتصادية وقلة السيولة المالية لدى الأفراد تراجع الإقبال على شراء الذهب والهدايا التى كانت تكثر فى ديسمبر احتفالا بالكريسماس وبدء عام جديد كما توقف أيضا شراء الهدايا التى ترسل للمسئولين والقيادات المختلفة بمؤسسات الدولة مع بدء نظام الحكم الجديد مما أرهق سوق الذهب، التى لم تجد متنفسا لها بسبب الإضرابات المتتالية إلى تعيشها مصر والتى تأخذ فى اعتبارها الأول حال المواطن وإمكاناته المادية ودخله الذى تراجع هو الآخر لأنه لا ينفصل عن الحالة التى تعيشها البلاد.
الحكم الجديد ونقص السيولة المالية أوقفت هدايا الكريسماس بنسبة 100%
الأحد، 30 ديسمبر 2012 01:02 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة