الإعلام الصينى يضع التحولات بمصر على رأس أهم أحداث العالم فى 2012
الأحد، 30 ديسمبر 2012 11:53 ص
أرشيفية
بكين (أ ش أ)
أجمعت غالبية وسائل الإعلام الصينية من شبكات تليفزيونية وصحف، خلال رصدها لأهم الأحداث المؤثرة والبارزة خلال العام الذى يوشك على الانتهاء 2012، إن التغيرات السياسية والتحول الكبير الذى شهدته الساحة السياسية فى مصر، ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى صناعة القرار وسدة الحكم كان من أبرز الأحداث التى تابعها العالم أجمع للخصوصية والمكانة التى تحتلها مصر فى منطقة الشرق الأوسط، أكثر المناطق التى شهدت حراكا وتجازب وتقلب سياسى واجتماعى على مدى عام كامل.
وقال تقرير الإعلام الصينى الذى رصد أحداث العام، إنه فى 21 يناير 2012 فاز حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، بالعدد الأكبر من مقاعد مجلس الشعب بواقع 47.2% ، وفى 30 يونيو الماضى، أدى مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى اليمين ليصبح أول رئيس مصرى منتخب بطريقة حرة منذ 30 عاما، ومن ثم تولت القوة السياسية الإسلامية رسميا مقاليد السلطة، لتلحقها دول عربية أخرى من بينها تونس واليمن وليبيا التى شهدت تغيرات فى أنظمتها وتشاحنات شعبية وسياسية، فيما تتمكن أحزاب إسلامية فى الفوز بمميزات حكومية أو برلمانية فى كثير من هذه الدول العربية.
كما قالت وسائل الإعلام الصينية إن تركيز الولايات المتحدة العسكرى صوب منطقة آسيا الباسيفيك يأتى أيضا من أهم أحداث العام، ففى يناير 2012، كشف الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن توجه دفاعى إستراتيجى جديد للولايات المتحدة يقضى بوجود عسكرى أكثر قوة فى منطقة آسيا - الباسيفيك رغم خفض ميزانية الدفاع ببلاد "العم سام"، وفى 2 يونيو من العام نفسه، أعلن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أن القوات البحرية الأمريكية تعتزم تعديل انتشار قواتها بالخارج من تقسيمها بنسبة 50 بالمائة فى الباسيفيك و50 بالمائة فى الأطلسى إلى زهاء 60% و40% على الترتيب، وذلك بحلول العام 2020، فيما زار أوباما كلا من تايلاند وميانمار وكمبوديا، فى أول جولة خارجية له بعد إعادة انتخابه، مما ألقى الضوء على الأهمية المتزايدة لآسيا بالنسبة لإستراتيجية الولايات المتحدة تجاه العالم.
وقالت وسائل الإعلام الصينية إن تفاقم الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا بعد أن أعلن الجيش السورى الحر فى 7 نوفمبر الماضى معركته "لتحرير دمشق"، دخلت إلى مرحلة جديدة، محولة المركز السياسى لسوريا والمناطق المجاورة له إلى ساحة رئيسية للقتال بين قوات الحكومة وقوات المعارضة، فى وقت شكلت المعارضة السورية كتلة جديدة أطلقت عليها الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة فى 11 نوفمبر الماضى، والذى اعترفت الولايات المتحدة به بعد شهر من تشكيله، كما أعلنت بعض الدول الأجنبية صراحة عن دعمها للمعارضة بالسلاح والمال، مما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسى للأزمة، كما لم تنجح وساطة الأمم المتحدة والجامعة العربية حتى الآن.
وأضاف الإعلام الصينى أن أزمة الديون الأوربية شكلت عقبة رئيسية أمام التعافى الاقتصادى العالمى خلال 2012، حيث توصلت دول منطقة اليورو وصندوق النقد الدولى إلى اتفاق يوم 27 نوفمبر لخفض الديون اليونانية والإفراج عن دفعة جديدة من حزمة الإنقاذ بقيمة 44 مليار يورو (57 مليار دولار امريكى) لأثينا، بيد أن الشكوك استمرت بشأن ما إذا كانت اليونان ستخرج من منطقة اليورو، وفى الوقت نفسه، طلبت أسبانيا، التى غرقت فى الأزمة أيضا، رسميا من الاتحاد الأوربى حزمة إنقاذ بقيمة 37 مليار يورو (48 مليار دولار أمريكى)، وخفضت وكالتا "ستاندرز آند بوزر" و"موديز" تصنيف الديون السيادية لفرنسا، وكل هذا أوحى بأن أزمة الدين الأوربية أبعد من أن تعالج وما زالت تشكل العقبة الرئيسية أمام تعافى الاقتصاد العالمى.
واعتبر الإعلام الصينى أن القضايا الدينية التى أججت موجة مناهضة للولايات المتحدة تأتى كأحد أهم الظواهر خلال العام ففى 21 فبراير 2012، لقى 4 أشخاص مصرعهم وجرح ما يزيد على 200 آخرين، عندما خرج آلاف الأفغان إلى الشوارع احتجاجا على تقرير أفاد بأن عدة جنود أجانب حرقوا نسخا من المصحف الشريف، وفى 11 سبتمبر الماضى، قتل السفير الأمريكى السابق لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز و3 موظفين إثر هجوم تعرضت له القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى الليبية، احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول محمد (ص) طالت الاحتجاجات أيضا بعثات دبلوماسية أمريكية فى كل من مصر وليبيا والسودان وتونس ودول إسلامية أخرى، ما وسع الفجوة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى.
ثم جاءت لحظة هبوط مكوك الفضاء الأمريكى "كريوسيتى" التابع لوكالة الفضاء "ناسا" على كوكب المريخ حاملا المعدات الأكثر تقدما لاستكشاف عالم آخر، سعيا إلى الحصول على علامات تظهر وجود حياة فى الماضى أو الحاضر بهذا الكوكب الأحمر.
واختار الإعلام الصينى حصول روسيا على العضوية الرسمية لمنظمة التجارة العالمية التى تضم 156 دولة، فى 22 أغسطس 2012 بعد 18 عاما من المفاوضات الشاقة من أبرز الأحداث، وبحصول روسيا، التى يبلغ عدد سكانها 143 مليون نسمة وتحتل المرتبة الـ11 عالميا من حيث الناتج المحلى الإجمالى على العضوية تصبح منظمة التجارة العالمية حاليا تغطى 98 بالمائة من التجارة العالمية.
ثم جاء حادثة شراء اليابان لجزر دياويو، المتنازع عليها فيما تعتبره الصين تحديا للنظام الدولى ما بعد الحرب العالمية الثانية، وقالت إنه رغم تكرار الرفض والاحتجاج، إلا أن الحكومة اليابانية أقدمت فى 10 سبتمبر على "شراء" و"تأميم" جزر دياويو، فيما اعتبرته الصين انتهاكا واضحا لسيادتها الإقليمية وتحدى للنظام العالمى، ووصفت ذلك بالمسرحية الهزلية إلى توتر العلاقات بين الصين واليابان بشكل حاد ونبهت فى الوقت ذاته المجتمع الدولى إلى صعود الجناح اليمينى المتشدد فى اليابان.
ومن أبرز الأحداث التى شهدها العام طبقا للإعلام الصينى عقد المؤتمر الوطنى الـ18 للحزب الشيوعى الصينى فى العاصمة بكين فى الفترة من 8 إلى 14 نوفمبر الماضى، والذى أقر دمج مفهوم التنمية العلمية فى دستور الحزب ليكون دليلا لعمل الحزب، مع الماركسية اللينينية وأفكار ماو تسى تونغ ونظرية دنغ شياو بنغ ومبدأ التمثيليات الثلاثة المهمة، كما حدد أيضا هدف إكمال بناء مجتمع رغيد العيش نسبيا فى جميع المجالات، وخلال الجلسة الكاملة الأولى للجنة المركزية الـ18 للحزب الشيوعى الصينى، والتى عقدت بعد المؤتمر الوطنى، انتخبت قيادة جديدة للحزب الشيوعى الصينى بزعامة الرئيس المرتقب لجمهورية الصين الشعبية شى جين بينغ والذى شدد على استمرار اتجاه التنمية الصينية فى المستقبل ومواصلة سياسة الإصلاح والانفتاح ولعب دورا مهما على الساحة العالمية كقوة رئيسة نشطة ومسئولة والعمل مع دول العالم فى معالجة التحديات العالمية وضخ حيوية جديدة فى السلام والتنمية العالميين.
كما وضع الإعلام الصينى محادثات الدوحة حول المناخ وتصديق مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذى عقد فى الفترة من 26 نوفمبر الماضى إلى 9 ديسمبر الجارى، فى العاصمة القطرية على حزمة قرارات لفترة التزام ثانية لبروتوكول كيوتو، ورغم أن الاتفاق سوف يدخل حيز التنفيذ من عام 2013 إلى عام 2020، بموجب مبدأ مسئوليات "مشتركة لكن متباينة" وحماية الإطار المؤسسى الأساسى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيير المناخى وبروتوكول كيوتو، إلا أن تجاهل الدول المتقدمة مسئولياتها التاريخية وغياب الإرادة السياسية لخفض الانبعاث ونقل التكنولوجيا، أصبحت تمثل العقبة الأساسية أمام الجهود الدولية الرامية لمواجهة التغيرات المناخية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمعت غالبية وسائل الإعلام الصينية من شبكات تليفزيونية وصحف، خلال رصدها لأهم الأحداث المؤثرة والبارزة خلال العام الذى يوشك على الانتهاء 2012، إن التغيرات السياسية والتحول الكبير الذى شهدته الساحة السياسية فى مصر، ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى صناعة القرار وسدة الحكم كان من أبرز الأحداث التى تابعها العالم أجمع للخصوصية والمكانة التى تحتلها مصر فى منطقة الشرق الأوسط، أكثر المناطق التى شهدت حراكا وتجازب وتقلب سياسى واجتماعى على مدى عام كامل.
وقال تقرير الإعلام الصينى الذى رصد أحداث العام، إنه فى 21 يناير 2012 فاز حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، بالعدد الأكبر من مقاعد مجلس الشعب بواقع 47.2% ، وفى 30 يونيو الماضى، أدى مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى اليمين ليصبح أول رئيس مصرى منتخب بطريقة حرة منذ 30 عاما، ومن ثم تولت القوة السياسية الإسلامية رسميا مقاليد السلطة، لتلحقها دول عربية أخرى من بينها تونس واليمن وليبيا التى شهدت تغيرات فى أنظمتها وتشاحنات شعبية وسياسية، فيما تتمكن أحزاب إسلامية فى الفوز بمميزات حكومية أو برلمانية فى كثير من هذه الدول العربية.
كما قالت وسائل الإعلام الصينية إن تركيز الولايات المتحدة العسكرى صوب منطقة آسيا الباسيفيك يأتى أيضا من أهم أحداث العام، ففى يناير 2012، كشف الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن توجه دفاعى إستراتيجى جديد للولايات المتحدة يقضى بوجود عسكرى أكثر قوة فى منطقة آسيا - الباسيفيك رغم خفض ميزانية الدفاع ببلاد "العم سام"، وفى 2 يونيو من العام نفسه، أعلن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أن القوات البحرية الأمريكية تعتزم تعديل انتشار قواتها بالخارج من تقسيمها بنسبة 50 بالمائة فى الباسيفيك و50 بالمائة فى الأطلسى إلى زهاء 60% و40% على الترتيب، وذلك بحلول العام 2020، فيما زار أوباما كلا من تايلاند وميانمار وكمبوديا، فى أول جولة خارجية له بعد إعادة انتخابه، مما ألقى الضوء على الأهمية المتزايدة لآسيا بالنسبة لإستراتيجية الولايات المتحدة تجاه العالم.
وقالت وسائل الإعلام الصينية إن تفاقم الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا بعد أن أعلن الجيش السورى الحر فى 7 نوفمبر الماضى معركته "لتحرير دمشق"، دخلت إلى مرحلة جديدة، محولة المركز السياسى لسوريا والمناطق المجاورة له إلى ساحة رئيسية للقتال بين قوات الحكومة وقوات المعارضة، فى وقت شكلت المعارضة السورية كتلة جديدة أطلقت عليها الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة فى 11 نوفمبر الماضى، والذى اعترفت الولايات المتحدة به بعد شهر من تشكيله، كما أعلنت بعض الدول الأجنبية صراحة عن دعمها للمعارضة بالسلاح والمال، مما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسى للأزمة، كما لم تنجح وساطة الأمم المتحدة والجامعة العربية حتى الآن.
وأضاف الإعلام الصينى أن أزمة الديون الأوربية شكلت عقبة رئيسية أمام التعافى الاقتصادى العالمى خلال 2012، حيث توصلت دول منطقة اليورو وصندوق النقد الدولى إلى اتفاق يوم 27 نوفمبر لخفض الديون اليونانية والإفراج عن دفعة جديدة من حزمة الإنقاذ بقيمة 44 مليار يورو (57 مليار دولار امريكى) لأثينا، بيد أن الشكوك استمرت بشأن ما إذا كانت اليونان ستخرج من منطقة اليورو، وفى الوقت نفسه، طلبت أسبانيا، التى غرقت فى الأزمة أيضا، رسميا من الاتحاد الأوربى حزمة إنقاذ بقيمة 37 مليار يورو (48 مليار دولار أمريكى)، وخفضت وكالتا "ستاندرز آند بوزر" و"موديز" تصنيف الديون السيادية لفرنسا، وكل هذا أوحى بأن أزمة الدين الأوربية أبعد من أن تعالج وما زالت تشكل العقبة الرئيسية أمام تعافى الاقتصاد العالمى.
واعتبر الإعلام الصينى أن القضايا الدينية التى أججت موجة مناهضة للولايات المتحدة تأتى كأحد أهم الظواهر خلال العام ففى 21 فبراير 2012، لقى 4 أشخاص مصرعهم وجرح ما يزيد على 200 آخرين، عندما خرج آلاف الأفغان إلى الشوارع احتجاجا على تقرير أفاد بأن عدة جنود أجانب حرقوا نسخا من المصحف الشريف، وفى 11 سبتمبر الماضى، قتل السفير الأمريكى السابق لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز و3 موظفين إثر هجوم تعرضت له القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى الليبية، احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول محمد (ص) طالت الاحتجاجات أيضا بعثات دبلوماسية أمريكية فى كل من مصر وليبيا والسودان وتونس ودول إسلامية أخرى، ما وسع الفجوة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى.
ثم جاءت لحظة هبوط مكوك الفضاء الأمريكى "كريوسيتى" التابع لوكالة الفضاء "ناسا" على كوكب المريخ حاملا المعدات الأكثر تقدما لاستكشاف عالم آخر، سعيا إلى الحصول على علامات تظهر وجود حياة فى الماضى أو الحاضر بهذا الكوكب الأحمر.
واختار الإعلام الصينى حصول روسيا على العضوية الرسمية لمنظمة التجارة العالمية التى تضم 156 دولة، فى 22 أغسطس 2012 بعد 18 عاما من المفاوضات الشاقة من أبرز الأحداث، وبحصول روسيا، التى يبلغ عدد سكانها 143 مليون نسمة وتحتل المرتبة الـ11 عالميا من حيث الناتج المحلى الإجمالى على العضوية تصبح منظمة التجارة العالمية حاليا تغطى 98 بالمائة من التجارة العالمية.
ثم جاء حادثة شراء اليابان لجزر دياويو، المتنازع عليها فيما تعتبره الصين تحديا للنظام الدولى ما بعد الحرب العالمية الثانية، وقالت إنه رغم تكرار الرفض والاحتجاج، إلا أن الحكومة اليابانية أقدمت فى 10 سبتمبر على "شراء" و"تأميم" جزر دياويو، فيما اعتبرته الصين انتهاكا واضحا لسيادتها الإقليمية وتحدى للنظام العالمى، ووصفت ذلك بالمسرحية الهزلية إلى توتر العلاقات بين الصين واليابان بشكل حاد ونبهت فى الوقت ذاته المجتمع الدولى إلى صعود الجناح اليمينى المتشدد فى اليابان.
ومن أبرز الأحداث التى شهدها العام طبقا للإعلام الصينى عقد المؤتمر الوطنى الـ18 للحزب الشيوعى الصينى فى العاصمة بكين فى الفترة من 8 إلى 14 نوفمبر الماضى، والذى أقر دمج مفهوم التنمية العلمية فى دستور الحزب ليكون دليلا لعمل الحزب، مع الماركسية اللينينية وأفكار ماو تسى تونغ ونظرية دنغ شياو بنغ ومبدأ التمثيليات الثلاثة المهمة، كما حدد أيضا هدف إكمال بناء مجتمع رغيد العيش نسبيا فى جميع المجالات، وخلال الجلسة الكاملة الأولى للجنة المركزية الـ18 للحزب الشيوعى الصينى، والتى عقدت بعد المؤتمر الوطنى، انتخبت قيادة جديدة للحزب الشيوعى الصينى بزعامة الرئيس المرتقب لجمهورية الصين الشعبية شى جين بينغ والذى شدد على استمرار اتجاه التنمية الصينية فى المستقبل ومواصلة سياسة الإصلاح والانفتاح ولعب دورا مهما على الساحة العالمية كقوة رئيسة نشطة ومسئولة والعمل مع دول العالم فى معالجة التحديات العالمية وضخ حيوية جديدة فى السلام والتنمية العالميين.
كما وضع الإعلام الصينى محادثات الدوحة حول المناخ وتصديق مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذى عقد فى الفترة من 26 نوفمبر الماضى إلى 9 ديسمبر الجارى، فى العاصمة القطرية على حزمة قرارات لفترة التزام ثانية لبروتوكول كيوتو، ورغم أن الاتفاق سوف يدخل حيز التنفيذ من عام 2013 إلى عام 2020، بموجب مبدأ مسئوليات "مشتركة لكن متباينة" وحماية الإطار المؤسسى الأساسى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيير المناخى وبروتوكول كيوتو، إلا أن تجاهل الدول المتقدمة مسئولياتها التاريخية وغياب الإرادة السياسية لخفض الانبعاث ونقل التكنولوجيا، أصبحت تمثل العقبة الأساسية أمام الجهود الدولية الرامية لمواجهة التغيرات المناخية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة